الجمعة , 20 ديسمبر 2024

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 31 آب 2019

النهار

تصاعدت معالم استهجان لدى قيادات حزبيّة حيال وضع ورقة مُسبقة ستكون محور الطاولة الاقتصاديّة في بعبدا من دون انتظار تصوّرات المشاركين. قال مسؤول معنيّ بالتطوّرات الماليّة الأخيرة إن لبنان يمشي فعلاً على حبل توازنات دقيقة للغاية فلا يرتاح ولا يسقط.

لم يخفِ سياسيّون بارزون خيبتهم من تفرّج دول عربيّة وخليجيّة على معاناة لبنان من دون اتخاذ مبادرات عاجلة لمساعدته.

************************************

اللواء

فوجئت أوساط مطلعة على ملف المفاوضات مع الخزانة الأميركية، بوضع “بنك جمّال” على لائحة العقوبات، على الرغم من ابتعاده عن محورية “الثنائية”! شكلت مواقف الوحدة الداخلية، أوّل محاولة تنسيق بين مكونات الحكومة، للتفاهم على سلسلة من الإجراءات لمعالجة الوضع الاقتصادي! يحرص وزير سيادي على الابتعاد عن المشهد حالياً، في إطار التحضير لتتويجه زعيماً على فريقه..

****************************************

الجمهورية

تمنّى مسؤول كبير على جهة سياسية التقليل من “الغزل السياسي”، تجاه أحد المسؤولين تجنُّباً لإحراجه في الداخل والخارج.

نُقل عن أحد المسؤولين قوله: “ورَدتني معلومات – لم أتأكد منها بعد – عن محاولات إدخال موظفين جدد إلى بعض المؤسسات، خلافاً لقرار عدم التوظيف.

اعتبر مستشار مرجع حكومي أن أحد التيارات هو الذي انقلب على تفاهُم تمّ مع حزب مسيحي حول التعيينات في هيئة حسّاسة خلافاً للإتهام الموجّه إلى هذا المرجع.

*********************************************

نداء الوطن

بعدما تبين أن رئيس الجمهورية لن يوفد ممثلا لــه إلى ذكرى “شــهداء المقاومة” التــي تحييها “القوات” في معراب، تبين أن بعبدا منســجمة أيضا مع موقف مماثل للفريق العوني الذي سيغيب أيضا عن الذكرى.

لم يســتغرب عوني معارض ألا تترشــح أي شــخصية إلى رئاســة “التيــار” ســوى الوزير جــبران باســيل، لكنه اســتغرب أن تتخطــى “ديموقراطيــة التزكية” باسيل لتنسحب كذلك على “تعيين نائبي الرئيس”.

أبــدى مرجــع اقتصــادي خشــيته من التطــورات الســلبية في البلاد، خصوصا بعدما علم أن أحد المعامــل اللبنانية المهمة أقفل أبوابه وانتقل إلى اللاذقية، وسأل المرجع: “هل باتت ســوريا أكثر استقرارا من لبنان؟”.

عن editor3

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *