أخبار عاجلة

منتخب لبنان دخل العد التنازلي لموقعة كوريا الشمالية في تصفيات المونديال

يتطلع منتخب لبنان لكرة القدم الى تحقيق “ضربة بداية جيدة” في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023، والتي يستهلها بلقاء نظيره الكوري الشمالي في بيونغيانغ يوم الخميس 5 ايلول المقبل.

وحدد المدير الفني الروماني ليفيو تشيوبوتاريو الاهداف الأولية خلال مؤتمر صحافي عقده صباح اليوم في مقر الاتحاد، بحضور عضو اللجنة التنفيذية رئيس لجنة المنتخبات الدكتور مازن قبيسي.

ولخص تشيوبوتاريو فترة الشهرين ونصف الشهر منذ أن تولى مهامه، والتي اقترنت بالمشاركة في بطولة غرب آسيا التاسعة “فجاءت في توقيتها المناسب للاعداد والوقوف على قدرات لاعبين”، مبديا ارتياحه للتآلف والتعاون والانسجام التي سادها، والاستيعاب السريع لأسلوبه غير المتحفظ”، كاشفا عن لاعبين جدد تحت الرصد والمتابعة ليكونوا دعامة بناءة في المرحلة المقبلة.

وأكد أن “الأساس هو المنافسة والتأهل عن المجموعة الثامنة التي تضم الكوريتين وتركمانستان وسريلانكا، وذلك على رغم تعذر التجمع والتحضير الميداني للمباراة الأولى نظرا لارتباط غالبية اللاعبين المحليين باستحقاقات مع انديتهم، لاسيما في مسابقة بطولة الأندية العربية، وبالتالي اقتصار التدريب الجماعي ولو جزئيا على حصة واحدة مقررة صباح الأحد المقبل قبل الرحلة المضنية التي تستغرق 26 ساعة بين طيران وانتظار في المطارات”، مشددا على “التحوط للمفاجآت”، ومعتبرا أن “البداية الجيدة هي مفتاح النجاح، لأن حظوظنا وافرة وثقتي كبيرة باللاعبين، لكن علينا نسيان الفوزين العريضين في بيروت والشارقة (التصفيات الآسيوية الحامسة وكأس آسيا 2019)، لأن المنتخب الكوري الشمالي مختلف على أرضه حيث يخوض مبارياته على أرضية اصطناعية، ويغامر في الهجمات وينقض من خلال المرتدات، لذا علينا عدم الاستهانة بقدراته والانتباه والتركيز والحذر”.

وأكد تشيوبوتاريو أن “اللائحة النهائية للاعبين ستعلن قبل المغادرة الى بيونغيانغ، وبعد فراغ النجمة والعهد من مباراتيهما العربيتين”، لافتا الى “اعتذار جوان العمري لظروف تتعلق بوضعه في ناديه الياباني، وباسل جرادي لعدم جهوزه كما أوضح للمدرب في اتصاله معه. كما يغيب حسن سعد “سوني” بداعي الاصابة وخليل خميس لتواجده في الولايات المتحدة تحضيرا لمتابعة تحصيله الجامعي”، مذكرا انه “على تواصل دائم مع المحترفين في الخارج والباب مفتوح أمام كل من يثبت مقدرته على أن يقترن استدعاؤه برغبته وحماسته واندفاعه لصالح المنتخب، سيما وأن الهدف الذي ينشده الجميع هو التطور والنجاح، وهذا لن يتحقق الا في ظل ظروف مؤاتية وتوليفة مناسبة تجمع بين المحليين والمحترفين، ونحن نصب جهودنا في هذا الأطار”.

من جانبه، أكد الدكتور قبيسي ان “التعاطي يتم بعيدا من عقلية الأنا والشخصانية”، لافتا إلى أنه “على غرار المدرب تشيوبوتاريو، تواصل شخصيا مع جرادي ووالده، وقد أوضح اللاعب له أنه غير جاهز للمشاركة في هذه المرحلة”. وأشار إلى ان “الباب مفتوح امام كل مؤهل لخدمة المنتخب علما أن المنتخبات لا تقوم على لاعبين محددين، ونحن نعد منتخبا بخيارات متعددة، وهذا ما اطلقه المدرب في بطولة غرب آسيا حيث زج بـ21 لاعبا في المباريات الاربع، لانه يريد الاعتماد على الجميع”.

وذكر ان “هذه السياسة ستنسحب على مختلف المنتخبات، و”سنلمس ايجابياتها تباعا”. كما أوضح ان “الاتحاد يبذل قصاراه لتوفير متطلبات المنتخبات كلها”، أخذا في الاعتبار “الظروف المتوقع ان تحيط بالمنتخب الأول في كوريا الشمالية ومنها صعوبة التواصل معه والنقل التلفزيوني للمباراة، وقال: “نجري اتصالاتنا وسنعلن عن اي نتائج ايجابية على هذا الصعيد”.

وفي ما يتعلق بالحوافز والمكافآت، اعتبر قبيسي ان “الاتحاد يمارس سياسة الاحتضان لمنتخباته، و”اترك لرئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر الاعلان عن ذلك في اقرب فرصة”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *