رأى مفتي الجمهورية اللبنانية السابق محمد رشيد قباني ان “اختراق العدو اليهودي الصهيوني الأراضي اللبنانية من حدود فلسطين وصولا إلى الضاحية الجنوبية لبيروت بطائراته التجسسية وانفجار إحداهما وتسببها بأضرار في المباني المحيطة بالانفجار ليس غريبا عن استهدافات العدو اليهودي الصهيوني للبنان منذ قيام كيانه الأجنبي على أرض فلسطين العربية المحتلة جنوب لبنان العام 1948م”.
واضاف: “استهداف العدو اليهودي الصهيوني ضاحية بيروت يفضح نياته العدوانية المبيتة في تخطيطه للعدوان على لبنان في إطار استكمال مخطط تدمير المنطقة العربية من حوله لأهداف يهودية صهيونية باتت لا تخفى على أحد”.
وتابع: “رد الله كيد العدو اليهودي الصهيوني ومكره عن لبنان وشعبه وجعل تدبيره العدواني في تدميره ورد عدوانه”.
وختم: “الغريب حقا أن مجموعة دول سايكس – بيكو العربية ليست في وارد مواجهة أي عدوان إسرائيلي على أي بلد عربي ودعمه في مواجهة أي عدوان إسرائيلي عليه ما يدين مجموعة دول سايكس – بيكو العربية جميعها، لأن رد عدوان إسرائيل عن أي أرض عربية وبلد عربي هو واجب العرب في مجموعهم الأمر والواجب المفقود للأسف في قرارات تلك الدول جميعها”.