أكدت النائب ستريدا جعجع “ان نموذج الجمهورية القوية الذي نحاول تحقيقه في منطقة بشري من خلال عملنا الدؤوب والمتواصل، تسعى القوات اللبنانية الى تعميمه على مستوى كل لبنان، من أجل الوصول الى الجمهورية التي تجسد تطلعات جميع اللبنانيين، وقد رأيتم كيفية تعاطي القوات بكل جدية ومسؤولية في كل الملفات الوطنية، وآخرها موضوع الموازنة الذي خصصت له ساعات طويلة من الدرس والتمحيص بغية وضع لبنان على السكة المالية الإقتصادية الصحيحة”، مشيرة إلى “أن القوات اللبنانية تعمل على إعلاء نموذج جديد في العمل السياسي قوامه ليس مجرد المعارضة للمعارضة وإنما إيجاد البدائل دائما والسعي لتنفيذها”.
كلام جعجع، جاء خلال عشاء أقامه رئيس بلدية حصرون المهندس جيرار السمعاني وعقيلته رنا لويس طوق على شرف نائبي منطقة بشري ستريدا جعجع وجوزيف اسحق في دارتهما في حصرون، في حضور رئيس الحزب الدكتور سمير جعجع، النائب البطريركي على جبة بشري المطران جوزيف نفاع، قائمقام القضاء ربى شفشق، رئيس اتحاد البلديات ايلي مخلوف، رؤساء بلديات بشري فرادي كيروز، حدشيت روبير صقر، بزعون رامي ابو فراعة، حدث الجبة جورج الشدراوي، قنات انطوان سعادة، طورزا الياس انطونيوس وبقرقاشا جورج البطي، المونسنيور طوني جبران، كاهن الرعية القاضي انطونيوس جبارة والاباء شربل عواد وبشير نصر، المخاتير: طوني مرعب، لابا شليطا وفادي الشدياق، اعضاء المجلس البلدي، رئيس البلدية السابق لابا عواد، المسؤولة عن مساعدات الادوية في المنطقة ميرنا يونان الشدياق، امين السر في منطقة بشري روبير حدشيتي، رئيس مركز “القوات” في حصرون ادوار هندية وهيئة المكتب، المهندس جو صوما ومسؤولي الجعيات الاهلية وعدد من محازبي القوات والاهالي.
وأتى هذا العشاء في ختام الجولة التفقدية التي قام بها نائبا المنطقة على بلدة حصرون، حيث زارا 17 عائلة في منازلهم، واطلعا على أوضاعهم الاجتماعية والصحية، واستمعا لمطالبهم، وشكراهما على حفاوة استقبالهم لهما. ونقلت النائب جعجع للاهالي تحيات ومحبة “الحكيم” لهم ووعدتهم بالعمل قدر الامكان على تبديد هواجسهم ومساعدتهم في المشاكل التي يعانون منها.
وكانت النائب جعجع استقبلت عند وصولها الى امام مركز البلدية بالزغاريد ورش الزهور والارز، حيث كان في انتظارها النائب جوزيف اسحق، رئيس واعضاء المجلس البلدي، مخاتير البلدة، الكهنة ورئيس مركز القوات وهيئة المكتب وحشد من الاهالي.
خلال العشاء، القت جعجع كلمة قالت فيها: “زيارتنا اليوم بلدة حصرون تأتي متابعة للجولات التي بدأناها من بشري بتاريخ 31 آب و2 ايلول الماضي، تلتها زيارة بلدة حدشيت بتاريخ 31 آذار 2019 ، ومن بعدها زيارة بلدة بقاعكفرا بتاريخ 8 أيار وبلدتي بقرقاشا وبزعون بتاريخ 19 تموز. هذه الزيارات بدأناها بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية في 6 ايار 2018 وعلى غير عادة العديد من السياسيين اللبنانيين الذين يغدقون الوعود قبل الانتخابات بشهرين او ثلاثة، وسرعان ما تتبخر بعدها بسرعة قياسية. وسنكمل الجولة، النائب اسحق وانا، وستكون لنا محطات في بان، بلوزا، وادي قنوبين، الديمان، بريسات، حدث الجبة، قنيور، بيت منذر، قنات، مزرعة عساف، مزرعة بني صعب، برحليون، بلا المغر، عبدين وطورزا، للوقوف الى جانب اهالينا قولا وفعلا، ومن دون تمييز وحسابات ومحسوبيات، خصوصا في هذه المرحلة الاقتصادية المزرية التي يمر فيها بلدنا بشكل عام، ومنطقة بشري بشكل خاص”.
وتابعت: “اليوم نحن في حصرون. حصرون وردة الجبل، وبلدة الملافنة السماعنة والبطريركين العواديين، ويوسف السمعاني والعديد من الأساقفة والكهنة. اليوم نحن في ضيافة رئيس بلدية حصرون، الريس جيرار السمعاني وعقيلته الحبيبة رنا طوق، الذي معه تخطو بلدة حصرون خطوات نوعية في تطبيق القانون وبناء المؤسسات، والشفافية، تماشيا مع النهج الذي نعتمده في المنطقة وشعاره جبة بشري نموذج للجمهورية القوية، وقد بات الحكيم يعتمده كمثل سيطبق في لبنان كله، في حال وصل حزب القوات اللبنانية الى سدة المسؤولية الكبرى”.
واستطردت قائلة: “إذا كنا نحن في منطقة بشري قادرون على تطبيق هذا النموذج، فلأن هناك تعاونا بين رئيس اتحاد البلديات ورؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء المراكز في حزب القوات اللبنانية والقاعدة القواتية. فنحن جماعة تتناغم اهدافها وتتكاتف في عملها وأدائها. شكر كبير من حصرون لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي قرن القول بالفعل، والذي أحدث سابقة فأوصل نائبا من الجبة ومن حصرون بالذات، ومعه لم يعد هناك تمييز في المنطقة بين بلدة كبيرة وأخرى صغيرة، ولم يعد هناك إبن ست وابن جارية. معه كسرنا مفهوم التقليد السياسي، أولا بوصول ايلي كيروز من بيت غير سياسي من مدينة بشري، وثانيا بوصول جوزيف اسحق من حصرون، وهذا بالمفهوم الحزبي السليم، يعني أن الذي يتعب ويعمل، يتدرج في سلم المسؤولية ويصل”.
وأردفت: “ان النموذج الذي نحاول تحقيقه في منطقة بشري من خلال عملنا الدؤوب والمتواصل، تسعى القوات اللبنانية الى تعميمه على مستوى كل لبنان من أجل الوصول الى الجمهورية التي تجسد تطلعات جميع اللبنانيين، وقد رأيتم كيفية تعاطي القوات بكل جدية ومسؤولية في كل الملفات الوطنية، وآخرها موضوع الموازنة الذي خصصت له ساعات طويلة من الدرس والتمحيص بغية وضع لبنان على السكة المالية الإقتصادية الصحيحة. وتحفظ القوات اللبناينة على الموازنة في الحكومة، ومن ثم اعتراضها عليها في مجلس النواب، على الرغم من التصويت على بعض البنود المهمة التي أسهمت في اقرارها، كل ذلك بسبب أن هذه الموازنة لا تفي بالمطلوب في وضعنا الراهن، خصوصا أنها لا تتضمن تغيرات جذرية وإصلاحات ضرورية لبنان في أمس الحاجة اليها، كانت القوات قد حاولت عبثا إدخالها في الموازنة، وأوجزها هنا بالنقاط العشرة التالية:
1- تحسين الواردات الجمركية والضريبية وضبط التهرب والتهريب بدءا بإقفال المعابر غير الشرعية وصولا الى وضع اجراءات على المداخل الشرعية مثل آلات الكشف، إضافة الى إلزامية تأمين البيانات الجمركية من المصدر.
2- التزام تطبيق خطة الكهرباء بكل بنودها وتخفيف الهدر الى 25% كما ورد في الخطة، وعدم زيادة الاعتمادات تحت اي ظرف.
3- إعادة هيكلة قطاع الاتصالات والبدء بإعادة تفعيل الهيئة الناظمة وتأسيس “Liban Telecom” كما نص عليه القانون، وتخصيصه على مرحلتين خلال العامين المقبلين.
4- جدولة تخصيص او اشراك القطاع الخاص في ادارة مرافق ومؤسسات عامة، بدءا من ادارة مرفأ بيروت.
5- وضع برنامج تحفيزي للاقتصاد وللصناعات النوعية والخدمات القابلة للتصدير ، ووضع حوافز ضريبية وإجرائية لاستقطاب الشركات العالمية الى لبنان.
6- إلغاء كل عقود التوظيف الموقعة خلافا للقانون 46 (سلسلة الرتب والرواتب).
7- تطوير هيكلة الادارات العامة وتقليص حجمها تماشيا مع التطور في التكنولوجيا والادارة.
8- توحيد التقديمات الاجتماعية والصحية لكل الصناديق الضامنة في الدولة، ولموظفي الدولة.
9- اتخاذ إجراءات اضافية صعبة، من شأنها المساهمة في خفض العجز للناتج المحلي الى 5,5% بعيداً من المحرمات، بما يتماشى مع خطورة الازمة، آخذين في الاعتبار توصيات صندوق النقد الدولي التي تظهر عمق الازمة التي نعيشها والمصاريف التشغيلية كافة من دون استثناء.
10- وضع آلية متابعة وتنسيق لمقررات مؤتمر “سيدر”، والتي هي مطلب أساسي من الدول الداعمة، قبل الشروع في تنفيذ تعهداتها”.
وختمت جعجع: “إن كل هذا يدل بأن حزب القوات اللبنانية لم يعترض لمجرد الإعتراض على غرار السائد راهنا لناحية ما يقوم به البعض، بالإعتراض ومن ثم التصويت، ما جعل الرأي العام يشبه جلسات مناقشة الموازنة باللوحات المسرحية. إن القوات اللبنانية تعمل على إعلاء نموذج جديد في العمل السياسي قوامه ليس مجرد المعارضة للمعارضة وإنما إيجاد البدائل دائما والسعي لتنفيذها. هكذا نصل الى بناء الجمهورية القوية. شكرا لحصرون الرجال والجمال، شكرا لحصرون الوفية، عاشت جبة بشري، عاشت القوات اللبنانية، عاش لبنان”.
نفاع
ثم ألقى المطران نفاع كلمة قال فيها: “إن وجود الحكيم بيننا اليوم علامة فارقة لذا اتوجه اليك بكلمة من القلب. حكيم الكل يعلم اننا نعيش اياما صعبة والكل يفقد الامل حتى ان الكنيسة في بعض الاحيان لا تعرف ماذا تفعل إلا أننا كلنا نقاوم وكلنا مقاومة كل من موقعه، وبالحقيقة ما تقوم به النائب ستريدا جعجع يوما بعد يوم، زيارة بعد زيارة، ومشروع بعد مشروع، هو عمق المقاومة”.
ولفت إلى أننا “اتينا اليوم الى هنا ويسكننا الحزن فلم نتمكن من ايجاد حل للنفايات ولم يعد بامكاننا ادخال ابنائنا الى المدارس ولكن وجودك اليوم حكيم بيننا هو الفيتامين لنعد للمقاومة في هذا البلد فشكرا لحضورك بيننا ونأمل في ان نلتقيك دائما لاننا بحاجة الى هكذا لقاءات جميلة تقرب القلوب وتجعل اليد باليد وكل مرة نلتقي نشعر بالاخوة والتضامن اكثر لنكمل المسيرة التي عرضتها السيدة ستريدا والتي نلمسها جميعا بفضلها وفضلك وكل القوات اللبنانية وانا اوجه الشكر لك على كل الحماس وكل التضحيات التي تقدمها النائب ستريدا واسمح لي ان اشكرك على النائب جوزيف اسحق الذي نراه دائما على الارض في كل المناسبات وهو لم يعد فقط نائب حصرون وبشري والجبة لا بل هو ايضا نائب زغرتا وكل الشمال وانا الذي ادرك تماما هذا الامر وهو موجود دائما مساهما في حل المشاكل وهذا الامر يساعدنا كثيرا وأنا اشكرك جوزيف على كل ما تعطيه من وقتك وجهدك لحل العديد من المشاكل. واكرر شكري للحكيم على اختيارك نائبا واشكر كل رؤساء البلديات الذين يحفرون بايديهم في وقت لا تعطيهم الدولة حقوقهم ولكنهم يحفرون الصخر بايديهم من اجل خير المنطقة التي تكبر يوما بعد يوم”.
وتوجه الى رئيس بلدية حصرون، قائلا: “جيرار وعدتنا بان ترفع حصرون وردة الجبل وهذا العام راينا ما تحقق من مشاريع من مطاعم ومن بيوت ضيافة وفرحي كبير بكم وبالنشاطات التي تقومون بها ويشارك بحضورها اخوة يضعون الحجاب في حصرون بيت للجميع هكذا هي جبتنا وهكذا نريد لبنان فشكرا جيرار على كل ما تقوم به وشكرا لكل رؤساء البلديات وآمل في ان يستمر التنافس بينكم في ابراز الاجمل للمنطقة”.
وأشار إلى أنه “خلال استماعي للكلمات كنت انظر الى حجارة البيت التي ذكرتني باجدادنا الذين حفروا الصخر وبنوا المداميك هكذا كل حجر تلو الأخرى، وهكذا كل واحد منا بدءا بستريد وجوزيف ورؤساء البلديات نعمل على حفر الصخر لنبني المداميك القوية”.
وختم نفاع: “هذا اللقاء رغم الوجع والالم والخوف اتذكر كيف حفر اجدادنا هذا الوادي واخرجوا منه الخيرات ونحن واياكم نعود كاجدادنا الى قنوبين رافعي الراس بكل المجهود الذي تقومون به ولنقول للعالم ان وادي قنوبين مع صغر مساحته صنع تاريخا بالقداسة والمقاومة والاجتهاد وبالعمل، ونحن في هذه الدار وكل دار نعيد امجاد قنوبين ومقاومة جديدة وانتصارا جديدا”.
السمعاني
من جهته، ألقى رئيس البلدية السمعاني كلمة استهلها بالترحيب بالدكتور جعجع والنائبين والمطران والقائمقام ورئيس الاتحاد ورؤساء البلديات والمخاتير واصحاب المقامات الروحية والسياسية والاجتماعية والاصدقاء والرفاق، وقال: “لا يدرك أسرار قلوبنا إلا من إمتلات قلوبهم بالأسرار. بقول جبران خليل جبران، أستهل كلمة الترحيب بكم يا أهل الدار يا من أدركتم أنَّ السرَّ الأكبر هو لبنان.. هو القضية كلكم اهل البيت، بيت السر الذي لا يدركه سوى من أحب الله ولبنان…”.
وتابع: “ربما تتساءلون لماذا الكلمات الرسمية في عشاء الدار، لكنني أجد في داري، وهي داركم، المكان الأقرب كي يكون المنبر، القلب بذاته متحدثا مع ذاتي ومنها إليكم لأن ما يجمعنا اليوم هدف واحد: كرامة الإنسان وعيشه في وطن أراده الله وطن أرز وقديسين، رسالة لنا وللأمم، واثقين أن جلجلة الصعاب لن تخفي يوما أنوار القيامة… هذه الجلجلة بمصاعبها تطعن سرَّ قلب المواطنية الصالحة، مغمسة اللبناني في أوحال هموم العيش والإقتصاد المنهار والفساد المستشري وألغاز السياسة الغامضة والتعطيل وتسييس القضاء ومحاولات العزل والإقصاء وغيرها الكثير. لكننا مثابرون برجائنا، أنه على درب كل جلجلة، تضع عناية الخالق قيراوانيا يعين، قيروانيا مدركا أن ختام النفق نور… فكيف وأن الله أراد لجبة بشري قيروانيين حكيمين ومعهما حكيم لتجتمع الحكمة مثلثة الأضلاع ، متحدة القوات في قوة واحدة إسمها الخدمة بلا حدود، ورجاؤها لبنان… لبنان الجمهورية القوية”.
واستطرد: “ستريدا جعجع، إسمحي لي أمام الجميع أن أقول لك، أنت لست المرأة الفولاذية كما يصفونك ، أنت المرأة الذهبية التي كلَّما محصتها نيران التحدي، كلما إزدانت بريقا وتألقأ.. والذهب معروف أنه للنساء زينتها، لكنك أنت للذهب زينته وجبة بشري تزداد بك يوما بعد يوم تألقا ولمعانا بإزدهار أرضها وشعبها على كافة المستويات والأصعدة. إنني لا أتقن التبجيل يا سيدتي، لكنني لن أكون شاهدا سوى للحقيقة، وهذه هي حقيقة ما أنت عليه”.
وتابع: “أما ولإبن أرضنا وشعبنا، نائب الشعب القريب منهم وبينهم في الأفراح والأتراح، فله أقول اليوم، إن محبتك صارت لحصرون الصفة الأقرب ولك بالفضل أنك للمحبة، والتواضع أصبحت عنواناً يحتذى به، فالخدمة في مقياسنا لا تقاس سوى بالحب الذي لا تخنق حدوده شروط أو إستزلام، فكم هي فخورة بك وردتك حصرون كما جبة بشري و لبنان”.
ولفت إلى أننا “على شرف عطاءاتكما، نجتمع اليوم هنا في القلب، قلب وردتنا حصرون، بإسم زوجتي وبإسمي كما أطفالنا، نرحب بكما وبالجمع الحاضر، متمنين أن يحمل المستقبل مواعيد الرجاء التي ينتظرها لبنان واللبنانيون، مواعيد الإزدهار التي تنشقت عبيرها منطقة جبة بشري بفضل مقاوم كبير، كرّس حياته للدفاع عن لبنان، حارس القضية والأمين على دماء شهدائنا، رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الذي حوّل مسار الحياة الحزبية الى درب مزروعة بفضائل الإيمان، حيث يتزاوج اللاهوت بالناسوت ليولد من رحم الأرز قواتيون جبابرة قدّموا دماءهم فداءً لوطن الأرز وقدّسوا مواهبهم بجعل لبنان، منارة الشرق والعالم رغم الأيادي الطاعنة والمصالح الطاغية وكل الخوارج عن مسار الحرية السليمة المسوؤلة عن كل نفس وشبر في أرض الوطن، إئتمننا الرب على العناية بها والحفاظ على كرامتها وكرامة شعبها”.
وختم رئيس البلدية: “نعاهدكم ونعدكم باسم حصرون الوفية للبنان والقضية والقوات، اننا على العهد باقون ولثقتكم مقدرون، ومعا مستمرون لكي يصبح قضاء بشري نموذجا محققا للجمهورية القوية. آملين بثقة وإيمان في أن الاتي أفضل ولبنان أقوى بقواته وحكمة حكيمه ونوابه”.