اشار النائب السابق غازي العريضي الى ان العيد كان استثنائيا وقد مر بخير اثر الاجتماع الذي تم في بعبدا وكان لدولة الرئيس نبيه برّي الدور في انجازه وتحقيقه، لا سيما ان ما تم الاتفاق عليه كان يصبو اليه من البداية، وبحمد لله الامور عادت الى مجاريها على مستوى عمل مؤسسات الدولة وهذا ما نحتاجه انطلاقاً من مجلس الوزراء الذي عقد بعد اجتماع بعبدا واجتماع الحكومة اليوم وحركة الوزارات وادارات مؤسسات الدولة وتفعيل العمل فيها نظراً للواقع الاقتصادي المالي الاجتماعي الدقيق الذي ينذر بخطورة كبيرة لولا النتائج التي تحققت في الايام الاخيرة”.
ولفت بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه برّي في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة موفداً من رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، الى ان “الامل اﻵن ان نذهب جميعاً الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في بعبدا على المستوى المالي الاقتصادي السياسي، ثم تفيعل عمل المؤسسات هذه هي المسؤولية والامانة الكبرى خصوصاً عندما نسمع ان ثمة قلقاً من مسألة التصنيفات، آن الاوان ان نحفظ لانفسنا في لبنان التصنيف الذي يستحقه هذا البلد ويستحقه اللبنانيون لا ان ننتظر تصنيفات الاخرين سواء كانت سياسية او مالية او اقتصادية فعندما نقوم بواجبنا على مستوى ادارة الدولة وتفعيل عمل مؤسساتها هذا يجب ان لا ينتظر كلاماً او تحليلاً او تنبيهاً او اجراء يمكن ان يقدم عليه أحد في الخارج مع الشكر لكل من ساعد ويساعد لبنان لكن المسؤولية الاهم تقع على عاتقنا”.
ورداً على سؤال حول المساعي عن لقاء مرتقب بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي برعاية الرئيس بري اجاب العريضي: اعتقد ان الرئيس بري وقبل حصول الحادثة الاليمة في قبرشمون كانت لديه مساع وحصل اجتماع بيننا وبين الاخوة في حزب الله وعلى اساس ان تستمر هذه الاتصالات لاستكمال الحوار بيننا واعتقد انه الان وبعد انفراج الامور وانقشاع الغيمة التي مررنا بها مع كل المخاطر والجهد الكبير الذي بذله الرئيس بري اعتقد انه سوف يستكمل هذا العمل واتصور ان الامور سوف تأخذ مجراها الطبيعي ويجب ان نعود الى الحوار والى مناقشة كل الامور بروح المسؤولية الوطنية اضافةً الى ما في تاريخ هذه العلاقة من نقاط مشتركة وجهد وعمل ونتائج استثنائية تحققت على المستوى الوطني العام على مدى سنوات طويلة، ان شاءالله تنفرج الامور على هذا الصعيد قريباً وان تعود الى التواصل المباشر بيننا وبين الاخوة في حزب الله .