سأل عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط في حديث اذاعي: “أما آن الأوان لكي يفكر حزب الله بمشروع الدولة القادرة التي تحمي مواطنيها وتدافع عنهم ضد أي عدوان؟”.
وردا على خطاب الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله في ذكرى عدوان تموز 2006، قال: “إن كلام نصر الله يزيد الانقسام بين اللبنانيين ولا يعطي أي قيمة لرأي غالبية اللبنانيين التواقين الى قيام الدولة الواحدة القوية، ويرفع المخاطر التي تهدد الوطن، في ظل اوضاع اقليمية معقدة”.
أضاف: “كنا نتمنى أن يفاجئنا نصر الله بقراءة هادئة لهذه الأوضاع المعقدة، تعطي الأولوية للوحدة الوطنية، بعيدا عن لغة التخوين وتصنيف ابناء الوطن الواحد. وحبذا لو يقرن القول بالفعل في تشديده على التعاون مع الجميع وعدم شطب احد، فالواقع يدل على ان السيد نصر الله وحزبه هو الآمر الناهي في الدعوة الى المقاومة، يرسم ويخطط، ويريد من الآخرين أن يكونوا ملحقين تابعين لمشروعه او مصفقين له”.
وتابع: “الحل للوضع اللبناني المأزوم هو في ثلاثية الدولة والجيش والقرار 1701 من خلال استراتيجية وطنية يتفق عليها اللبنانيون، وصارت واجبة اليوم بعد الدعوات المتتالية الى مناقشتها على طاولة الحوار من قبل رئيس الجمهورية. وفي ما عدا ذلك، لن تكون المقاومة، الا مشروعا فئويا لجماعة لبنانية تقود لبنان الى المجهول المعلوم”.