شبكة أخبار لبنان
هنأ “اللقاء الوطني الإسلامي” في اجتماعه الدوري في منزل منسق اللقاء الشيخ ماهر عبدالرزاق في بلدة برقايل عكار، اللبنانيين بعامة بعيد الأضحى المبارك والمسلمين بخاصة، آملا في “أن يكون العيد مناسبة للتلاقي والتصالح والتسامح بين كل مكونات الشعب اللبناني والشعوب العربية والإسلامية”، داعيا قادة العالم العربي والإسلامي إلى “أن يعوا خطورة المؤامرة عليهم وأن يعملوا لصالح شعوبهم ومستقبل أمتهم”.
ودعا المجتمعون، في بيان تلاه عبد الرزاق، الحكومة إلى “تحمل مسؤولياتها تجاه الشعب”، مؤكدين “أن مبدأ تعطيل الحكومة لحل خلاف بين القوى السياسية هو أسلوب خاطئ يضر بمصالح الشعب ويلحق الأذى بالدولة ومؤسساتها”، مناشدين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب “العمل لإخراج لبنان من أزمته وإنقاذه من الإنهيار الإقتصادي و الإجتماعي”.
وحذروا من “عودة الخطابات الطائفية أو المذهبية إلى الساحة السياسية”، معتبرين “أن الإستعانة بالسفارات لا تخدم إلا أعداء لبنان”، داعين الى “تغليب المصلحة الوطنية على مصالح الخارج واعتماد الخطاب الوطني الجامع الذي يخدم لبنان واستقراره”.
وطالبوا ب “إنصاف عكار ومساواتها بباقي المحافظات في الإنماء وهو مطلب وطني محق لأهلنا في عكار”.
وأشادوا ب “الدور الكبير للرئيس بري في إتمام المصالحة في بعبدا وهو رجل لكل المراحل والازمات وركيزة المصالحة والوطنية وبدور المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم”.
