نفذت لجنة المتابعة لموظفي سعودي اوجيه اعتصاما في ساحة رياض الصلح للمطالبة بمستحقات الموظفين وحل قضيتهم، وساروا الى ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري حيث قرأوا الفاتحة.
وكانت كلمة القتها باسم المعتصمين شهناز غياض قالت فيها: “جمعتنا المعاناة التي حلت بنا، ويأتي تحركنا استكمالا لتحركات سلمية سابقا قمنا بها بكل الطرق والوسائل القانونية المشروعة للمطالبة بحقوقنا ورواتبنا وتعويضات بعد طول انتظار لحل ينهي معاناتنا وتجاهل كل المعنيين في لبنان والمملكة لقضية موظفي سعودي اوجيه وكل العائلات اللبنانية وكل الجاليات التي عملت لدى شركة سعودي اوجيه وكأن الماساة قد وقعت في غابة الامازون وادغال افريقيا”.
واستغربت تجاهلهم “على رغم اللجوء إلى الكثير من المسؤولين والوزراء وبخاصة وزير الخارجية والمغتربين، لاننا جالية لبنانية منكوبة طالبين منه التدخل لحل القضية من خلال التواصل مع وزار’ الخارجية في المملكة العربية السعودية. وارسلنا إليه الكثير من الخطابات كان اخرها في 27 شباط، وخطاب منذ بداية الازمة يحمل الرقم 14/482 ممهور بختم الوزارة لكنه لم يتجاوب لمطالبنا. ونستغرب ما صدر منذ ايام من رد لمكتب الوزير في بيان اصدره يدين تجمعنا امام الوزارة بينما نحن ذهبنا نطالبه بتحمل المسؤولية تجاه مغتربين لبنانيين تعرضوا لازمة كبيره، وطالبنا بتشكيل لجنه من الوزاره للتنسيق مع المملكة”.
وختمت: “عددنا لا يستهان به، الاف من الموظفين اللبنانيين من شاركوا معكم البنيان والعمران وبناء امبراطورية بذلنا كل جهدنا لبقائها، وكانت الخسارة ضريبة اغترابنا ووفائنا، نخاطبكم للنظر في حالنا. نحن على ابواب اعياد حرمنا منها واطفالنا، لا نعرف بهجتها وحرم اخواننا من تأدية فريضة الحج خلال هذه الازمة بعد تراكم الديون، وفي ايديكم الحل عندما يكون العدل عنوانكم والاعتدال نهجكم تحاربون الفساد والظلم والظالمين. ونحن اليوم ننتظر منكم حلا وسنستمر في المطالبة بحقوقنا مناشدين كل المسؤولين والوزارات المعنية بقضيتنا مع صرختنا لانهاء هذه الازمة”.