يخوض منتخب لبنان لكرة القدم مباراته الثالثة في بطولة غرب آسيا التاسعة مع نظيره الفلسطيني عند العاشرة والنصف من مساء غد الاثنين في ملعب كربلاء الدولي، ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تجمعهما مع العراق وسوريا واليمن.
وبعدما خسر منتخب لبنان امام اصحاب الأرض في الافتتاح (صفر – 1)، قلب تأخره أمام سوريا بهدف إلى الفوز 2 – 1 مساء الجمعة، متابعا اداءه التصاعدي في اطار تحضيراته للتصفيات المزدوجة لكأسي العالم 2022 وآسيا 2023.
ويذكر أن آخر لقائين بين المنتخبين اللبناني والفلسطيني أسفرا عن التعادل من دون أهداف في آب 2015، وبهدف لكل منهما في تشرين الثاني 2016.
وأوضح المدير الفني الروماني ليفيو تشيوبوتاريو أنه “يتعامل مع كل مباراة في غرب آسيا على حدة، انطلاقا من ظروفها والعوامل المحيطة بها، علما أن الفوز المحقق على سوريا عزز ثقة اللاعبين وحملهم مسؤولية أكبر”.
وقد هنأهم على تصميمهم معتبرا أنهم تمتعوا بعقلية الفوز وأصروا على تحقيقه وكانوا على قدر التطلعات على رغم مرحلة الاعداد القصيرة.
وأكد تشيوبوتاريو “أننا على الطريق الصحيح، فقد تخطينا عقبة التأخر في مباراة صعبة وبادرنا من دون أن نفقد التركيز عموما فكان الفوز حليفنا”، لافتا الى “ضرورة توظيف الجهد على مدى دقائق المباراة ما يعزز من الوضع الميداني”، مشيرا الى “أن خيارات التبديل كانت صائبة وجاءت في الوقت المناسب وفعلت فعلها زخما واستحواذا وخطورة ترجمت بهدفين تواليا”.
ونوه بقدرات لاعبيه وتمتعهم بالشخصية الميدانية المؤهلة للعب دور مؤثر، وهذا مهم للغاية. وقال: “ننشد التطور تدريجيا، وقد ظهر ذلك جليا في هذه المباراة المتوازنة التي اختبرت فيها اسماء جديدة ثابرت واجتهدت مع زملائها. ولعل ملامح ما نسعى اليه كمنت في كثرة التسديد على المرمى على رغم اهدار اكثر من 6 فرص محققة على مدار الشوطين”.