منذ اعتزاله كرة القدم في 2015، عانى “ساحر” كرة القدم البرازيلي رونالدينيو، في إدارة أمواله التي جناها من كرة القدم، حتى وصل به الأمر للسجن.
وقالت صحيفة “إل فولها دي ساو باولو” إن السلطات البرازيلية استحوذت على 57 عقارا يمتلكها النجم البرازيلي.
وترتبت على رونالدينيو غرامات تجاوزت المليوني يورو بسبب مخالفته لقوانين الحفاظ على البيئة في تجارته، بالإضافة لديون متراكمة تصل قيمتها لـ1.8 مليون يورو.
وصادرت السلطات البرازيلية جوازي اللاعب، البرازيلي والإسباني، حتى لا يستطيع مغادرة البلاد قبل دفع المبالغ المترتبة عليه.
وطلب محامو رونالدينيو إعادة جواز السفر الإسباني لموكلهم، بحجة أن مصادرته “غير مبررة”، مضيفين أنهم مستعدون لرفع القضية للحكومة الإسبانية لإثبات أن السلطات البرازيلية “تصرفت بشكل غير قانوني”.
وفي العام الماضي قضت محكمة العدل بولاية ريو غراندي دي سول البرازيلية بسحب جوازي سفر رونالدينيو وشقيقه روبيرتو موريرا، لعدم سداد ديون مستحقة عليهما بقيمة مليوني يورو، بعد تشييد مصنع للسكر بشكل غير قانوني، بالإضافة إلى بناء رصيف ومنصة صيد أسماك بشكل مخالف على شاطئ مدينة جوبيا البرازيلية.