أكّدت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني “التزام الحكومة بمكوّناتها كافّة متابعة بناء قطاع البترول في لبنان على أسس شفّافة”، لافتةً إلى أنّ “أنشطة الاستكشاف بدأت في الرقعة رقم 4 حيث سيقوم المشغل بحفر البئر الاستكشافيّة الأولى نهاية العام 2019، ويستتبع ذلك حفر بئر استكشافيّة أُخرى في الرقعة رقم 9 عام 2020”.
وبيّنت في حديث صحافي، أنّ “لبنان أطلق المفاوضات مع الدول المجاورة لا سيما قبرص بشأن اتفاقيّة تعاون حول استخراج البترول من المكامن المشتركة بين البلدين. ومن المتوقّع إنهاء المفاوضات والتوقيع على الاتفاق في شهر أيلول المقبل. كما أطلق لبنان المفاوضات مع مصر من أجل التعاون في مجال الطاقة لا سيما استثمار خط الغاز العربي من جديد”.
وعن الحدود المشتركة مع قبرص، أوضحت بستاني أنّها “تدخل ضمن اتفاقيّة شاملة وستعالج بطريقة متكاملة، نظرًا إلى العامل الإسرائيلي حيث لا تزال الحدود موضع نزاع. أمّا عن الحدود الشمالية وتحديدًا مع سوريا، وفي ضوء عرض التنقيب في الرقعتين 1 و2، فالمفاوضات لم تبدأ بعد ولكنّها ستطلق قريبًا”.
وركّزت على أنّ “لبنان سيكون المشتري الأول للغاز المستكشف في ضوء خطة الكهرباء الجديدة، الّتي لحظت تحويل معامل الطاقة العاملة حاليًّا على الفيول إلى معامل تعمل على الغاز”، مشدّدةً على أنّ “خطة الكهرباء الجديدة تطبّق كما تمّ الاتفاق عليها”. وكشفت أنّه “تمّ إطلاق مناقصات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لزيادة الإنتاج، ويتمّ العمل حاليًّا على دفتر الشروط الّذي سيكون في القريب العاجل بمتناول الشركات المهتمة”.
وذكرت أيضًا أنّه “تمّ فضّ العروض المالية لمناقصة الغاز بعد الانتهاء من التقييم الفني، لتنفيذ المحطات الثلاث لتحويل الغاز المسال المستورد بواسطة الناقلات البحرية إلى غاز يمكن استخدامه لتوليد الطاقة، وسترفع النتائج إلى مجلس الوزراء فور انعقاده”.