الإثنين , 23 ديسمبر 2024

تجمع العلماء: لإقرار قطع الحساب لتصبح الموازنة دستورية ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية

كتلة المستقبل: المسؤولية الوطنية والدستورية تقتضي اتخاذ كل ما من شأنه تحريك عجلة العمل الحكومي

عقد المجلس المركزي في “تجمع العلماء المسلمين” اجتماعه الأسبوعي ناقش خلاله الأوضاع في لبنان والمنطقة واصدر بيانا اشار فيه الى انه” “نعيش هذه الأيام مناسبتين هامتين تركتا أثرا بالغا في تاريخ أمتنا المجيد، ففي العام 2006 كان العدو الصهيوني يشن على لبنان حربا مدمرة طالت البشر والحجر وكان الشعب اللبناني يسطر أروع ملاحم الصمود حتى استحقوا الوصف الذي أطلقه عليهم الله قائد المقاومة أمين عام حزب سماحة العلامة السيد حسن نصر الله: “انتم اليوم تدهشون العالم من جديد، وتثبتون بحق أنكم شعب عظيم، وأنكم شعب أبي، وأنكم شعب وفي، وأنكم شعب شجاع”.
وفي العام 2017 كانت المعركة الثانية معركة تحرير جرود عرسال اللبنانية والقلمون الغربي من الإرهاب التكفيري، وأثبتت هذه المعركة أن معادلة الردع المتمثلة بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة ناجحة ليس فقط في حماية لبنان وتحريره من الاحتلال الصهيوني، بل في تحريره من الإرهاب التكفيري”.

اضاف: “اليوم يعيش لبنان والمنطقة أزمات جديدة ناتجة عن مؤامرة صفقة القرن التي تستهدف الأمة بأكملها وللبنان حصة كبيرة فيها، إن لناحية موضوع التوطين الفلسطيني وما لذلك من آثار تدميرية على البنية اللبنانية الهشة على الصعيد الديموغرافي، أم لجهة تقوية العدو الصهيوني باعتباره نقطة الارتكاز في الشرق الأوسط الجديد ما يجعل لبنان يعيش تحت رحمة هذا العدو الذي سينهب ثرواتنا وخيراتنا من الماء والأرض والنفط”.

وعا “الحكومة اللبنانية لحسم أمرها والاجتماع سريعا أولا لإقرار قطع الحساب كي تصبح الموازنة دستورية، وثانيا لمعالجة مشاكل البلد الاقتصادية والاجتماعية وحل المشكلة المتعلقة بالعمالة الأجنبية، وخاصة موضوع اللاجئين الفلسطينيين كي لا تكون سببا لتوطينهم في لبنان وجعلهم يعيشون تحت رحمة مقررات مؤتمر البحرين الخياني ومعالجة حادثة قبرشمون بمسؤولية وطنية لا بمناكفات حزبية ضيقة”.

ونوه التجمع “بالإعلان الذي كشفت عنه وزارة الأمن الإيرانية عن اعتقال خلية تجسس تعمل لمصلحة الاستخبارات المركزية الأميركية والتي قدمت للرأي العام أدلة دامغة على تورطهم”.

عن Editor2

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *