الجمعة , 27 ديسمبر 2024

رئيس بلدية صيدا زار مخيم عين الحلوة متفقدا أضرار الاشتباكات

زار رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي مخيم عين الحلوة في جولة تفقدية اطلع خلالها على أضرار الاشتباكات التي طاولت في تداعياتها مدينة صيدا، يرافقه أعضاء المجلس البلدي السيدة عرب رعد كلش وحسن الشماس وكامل كزبر والمهندس محمد البابا وقائد شرطة بلدية صيدا المؤهل أول بدرالدين القوام.

وكان في استقبال الوفد عند مدخل المخيم في الشارع الفوقاني ممثلا اللجان الشعبية الفلسطينية عبدالله أبوصلاح وخالد زعيتر.

وأسف السعودي “لما شهده المخيم من تقاتل واشتباكات مؤسفة”، وقال: “لا شك في ان الزيارة اليوم لمخيم عين الحلوة هي زيارة من بلدية صيدا والتي أطلقت عليها إسم بلدية صيدا وعين الحلوة. أنا اليوم مع إخواني في المجلس البلدي جئنا اولا لتفقد الاضرار، وثانيا لنشد على أيدي أهلنا أبناء المخيم ونقول لهم: “نحن واياكم في طرف واحد، فإذا تضررت عين الحلوة تضررت صيدا، وانتم رأيتم الضرر الذي حصل خلال الأيام الماضية وصيدا كانت مقفلة ومشلولة. عين الحلوة وصيدا واحد، وعين الحلوة هي حي من أحياء مدينة صيدا”.

أضاف: “جئنا لنقف مع أهلنا في عين الحلوة ونواسيهم بما حصل والجرح كبير جدا وخاصة الأضرار في الممتلكات والأرزاق والضحايا البريئة، ونتمنى ألا تتكرر هذه الاشتباكات والوقت الآن هو لتضميد الجراح لنبني المستقبل”.

وشكر “كل من ساعد في أن تتحقق زيارتنا إلى المخيم من القوى الامنية والجيش اللبناني والقوى الامنية الفلسطينية واللجان الشعبية جميعها ونحن أمامكم ومعكم”.

بدوره شكر أبوصلاح السعودي والوفد وقال: “نحن في عين الحلوة وصيدا معاناتنا واحدة وندعو كل المؤسسات الدولية للبدء بتقديم المساعدات. هذه الزيارة تدل على معنى العلاقات الاخوية الاهلية والبعد الانساني للسعودي والوفد، وهو موجود بين أحبابه واهله فاهلا وسهلا به ونتمنى ان تسير الأمور نحو الافضل”.

ثم انتقل الى مستشفى صيدا الحكومي حيث اطلع من مدير المستشفى رئيس الهيئة الإدارية الدكتور أحمد الصمدي ورئيس الأطباء الدكتور أحمد حجازي على أوضاع المستشفى المتاخم لمخيم عين الحلوة، منوها بجهودهم في تقديم الخدمات الطبية للأهالي رغم الظروف الصعبة.
واطلع على المبنى الذي أصيب برشقات نارية خلال الاشتباكات.

واختتم السعودي والوفد الجولة بزيارة حي الفيلات في صيدا المتاخم أيضا للمخيم حيث التقى عددا من المواطنين الذين تضررت منازلهم بفعل الاشتباكات.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *