الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024

شهيب في اعتصام لمياومي الكهرباء في عاليه: الحل باستعادة الدولة لدورها وحقوقنا هي الاساس

نفذ العمال المياومون وجباة الاكراء في جميع دوائر شركات كهرباء منطقة عاليه والشوف اعتصاما اليوم امام سراي عاليه، بدعوة من جبهة التحرر العمالي، للمطالبة بحقوقهم ودفع الرواتب المستحقة منذ اربعة اشهر اضافة الى الحاقهم في مؤسسة كهرباء لبنان.

شارك في الاعتصام عضو اللقاء الديمقراطي النائب اكرم شهيب، رئيس الاتحاد العمالي العام بشاره الاسمر، رئيس جبهة التحرر العمالي عصمت عبد الصمد، رئيس الحركة اليسارية اللبنانية منير بركات، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد نائب رئيس الاتحاد العمالي اكرم عربي، رئيس اتحاد النقل البري في جبل لبنان كمال شميط، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، مفوض العدل في الحزب التقدمي الاشتراكي نشأت الحسنية وائل شميط ممثلا الحزب التقدمي في عاليه وفاعليت نقابية وحشد من العمال والجباة.

بداية، النشيد الوطني ثم القى الاسمر كلمة شكر فيها شهيب والحزب التقدمي وجبهة التحرر الذين “وقفوا مع المناضلين ومع المياومين، هؤلاء العمال مظلومون، وذلك بعدم تطبيق القوانين، القانون 287 الذي صدر في العام 2014 لا يأخذ طريقه الى التنفيذ وهذه مشكلة كل القوانين في لبنان قانون الايجارات، وقانون السلسلة، هذا شيء معيب، منذ سنة قمت بزيارة معالي الوزير اكرم شهيب بخصوص هذا الموضوع بالذات، موضوع المياومين، واكد لي انه خارج القانون 287 هناك اتفاق حصل على حل شامل لمسألة المياومين وما زالت الامور تتفاقم”.

اضاف: “ثلاثة اشهر مرت من دون رواتب، الا يسأل المسؤول في لبنان نفسه عن هذا الملف، كيف يستطيع الناس ان يعيشوا اربعة اشهر دون رواتب، هذا هو الظلم والاستبداد، عدا عن واقع عدم وجود تصليحات، ترك لمناطق بأسرها من هنا الى اخر الجنوب بدون اي تصليح او جباية، وهذا فرض تحرك التفتيش المركزي. نحن نعيش بأزمة كبيرة يفترض على المسؤول في لبنان عن هذا الملف ان يبادر فورا الى الحل، الحل بايجاد شركات تشغيل، من المفترض ان يكون هناك اعادة تصحيح لهذا الخلل عبر الاتفاق مع الشركات الموجودة، انشاء شركات جديدة هذا لا يعني المياومين، المياومون معنيون باستمرارية عملهم ومعنيون بدخول 139 شخصا من الفائض الى ملاك شركة كهرباء لبنان، المياومون معنيون باستمرار المباريات بمجلس الخدمة المدنية لادخال ما تبقى، المياومون معنيون بنظام يحفظ حقوقهم الذي لا يريد خوض المباريات ان يأخذ تعويضا عادلا وليس التعويض الذي ينص شهرين عن كل سنة بالقانون 287”.

واكد انه “اذا لم يحل هذا الموضوع فورا فنحن قادمون على تصعيد غدا سيكون لنا تحرك امام وزارة الطاقة ونناشد معالي الوزير ان يساعدنا في الحل وكل مسؤول في الدولة وزراء او نواب او معنيين ان يتجهوا نحو حل مشرف لهؤلاء المناضلين الموجودين في الشارع دون اي ارتقاب اقتصادي منذ اربعة اشهر وهناك منحى تصاعدي اخر اذا لم نحصل على نتائج من تحرك الغد، ذاهبون باتجاه تحرك امام مجلس الوزراء اقوى اكثر واكثر قد يصل الى اقفال الطرقات للوصول الى حقنا، لذا ومن هنا نوجه تحية لكل الذين شاركوا ونقول لهم نحن لن نتراجع الا باستمرارية العمل واخذ الـ 139 شخصا الذين نجحوا بمجلس الخدمة المدنية واسمهم فائض واكمال المباريات والتعويضات، وكل حل خارج هذا الاطار مرفوض، المطلوب البدء فورا بدفع الرواتب، فالمطلوب استمرارية العمل”.

والقى شهيب كلمة قال فيها: “اولا بعيدا عن الحسابات الانتخابية الحق هو الحق، وهذا الملف اصبح لنا سنوات نعمل عليه وسنبقى الى اخر يوم من حياتنا نعمل عليه اذا لم تحل القصة”.

واضاف: “الدكتور بشاره شكرا لك على تقديمك وعلى دعمك طوال هذه المرحلة وتفسيرك لهذا القانون الذي من المفترض ان ينفذ، ولكن مثله الكثير من القوانين نتيجة الخلافات السياسية هو موضوع جانبي، وفي الوقت نفسه اريد ان اذكر الرفاق بجبهة التحرر العمالي واشكر كل الموجودين هنا، وهم نموذج مختصر عن شريحة واسعة هم وعائلاتهم منذ ثلاثة اشهر دون معاشات وشريحة اوسع منذ سنوات تطالب بحقها هم المياومون وجباه الاكراء”.

وتابع: “مع الاسف اذا كنا نريد ان نتحدث عن الكهرباء فمشاكلها اكثر من ان تحصى وتعد، قبل البحث ببواخر العصر التي اما ان تتم هذه الصفقة او ندفع ثمنها جميعنا وانتم الموجودون تلاحظون وتتابعون”.

واردف شهيب: “المياومون هم الذين سعوا الى قانون، وجد القانون، سعوا الى البدء بمباريات مجلس الخدمة المدنية حسب القانون وعملنا مباراة مرة واثنين ووقفنا ننتظر الحل السياسي، هذا الموضوع فيه لقمة العيش، هذا الموضوع فيه مصلحة البلد، فأين معمل دير عمار، الذوق، والجية واين عقدة المنصورية، على الغاز او على الفيول هذا كله ونحن ندفع الثمن بأكثر من الغاز والفيول”.

وقال: “ازمة شركة دباس ازمة كبيرة، هناك شق منها مالي، وشق اداري، وشق سياسي، نحن بعيدون عن هذه الثلاثة لان حقوقنا هي الاساس، دورنا هو الاساس، تعبنا هو الاساس، اثناء موسم الثلج لم يقصر الشباب، لم يترددوا ايام البرد يوما عن القيام بواجبهم، وايام الحر نفس الشيء، اولادهم بحاجة الى مدارس، بيوتهم بحاجة لكل وسائل الحياة المشرفة”.

اضاف: “اليوم المرارة كبيرة فالحل هو باستعادة الدولة لدورها، دور الدولة هو الاساس. المفروض ان تكون الدولة هي راعية وهي حريصة على ابنائها مع حرص الاتحاد العمالي العام وجبهة التحرر وحرصنا كلنا على بعضنا الدولة مسؤولة”.

واشار الى ان “الاتصالات تحصل منذ فترة مع مصلحة الكهرباء. الاستاذ كمال حايك للامانة يتجاوب، هناك اكثر من حل، طرح الرئيس بشارة الاسمر حلولا وانا سأقول اليوم ستحصل زيارة للوزير المختص ولمعالي وزير المالية لنرى حلا، نحن مع ان تستعيد الدولة حقها، والموظف يستعيد حقه بأن تاخذ كل المياومين وكل العاملين بالشركة التي هي تقريبا افلست، وفي الوقت نفسه قانونيا المفروض ان ترفع الدعوى على الشركات التي لديها كفالات والمفروض ان نجد شقا قانونيا لتصادر الكفالات كلها لصالح المياومين والعاملين، هذا الموضوع خارج النطاق والكهرباء بعد اسبوع او عشرة ايام سنرى انفسنا دون كهرباء بكل المناطق وهذه المشكلة ليست موجودة بالجبل فقط، بل هي موجودة في صيدا والجنوب، وقسم من الضاحية الجنوبية، نحن اذا كنا كلمة واحدة، موقفا واحدا، اعتقد انه بامكاننا ان نصل الى حقنا، الاتحاد العمالي العام معنا لذا انتم بألف خير واي تحرك نحن في الحزب التقدمي الى جانبكم ومعكم”.

وختم: “اقول اليوم عذبنا القوى الامنية، هذا تحرك سلمي وسيبقى تحركنا تحت سقف القانون ونصل بالقانون لحقوقنا انشاالله”.

بعد ذلك تلا عدنان بريش بيانا باسم المعتصمين جاء فيه: “نحن مياومو وجباة مؤسسة كهرباء لبنان بشكل عام وفي دوائر جبل لبنان الجنوبي بشكل خاص لم نكن يوما من دعاة الاضراب والتوقف عن العمل، بل بكل تفان واخلاص مع شركات مقدمي الخدمات ومؤسسة كهرباء لبنان للنهوض بالمؤسسة وتحقيق نجاحها، الا ان شركات مقدمي الخدمات وعلى رأسها شركة دباس والتي وقعت عقدا من الباطن مع شركة “اي بور اند سيرفسز” لصاحبها المهندس رياض الاسعد، والزمنا بتوقيع عقود عمل معها لم تكن على مستوى المسؤوليات التي انيطت بها فقرار اقفال الدوائر جاء دفاعا عن مصيرنا بعد وعود بدفع رواتب ثلاثة اشهر ومستحقات متراكمة وغيرها من العام 2012، وبالرغم من عدم دفع الحقوق المكتسبة فقد بادرت الشركة وللمرة الثانية الى صرف 122 موظفا من بينهم 100 مياوم وجابي”.

اضاف: نعود ونذكر بمطالبنا المحقة وهي:
– ايجاد حل سريع لدفع الرواتب والمستحقات ومتابعة الاعمال من قبل جميع العمال والمياومين بالدوائر لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان رب العمل الاساسي للمياومين ولو بحل مؤقت ريثما يتم حل الموضوع بشكل كامل.

– اخذ الفائض من الناجحين والبالغ عددهم 139 مياوما والتي تدعي مؤسسة كهرباء لبنان بعدم وجود شواغر لهم علما ان المؤسسة اصدرت ثلاث مذكرات خلال السنتين الماضيتين قامت بادخال حوالى 350 مياوما جديدا كيد عاملة داعمة للمؤسسة لاهداف انتخابية بحت.

– تنفيذ القانون 287 وتحديد مواعيد لاجراء المباريات للفئات المتبقية.
4- العمل على تحسين التعويضات لمن تجاوز السن وخاصة ان المماطلة بالملف افقدت احقية اجراء الامتحانات لعدد كبير من المياومين والجباة”.

بعد الاعتصام توجه العمال المياومون الى الطريق الدولية حيث قطعوا الطريق لمدة عشر دقائق مطالبين بحقوقهم.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *