الأربعاء , 25 ديسمبر 2024

الرئيس عون ترأس العرض العسكري لمناسبة الاستقلال في حضور بري والحريري

ترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عند التاسعة من صباح اليوم العرض العسكري الذي أقامته قيادة الجيش في جادة شفيق الوزان، لمناسبة عيد الاستقلال الرابع والسبعين تحت شعار “بلادك ألبك اعطيها” وتميز هذه السنة بارتداء ضباط الجيش المشاركين وعناصره، للمرة الاولى، البزة العسكرية الجديدة التي كان سلمها قائد الجيش العماد جوزيف عون أمس الى رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، اضافة الى تحليق طائرات “سوبرتوكانو” التي حصل عليها الجيش اخيرا في سماء المنطقة، ومشاركة مدرعات من طراز “برادلي”.

حضر الاحتفال الى جانب رئيس الجمهورية، كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، الرئيس امين الجميل، الرئيس العماد ميشال سليمان، عقيلة الرئيس الشهيد رينيه معوض النائب السابق نايلة معوض، الرئيس حسين الحسيني، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ووزراء ونواب حاليون وسابقون وممثلو المقامات الروحية وممثلو البعثات الديبلوماسية المعتمدون في لبنان وممثلو الجسم القضائي والاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والهيئات الاقتصادية والاجتماعية والنقابية والاهلية وقادة الاجهزة الامنية وكبار الضباط والمدعوين.
وتغيب الرئيس نجيب ميقاتي بداعي السفر.

عند الثامنة والدقيقة العشرين اكتمل وصول المدعوين تلاه وصول علم الجيش. ووصل على التوالي رئيس الاركان في الجيش اللواء الركن حاتم ملاك ثم قائد الجيش، وعند الثامنة والدقيقة الخامسة والاربعين وصل وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف الذي أخذ مكانه وسط رئيس الاركان وقائد الجيش بانتظار وصول رئيس الجمهورية. وعند الثامنة والدقيقة الخمسين وصل الحريري فعزفت له الموسيقى وأدت له التحية وأخذ مكانه على المنصة، قبل ان يصل بري عند الثامنة والدقيقة الخامسة والخمسين فعزفت له الموسيقى وادت له التحية وأخذ مكانه على المنصة.

عند التاسعة، وصل عون وكان في استقباله وزير الدفاع وقائد الجيش ورئيس الاركان، وعزفت له الموسيقى لحن التعظيم والنشيد الوطني، وأطلقت المدفعية احدى وعشرين طلقة ترحيبا، ثم توجه الى النصب التذكاري لضريح الجندي المجهول حيث وضع اكليلا من الزهر وعزفت الموسيقى معزوفة تكريم الموتى ولازمة النشيد الوطني ولازمة نشيد الشهداء. وبعدما حيا علم الجيش، صعد ووزير الدفاع الى سيارة جيب عسكري مكشوف وخلفهما قائد الجيش مستقلا سيارة مكشوفة، واستعرض الوحدات المشاركة، ثم حيا المشاركين في الاحتفال. ولدى وصوله الى المنصة الرئيسية صافح رئيس الجمهورية بري وعانق الحريري قبل ان يجلس على المقعد المخصص له.

افتتح العرض العسكري بتشكيل من الطوافات العسكرية التي حملت الاعلام اللبنانية وعلم الجيش، وأطلق بالونات بألوان العلم اللبناني فوق مكان الاحتفال، ثم استأذن قائد العرض العميد الركن فادي داود رئيس الجمهورية ببدء العرض.
بدأ عرض الوحدات الراجلة وهي على التوالي: موسيقى الجيش، اعلام القوى العسكرية المشاركة، بيارق الوحدات، قوات الامم المتحدة العاملة في الجنوب، الكلية الحربية، القوات البرية، القوات البحرية، القوات الجوية، معهد التعليم، لواء الحرس الجمهوري، افواج الحدود البرية الاول والثاني والثالث والرابع، مكافحة الشغب، موسيقى قوى الامن الداخلي، مشاة راجلة من قوى الامن الداخلي، مشاة من الامن العام، امن الدولة، الجمارك، الطبابة العسكرية، المركز العالي للرياضة العسكرية، مدرسة التزلج -الارز، فوج الاطفاء، فصيلة نقابين ومفرزة الكلاب، اللجنة الاولمبية، اتحاد كشاف لبنان، مجموعة اللجنة الاولمبية، مجموعة اتحاد كشاف لبنان، مجموعة من لبنان المستقبل- المتفوقون في جامعات لبنان، مجموعة خيالة من المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.

بعد ذلك سارت وحدات خاصة مؤللة وفق الترتيب الآتي: أفواج التدخل، سرية خاصة من الفهود من شعبة المعلومات، فرع الحماية والتدخل وسرية من المجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، سرية من الحرس الحكومي، سرية من شعبة المعلومات فرع الحماية والتدخل، سرية راجلة من الامن العام، سرية فوج المغاوير، سرية فرع مكافحة الارهاب والتجسس، سرية الفوج المجوقل، وسرية فوج مغاوير البحر. ثم بدأ عرض الوحدات المؤللة على التوالي: سرية إشارة، الشرطة العسكرية، فوج المغاوير، فوج المجوقل، فرع التدخل الرابع، فوج المدرعات الاول، فوجا المدفعية الاول والثاني، قوى الامن الداخلي، الدفاع المدني، فوج الاطفاء والصليب الاحمر، ونفذت سفن تابعة لسلاح البحرية عرضا في القاعدة البحرية على مراحل متقطعة، وأطلقت في عرض البحر أبواقها.

وبعد انتهاء الاحتفال، غادر رئيس الجمهورية الى القصر الجمهوري لتقبل التهاني مع بري والحريري اللذين غادرا بدورهما الى قصر بعبدا.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *