الأربعاء , 25 ديسمبر 2024

فيصل كرامي كرم طلال شتوي في طرابلس لمناسبة تصدر مؤلفاته المراتب الاولى في المعارض الدولية

رعى رئيس “تيار الكرامة” الوزير السابق فيصل كرامي احتفالية تكريم القطاع الثقافي في “التيار” للكاتب والاعلامي والاديب طلال شتوي، في قاعة دارة الوزير كرامي في طرابلس، لمناسبة اطلاق القطاع الثقافي في “تيار الكرامة” وتصدر مؤلفات شتوي المراتب الاولى في المعارض الدولية في بيروت والقاهرة.

وتخلل الاحتفالية توقيع الإصدارات الأربعة: بعدك على بالي، زمن زياد، هذا الأزرق أنا، وكان يكفي ان نكون معا.

حضر الاحتفالية الى كرامي، شخصيات سياسية واقتصادية وثقافية وتربوية ودبلوماسية ونقابية ورؤساء بلديات ومخاتير ومديرو مصارف واعلاميون ومحامون واطباء واطباء اسنان ورؤساء جمعيات اهلية وخيرية، حشد من قطاعات تيار الكرامة.

بعد النشيد الوطني، وكلمة لعريف الاحتفال علاء جليلاتي، كانت كلمة المكرم شتوي، عبر فيها عن شكره وامتنانه لكرامي على استضافته وتكريمه. وأعلن انه “جندي في القطاع الثقافي في سبيل مصلحة التيار ومصلحة رئيس التيار”. كما أعلن انه “تعلم الكثير على يدي الرئيس الراحل عمر كرامي ويتعلم مع الوزير فيصل كرامي”.

ثم أشاد ب”المزايا السياسية للوزير كرامي”، واصفا اياه ب”رجل الدولة”.

أما راعي الاحتفال فيصل كرامي فاستهل كلامه، بالقول: “طلال شتوي، الكلام في حضورك ظالم لا ينصفك.الإعلامي والصحافي والشاعر والأديب، والأهم أنك الصديق الوفي المحب، الخلوق الذي جرح ولم يجرح، تأذى ولم يؤذ، حورب ولم يحارب ورغم كل هذا انتصر. طلال الطرابلسي الذي عاصر حضارة بيروت، ابن البيت العريق، من أم وأب عصاميين زرعا في ذاك الشتوي أخلاقا ربيعية أزهرت في المعاملة مع كل الناس وخصوصا معنا، مع الرئيس عمر كرامي رحمه الله ومعي، فأثمرت وفاء وعطاء وصداقة متينة لا تزيدها الأيام إلا أصالة وصلابة.

اضاف :” التاريخ وحده قد يروي حكاية هذا الفكر الذي تخطى بثقافته كل حدود، طلال الذي لمع نجمه على الشاشات، وتخلد اسمه بين صفحات الكتب؛ أصدر “بعدك على بالي” لأنه يعلم أن بين صفحات كتابه ما يغرسه في بال أي قارئ، طلال الذي عاصر الرحابنة وأنتج “زمن زياد” أو كما يحب ان يسميه طلال: انه زمن حنين وحنان”.

وتابع : “ثقافة طلال ومن يشبه طلال تستحق الاحتضان والتقدير، ولأن حلم دولة الرئيس عمر كرامي لن يتوقف عند أسوار جامعة المنار، بل سيغمر كل مثقف وأديب ومفكر في طرابلس، لذلك اننا نضع اليوم حجر الاساس لاطلاق القطاع الثقافي في تيار الكرامة، ومن الطبيعي اننا لا ننطلق بتأسيس هذا القطاع من نقطة الصفر، بل نحن نرتكز على تراث عريق في العمل الثقافي والرياضي والاجتماعي دأبت مؤسساتنا على ان تكون من المؤسسات الرائدة والطليعية في هذه الميادين منذ عقود”.

وقال : “وها نحن اليوم نختار الاعلان عن اعادة تفعيل القطاع الثقافي في تيار الكرامة عبر حدث متقدم على مستوى طرابلس ولبنان وعبر احتضان الانجازات التي حققها ابن تيار الكرامة وابن طرابلس الكاتب طلال شتوي.ان تركيزنا على الثقافة في هذه المرحلة هو استكمال ضروري لرؤيتنا الشاملة لاحتياجات الاجيال الشابة، ويمكنني القول بعد اطلاعي على الاجندة التي يسعى مسؤولون في هذا القطاع على تحقيقها خلال هذه السنة ان الهم الأساسي لهذا القطاع سيكون في تسهيل وتيسير الوصول الى المنتجات الثقافية والمشاركة فيها والاسهام في تطويرها، خصوصا وان هذه المدينة ذاخرة بالمثقفين وطلاب المعرفة والثقافة فضلا عن كونها حاملة اللقب العظيم مدينة العلم والعلماء.واني سأترك لقطاع الثقافة ان يعلن عن انشطته في وقت لاحق وهي انشطة لن تكون بموقع التنافس او التقليد او التكرار وانما في الموقع التكاملي مع كل المراكز والجمعيات الثقافية في المدينة، مع تركيز على الدم الجديد والاجيال الجديدة واعادة ترميم العلاقة بين الشباب وبين المنتج الثقافي بشكل عام”.

وختم كرامي: “من الضروري ان اقول ان الثقافة تنطوي بشكل بديهي على مفاهيم حرية الرأي وحق الاختلاف، ولكن نحن سواء في طرابلس او في اي بقعة لبنانية او عربية، لا نملك ترف الفن للفن والثقافة للثقافة، بل ان الفنون والانتاج الثقافي بشكل عام يجب ان تكون في خدمة التطور الاجتماعي والانساني وفي خط الالتزام العريض لقضايا الحق والهوية”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *