افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” ان الشاب م.ح. نقل ليل امس إلى مستشفى دار الأمل الجامعي وهو في حال حرجة ويعاني من نزيف حاد إثر إصابته بطلق ناري وما لبث ان فارق الحياة.
وعندما علم أهله بخبر الوفاة اقتحموا غرفة العمليات بعد تحطيم أبوابها وحاولوا نزع اجهزة الانعاش لأخذ الجثة.
وذكرت إدارة المستشفى أن البعض من المقتحمين كان في حوزتهم اسلحة وتهجموا على الأطباء المتواجدين في غرفة العمليات، ما اثار حالة من الذعر في المستشفى.
وتم استدعاء الطبيب الشرعي وبعد الإجراءات اللازمة تم تسليم الجثة إلى ذويها في ساعة متأخرة من الليل.