الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024

الراعي: نصلي من أجل الجيش والقوى الامنية لتحقيق الانتصار على الارهاب والتطرف

إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، وفدا من ضباط أمن الدولة ضم المدير الإقليمي لمديرية الشمال الإقليمية العقيد فادي خالد ورئيس مكتب بشري الملازم أول جوزف ملكي، وعرض معهما الأوضاع الأمنية في البلاد ولا سيما ما يتعلق بالمعارك التي يخوضها الجيش في جرود القاع ورأس بعلبك. وأثنى البطريرك على “عمل الأجهزة الأمنية كافة”، متمنيا لها “التوفيق في حماية البلاد وتثبيت الإستقرار”، مؤكدا “مواصلة الصلاة من أجل الجيش وسائر القوى الأمنية للوصول الى الإنتصار على الإرهاب والتطرف”.

ثم إلتقى الراعي الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ يرافقه المدير السابق للإهراءات في مرفأ بيروت موسى خوري والرئيس السابق لدائرة التسليم مكرم سكرية والميكانيكي السابق في المرفأ طارق حداد.

وبعد اللقاء، قال الصايغ: “السبب الأساسي للزيارة اطلاع غبطته على أجواء الصرف التعسفي الذي يضرب الإدارة اليوم وأهمها الذي حصل مع مدير الإهراءات موسى خوري في وزارة الإقتصاد وبعض الموظفين الذين تم إستهدافهم سياسيا من دون أي سبب موجب. وبالنتيجة، نعتبر أن غبطته هو مرجعيتنا المعنوية والقيمة والروحية، ولا بد أن يكون لديه إطلاع كاف على هذا الملف الذي ليس ملفا وحيدا بحيث توجد ملفات عديدة تضرب كيان الدولة ومقومات الإدارة الرشيدة. ونعتبر أنه إذا المسيحي في لبنان لم يكن لديه دولة القانون والإدارة الجيدة التي تحميه، فهو لا يؤدي دوره في بلد الحريات. نحن كحزب حرصاء على هذا الموضوع، وهذه أمانة بيد الرجل الذي أعطي له مجد لبنان”.

وزار الديمان الوزير السابق فيصل كرامي يرافقه المحامي نشأت فتال.
وقال كرامي بعد اللقاء: “للبطريرك الراعي مكانة كبيرة في قلب العائلة وقلوب ابناء طرابلس. فنحن لا ننسى مواقف غبطته وزيارته لطرابلس ومنزل الرئيس كرامي خلال الاحداث الصعبة التي مرت بها المدينة. ونحن اليوم نرحب به في ربوع الشمال، وقد عرضنا معه الامور المحلية والاقليمية المؤثرة على لبنان وخصوصا معركة الجيش ضد الارهاب، ولمسنا مباركة البطريرك لهذه المعركة وحرصه على الجيش، آملا ان تنتهي المعركة وتحسم خلال الايام القليلة المقبلة. وعرضنا مع غبطته الوضع الاقتصادي والمعيشي المتردي في البلد”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *