الثلاثاء , 24 ديسمبر 2024

‏المعلومات توقف خلية محترفة مهمتها تسهيل انتقال الارهابيين الى سوريا بتمويل من داعشي مقيم في إحدى الدول الأوروبية

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

في إطار متابعة الخلايا الإرهابية المرتبطة بتنظيم “داعش” من قبل شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، قامت قوة خاصة من الشعبة بتوقيف كل من:

  • ع. ع. (مواليد عام 1995، لبناني)
  • ع. ح. (مواليد عام 1985، سوري)

اعترف الأول بمغادرته لبنان بصورة غير شرعية والالتحاق بـ “داعش”، وذلك بمساعدة شبكة تهريب تعمل لصالح التنظيم، بين منطقتي وادي خالد وريف حماه الشمالي. إلا أنه وبسبب المعارك الدائرة في محافظة الرقّة السورية، وتعذّر سفره إليها، عاد إلى لبنان لحين تلقيه تعليمات جديدة.

اعترف الثاني أنه كان ينوي مع أشخاص آخرين الالتحاق بـ”داعش” وكان بانتظار أن يقوم أحد كوادر التنظيم المقيم في إحدى الدول الأوروبية بتحويل الأموال اللازمة له وللآخرين، لدفع تكاليف الانتقال.

على ضوء ما ورد في إفادة المذكورين وبنتيجة المتابعة المكثّفة، تم تحديد أعضاء الشبكة اللوجستية العاملة لصالح تنظيم “داعش” في منطقة وادي خالد، وبتاريخ 10/8/2017 قامت قوة من شعبة المعلومات بتوقيف شخصين من الشبكة المذكورة، وهما:

  • م. ض. (مواليد عام 1982، سوري)
  • ب. م. (مواليد عام 1988، سوري)

اعترف الأول بتواصله مع أحد كوادر “داعش” في الرقّة والذي طلب منه التعاون مع الموقوف ب. م. المذكور الذي يعمل في مجال التهريب وله مجموعة علاقات واسعة مع مهربين يقيمون في سوريا، ويعملون في مجال التهريب بين حمص وكافة المحافظات السورية، وذلك لتسهيل أمور انتقال الأشخاص الذين يريدون الالتحاق بالتنظيم، حيث قام الموقوفان المذكوران بتسهيل عملية انتقال العديد من الأشخاص من لبنان إلى داخل سورية بهدف الالتحاق بـ “داعش” ، وذلك عبر طريق آمن من وادي خالد في لبنان إلى حمص ومنها إلى ريف حماه الشمالي الغربي، حيث يوجد العديد من المضافات التابعة للتنظيم، ومنها يتم نقلهم إلى معسكرات التدريب في دير الزور وريف حماه الشرقي – منطقة العقيربات.

كما اعترفا بأنهما يشكلان جزءاً من شبكة لوجستية تقوم بتسهيل عبور الأشخاص من وإلى لبنان بصورة غير شرعية، عبر اعتماد الطريق المذكور.

أودع الموقوفون القضاء العسكري المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي أفراد الشبكة.

المصدر: موقع قوى الأمن الداخلي

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *