أخبار عاجلة

المعلوف: لن نكون محطة عبور لشرعنة النظام السوري الذي لم نعترف به اساسا

راى عضو تكتل القوات اللبنانية النائب جوزف المعلوف “ان هناك تحركات دولية واضحة من اجل حل الازمة الخليجية بشكل إيجابي على امل ان يكون ايجابيا للمنطقة ككل، مشيرا في حديث ل”لبنان الحر” ضمن برنامج “بين السطور” الى ان الوضع لا يمكن ان يستمر على ما هو عليه على الرغم من وجود تجاذبات سلبية عالية”.

وفي موضوع العقوبات الاميركية على حزب الله، اعتبر “ان موضوع العقوبات جدي وهي لن تطال لبنان مباشرة ولكن الترددات يمكن ان تطال الحركة المصرفية بشكل طفيف”.

وحول موضوع النازحين والتفاوض مع الحكومة السورية، قال المعلوف: “كأن البلد عاد لينقسم الى 8 و14 اذار فهناك محاولة لإعادة لبنان كساحة تصفية حسابات عبر ملفات خلافية”، مشددا على “ان التطاول من قبل سفير دمشق بهدف عودة التدخل السوري الى لبنان بشكل ممنهج مرفوض بالمطلق”، مضيفا “ان وجود النازحين يشكل عبأ كبيرا على لبنان، وعلى الأقل هناك قسم كبير من السوريين لا يعترف بحكومته”.

وسال: “أين كانت الحكومة السورية لولا التدخل الروسي. واذا قبلنا بالتفاوض معها ندعم شرعنة هذا النظام ونعطيه صك براءة بكل ما حدث في السنوات الماضية”، مشيرا الى “اننا لن نكون محطة عبور لشرعنة هذا النظام الذي لم نعترف به اساسا فموقف القوات واضح ورافض للتفاوض مع الحكومة السورية، وعلى الحكومة اللبنانية ان تفاوض مع الامم المتحدة”.

وفي موضوع ايران وحزب الله، قال: “شئنا ام ابينا ما زال حزب الله غارقا في المستنقع السوري وايران تلعب دورا اقليميا على الرغم من تقلص هذا الدور بعد الدخول الروسي الى سوريا، حتى ان النظام السوري ليس سيد نفسه بما فيه الموضوع العسكري”، مشيرا الى “اننا في لبنان نفتقد الى السيادة في السياسة الخارجية”.

وردا على سؤال، ابدى المعلوف تفاؤله في العام 2018 بوجود مؤشرات ايجابية للبلد فسوف تتم اعادة التوازن في موازين القوى على صعيد المنطقة.

وحول التصويب على الجيش اللبناني، راى ان ذلك يصب في خانة لبنان كورقة تفاوض بيد ايران ومن يحمل على الجيش هو المستفيد من اظهاره ضعيفا وغير قادر على القيام بدوره”.

وعن الحديث الجانبي الذي دار بين رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية في بعبدا، قال: “ان التواصل متواصل منذ 3 سنوات، وهناك نظرة واقعية مشتركة الى الامام حول اعادة بناء هذا الوطن”.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *