أخبار عاجلة

حياة أرسلان: بعد غياب دام سنوات تعود لجنة مهرجانات صوفر لتنطلق من عاليه وتصبح لجنة مهرجانات صوفر- عاليه

عقدت “لجنة مهرجانات صوفر – عاليه” مؤتمرا صحافيا للاعلان عن مهرجانات هذا العام ومن بينها أمسيتين موسيقيتين يومي 21 و23 تموز في “صالة ليلاند” في متحف الأمير فيصل مجيد أرسلان ضهر الوحش – عاليه، في حضور الفنانة أميمة الخليل التي ستحيي الحفلتين بالإضافة إلى قائد الأوركسترا اللبنانية أندريه الحاج، ملكة جمال لبنان ساندي ثابت، رؤساء ورئيسات جمعيات وروابط وأندية.

وألقت رئيسة لجنة المهرجانات الأميرة حياة أرسلان كلمة شكرت فيها “وزارة السياحة ورؤساء بلديات المنطقة الذين ساهموا بالترويج لهذه المهرجانات ولا سيما رئيس بلدية عاليه وجدي مراد”، وقالت: “بعد غياب دام سنوات تعود لجنة مهرجانات صوفر لتنطلق من عاليه وتصبح لجنة مهرجانات صوفر- عاليه”.

وأشارت إلى أن “المهرجانات في مضمونها الحيوي وفي رمزية مكان إقامتها تتكامل لتجعل منها مناسبة تتجلى بليلتين تعيدان لعاليه ما لها من مكان متميز في ليالي لبنان الجميلة، بعد أن أفلحت بلديتها بقيادة الأستاذ وجدي مراد باستعادة وجهها الحضاري. وتعيد لنا فرحا نشتاق إليه وتدخل البهجة إلى نفوسنا بعدما أساءت إلينا الظروف الصعبة وتحكم بنا صانعو هذه الظروف”.

اضافت: “عاليه بتاريخها الإجتماعي وجغرافيتها السياحية تحتضن الكثير من المواقع المميزة أحدها هذا المتحف. إنه – كما ترون – متحف تاريخ واحداث وليس تحفا وأثريات. نحن نعتز ونفتخر بتاريخ لبنان وتاريخ المواقع، لكننا لا نؤسر فيه بل بالعكس نستند إليه كخلفية متينة لننطلق إلى واقع غني ومستقبل مشرق”.

وتابعت: “في بلد يفتقد إلى الحد الأدنى من لياقة العيش واحترامه تصبح فيه محطات الفرح لازمة وزادا نتزود به لأوقاتنا الصعبة وهي للأسف كثيرة ومتنوعة، لكننا حتما وبنعمة قدرتنا على الإستمرار وبقوة إرادتنا في الصمود وبتصميمنا على الإبداع، نختار أن نمضي قدما وأن نجعل من خيارنا هذا دليلا آخر على قدرة اللبنانيين على تخطي الصعاب معتنقين مذهب “الحياة كفاح من أجل سعادة الإنسان”.

وختمت: “أود أن أعطي لمحة عن لجنة مهرجانات صوفر التي بدأت عام 1993 وأجيزت بعلم وخبر 1994 (94/أد) واستضافت على مدى سنوات الفنانين والفنانات والفرق الفولكلورية مثل صباح وائل كفوري واليسا علاء زلزلي نقولا الأسطا وغيرهم، كما أطلقت مواهب شابة بالغناء والرقص والشعر. ومع عودة الإنطلاق جميع اللبنانيين لمشاركتنا فرحتنا”.

وسيعود جزء من ريع البطاقات المباعة من قبل الجمعيات الخيرية لصالحها.

المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *