ثمن الرئيس نجيب ميقاتي ما صدر من مقررات وتوصيات عن اجتماع الذي عقد يوم امس بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون .
وقال في تصريح :”إننا نقدر عاليا ما صدر عن اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري لجهة التشديد على استكمال تطبيق وثيقة الوفاق الوطني، لاننا كنا ولا نزال نؤكد على ضرورة العمل على تطبيق الدستور كاملا لتبيان ايجابياته وسلبياته ومن ثم عقد ورشة عمل وطنية لبحث ما يجب تعديله في ضوء التجربة والممارسة”.
اضاف :” إن بعض ما سمعناه في الفترة الماضية من طروحات ومواقف طائفية خلال مناقشة قانون الانتخاب الجديد كان مدعاة قلق للغالبية الساحقة من اللبنانيين ونحن منهم، الا ان تشديد لقاء بعبدا على وحدة الوطن اللبناني وتثبيت المناصفة وصولا الى تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية اعاد تصويب الشطط الذي حصل، من خلال رسم خريطة طريق واضحة ترفض اي انقلاب على الدستور والثوابت التي اجمع عليها اللبنانيون”.
وتابع :”اما في الشق الاقتصادي فكان جيدا التأكيد على جملة ثوابت وخارطة طريق واضحة لتنفيذ المشاريع الضرورية ومعالجة المعضلات المشكو منها.من هنا يقتضي ان تشهد الفترة المقبلة عودة الى الاصول المعروفة في تنفيذ المشاريع الاساسية لا سيما تلك التي ترتب التزامات طويلة الامد على الدولة، وعدم اللجوء الى خطط ارتجالية تتجاوز المؤسسات والقوانين.ولعل في خطوة الحكومة اخيرا باحالة ملف الكهرباء على دائرة المناقصات خطوة جيدة تعيد تصويب ما عبرنا عن شكوانا منه، كما الغالبية الساحقة من اللبنانيين، من دون ان يعني ذلك اساءة لاي فريق او شخص”.
وختم ميقاتي :” ما صدر عن اجتماع بعبدا جيد لخير الوطن ومصلحة المواطن ويضع خارطة طريق مهمة للفترة المقبلة، وتبقى العبرة في التنفيذ، وهذا هو التحدي الاساسي المطروح امام عهد فخامة الرئيس ميشال عون، عسى ان تكون الفترة المقبلة حافلة بالعمل المنتج حكوميا ونيابيا لا سيما بجهة النهوض الاقتصادي الموعود وتحريك عجلة التنمية على الصعد كافة وخصوصا محاربة الفساد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام