قصة (غابة موزستان)
في غابة (موز ستان)الكثيرمن الأشجار والخيرات و يعيش فيها مجموعة من القرود الودودة وكان زعيم القرود معروفًا بغبائه وجدبته، و مشهورًا بخوفه الشديد من المسؤولية. عندما ضرب الطوفان الغابة، قرر الزعيم الهروب بمفرده، تاركًا قطيعه يواجه المصير المجهول. وجد القطيع نفسه بلا قائد، فقرر اللجوء إلى محمية طبيعية بحثًا عن الأمان.
لكن أفراد القطيع، الذين كانوا يحملون سمعة سيئة بسبب خستهم ونذالتهم(وهي صفة معروفة في القرود)، لم يكونوا موضع ترحيب في المحمية.
لم تحتمل الحيوانات الأخرى وجودهم كالفهود والنمور والدببة . وكانت الدببة أكثر الحيوانات غضبًا فقررت أن تتصرف.
أحضرت شاحنات كبيرة جمعت فيها القرود، وقذفت بهم بعيدًا عن حدود المحمية.
وجدت القرود نفسها في مكان مجهول، بعيدًا عن المحمية والغابة التي كانت موطنهم.
أدركوا حينها خيانة زعيمهم وسوء تصرفاتهم كانت السبب فيما وصلوا إليه
المغزى: شدة الذكاء تنفع حين نتجنب التصرف الخاطئ …لا حين تصيبنا الندامة!
ن.م.