الأحد , 20 أبريل 2025
أخبار عاجلة

في اليوم العالمي للمرأة …

في اليوم المخصص للمرأة…لنتحدث عن الاهتمام بها و أثر ذلك على الدفء الأسري بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، فالمرأة هي الأم وهي الزوجة وهي الأخت وهي الابنة وهي الخالة وهي العمة.
ان تزاحم الأعمال والبرامج في حياتنا عزز غياب الدفء الأسري للمرأة في كثير من الأسر وهو من أكبر مسببات تصدع كيان الأسرة ولا يقتصر غيابه لدى شريحة معينة بل هو عام ويشمل أغلب شرائح المجتمع لتعدد أسبابه وهناك عدد من العوامل التي تؤدي إلى التفكك وأهمها يتمثل بدور المرأة وأمنها النفسي …وتكوين ثقتها بنفسها محور هذا الاهتمام.
هي الحاضنة لجميع الأفراد الذين ينتمون إليها سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، ولا يمكن أن يحدث استقرار اجتماعي ودفء أسري في نسيج الأسرة إلا من خلال الآمن النفسي للمرأة وتلاحمها واستثمار الأوقات التي تحدث نوعاً من الألفة معها، وذلك عبر تجديد وتوطيد العلاقة بين جميع الأطراف…
فيا أيتها الجميلة القوية، الحاضرة المتمكّنة، القائدة والمربية، اينما كنتِ
قبل أن تحتفلي بما يُسمى “يوم المرأة العالمي”
دعي العالم ينتظر حضورَكِ…
قبل أن تُطالبي بالمساواة، ثِقي بنفسِكِ، وانصفيها بما تحبّين.
قبل أن تتحسّري، انتزعي حقَّكِ بيدِكِ وانتصري.
قبل أن يهدوكِ الهزيمة، احرصي على التميّز.. واشغليهم بالفخر بكِ.
قبلَ أن تحدّدَ المحاكم درجةَ إرثكِ، أو رحمةً مستجداة او ظلماً مُقَدّراً،

تمسّكي فقط بما أهدتكِ إيّاه الحياة: مبادئ، وأفكار، ونوع الإيمان الذي ناسبَ وعيَكِ.

عندها تصنعين قسمتَكِ التي تشتهين… فالنفس الكريمة تساوي كلّ ألقاب الدنيا.
ابتسمي… واجعلي محورَ طاقتِكِ إيجابيّاً… فلا أحد يطمح عنكِ لأجلِكِ.
اجعلي مَن تُربّينه مرآتَكِ للمجتمع،
دعيه لا تقيّده تقاليدَ بالية تقلّل من شأنِكِ، وبعدها حتماً ستكون كلّ الأيّام مُلكَكِ، فأنتِ ميزانُ المساواة بين الأجيال..
ومن يخصّص يوماً واحداً لكِ، كمن تلقّى التربية منكِ ليومٍ واحد فقط.
كل عام والمرأة الواثقة بالحياة بألف خير

بقلم : نعمت الصايغ

 

عن Nehmat Al sayegh

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *