استنكر رئيس اتحاد نقابات العمال في محافظة النبطية حسين مغربل في بيان، ارتفاع اسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية في شهر رمضان المبارك، معتبرا انه: “اصبح شهر نقمة على المواطنين وخصوصا في النبطية بسبب جشع التجار واستغلالهم لهذه المناسبة”،
مذكرا أن: “هذه المشكلة تواجه المجتمع في مثل هذا الشهر المبارك من كل سنة، حيث يستغل بعض التجار الفرصة لرفع الأسعار بشكل غير مبرر، تزامنا مع غياب كلي لمصلحة حماية المستهلك، حيث لا توجد آليات فاعلة لمراقبة الأسعار وضمان الجودة، فيتعرض المستهلكون الى الاحتكار والتلاعب في الأسعار، مما يزيد معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وطالب مغربل الحكومة بـ”خطوات جادة لتعزيز حماية المستهلك، كفرض قوانين صارمة لمراقبة الأسعار وتعزيز الشفافية في الأسواق”، مناشدا محافظ النبطية ومصلحة حماية المستهلك البلديات، “وضع حد لهذ الجشع غير المبرر حيث زادت اسعار الخضار من 30 الى 50 بالمئة عما كانت عليه، وتفعيل دور الجمعيات الأهلية المعنية في حماية حقوق المستهلكين وتوعية المواطنين على حقوقهم”.
ودعا مغربل مصلحة حماية المستهلك في النبطية الى: “مراقبة الأسعار والتأكد من أنها تتماشى مع المستويات المعقولة، مما يساعد في الحد من الارتفاع غير المبررة، وتنظيم حملات توعوية للمستهلكين حول حقوقهم، مما يمكنهم من التعرف على الأسعار العادلة والتبليغ عن أي انتهاك، والى تطبيق القوانين التي تمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار، مما يوفر حماية أكبر للمستهلكين وتتيح لهم تقديم شكاوى ضد التجار المستغلين للظروف، مما يسهل محاسبتهم، والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لتعزيز الرقابة على الأسواق وتطبيق القوانين المتعلقة بحماية المستهلك، وتحسين وضمان جودة السلع والخدمات المقدمة، وتشجيع المنافسة من خلال الحفاظ على بيئة تجارية عادلة تعزز المنافسة بين التجار، مما يؤدي إلى تحسين الأسعار وجودة المنتجات”.
وختم معتبرا انه: “يمكن لدور حماية المستهلك في النبطية ان يسهم في تحسين الوضع الاقتصادي وزيادة الثقة بين المستهلكين والتجار مما يعود بالنفع على الجميع”.