استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال، توفيق دبوسي، وزير الصناعة جو عيسى الخوري، بحضور النائب إيلي خوري، ونائب رئيس الغرفة إبراهيم فوز، وأمين المال بسام الرحولي، وأعضاء مجلس الإدارة: سامر حلّاب، خضر حبيب، جورج نجار، نخيل يمين، مصطفى اليمق، وعدد من أصحاب المؤسسات الصناعية.
الرئيس دبوسي
استهلّ الرئيس دبوسي اللقاء بالترحيب بالحاضرين، ثم قدّم عرضاً حول مرتكزات وأهداف المشاريع التي أطلقتها الغرفة لدعم الاقتصاد الوطني انطلاقًا من طرابلس الكبرى، ولا سيما المنظومة الاقتصادية الوطنية التي تجعل من لبنان محوراً استراتيجياً في منطقة شرقي المتوسط، وتضعه في قلب الاقتصاد العالمي، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار. كما ناقش المجتمعون سبل تعزيز التعاون بين وزارة الصناعة وغرفة طرابلس الكبرى لدعم القطاع الصناعي الوطني، وضرورة تطويره وتوفير البيئة الملائمة لنموه.
الوزير عيسى الخوري
من جهته، شكر الوزير عيسى الخوري الرئيس دبوسي على دعوته، مؤكدًا أن تلبية هذه الزيارة كانت “أولوية نظراً لمكانة طرابلس وغرفتها وعلاقاتها مع مختلف المناطق المجاورة”.
وأضاف: “لطالما كانت لطرابلس مكانة اقتصادية تاريخية، فهي بوابة لبلدان المشرق العربي والخليج.”.
وأشار إلى أن المشاريع الكبرى التي طرحها الرئيس دبوسي تشكل حافزاً حيوياً للعمل المشترك من أجل طرابلس والشمال وكل لبنان، مؤكداً على ضرورة أن تعمل الدولة اللبنانية على تعزيز الصناعة الوطنية، والوقوف إلى جانب القطاع الخاص بروح الشراكة، لما لذلك من أهمية في تحقيق الأمن الغذائي.
النائب إيلي خوري
بدوره، أعرب النائب خوري عن سعادته بأن تكون غرفة طرابلس أولى محطات زيارة الوزير عيسى الخوري، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي في ظل ملامح دولة حقيقية بدأت تستعيد انتظام مؤسساتها الدستورية والتشريعية، وحكومة جديدة تضم نماذج ناجحة من الوزراء. كما أكد أن المرحلة المقبلة تحمل آفاقاً واعدة لإطلاق مشاريع إنمائية تسهم في بناء لبنان ومؤسساته من جديد.
الجولة
بعد اللقاء، قام الوزير عيسى الخوري بجولة على مختلف مشاريع الغرفة، وزار مصلحة الصناعة التي تحتضنها غرفة طرابلس الكبرى. وأشاد في تصريح له بالمشاريع الطموحة التي تنفذها الغرفة، مشدداًعلى ضرورة دعم الحكومة لهذه المبادرات التي تسهم في تغيير الخارطة الاقتصادية والتجارية والإنمائية. كما هنّأ الرئيس دبوسي على جهوده، مؤكّداً استمرار التعاون من أجل النهوض بطرابلس والشمال وكل لبنان.