الجمعة , 27 ديسمبر 2024

صورة…وخبرية

“أبرز طرائف العالم” وعاداتهم لاستقبال رأس السنة الجديدة.

يهتم شعب العالم بليلة رأس السنة كونها حدثٌ يأتينا كل 12 شهرا، ويلفت إنتباهنا كيفية ترحيب شعوب العالم وسكان الأرض واستقباله لهذه المناسبة.

1-جنوب أفريقيا: في وسط العاصمة جوهانسبرج, يقوم السكان المحليون بإلقاء الأجهزة القديمة من النافذة.

2- كولومبيا: أملًا ورجاءً أن يكون العام الجديد مليئ بالسفر والرحلات، يقوم السكان المحليون والمقيمون في البلاد بحمل حقائب فارغة ويدورون بها المباني.

3- اليابان: في ليلة رأس السنة، يقوم اليابانيون بتزيين منازلهم بالورود والزهور لطرد الأرواح الشريرة، فضلا عن الضحكة العالية والقهقة لعلها تكون سببا في طرد الحظ السيء من المنزل، كما هناك تقليد ارتداء قناع لحيوان العام الجديد.

4- الدنمارك: في ليلة رأس السنة بالدنمارك، يقوم السكان بتحطيم الأطباق والأكواب القديمة على أعتاب أبواب منازل الأصدقاء والأقارب، كما أنهم يقفوا على الكراسي ثم يقفزون سويا عند منتصف الليل، وهي وثبة إلى العام الجديد من المفترض أن تطرد الأرواح الشريرة وتجلب الحظ.

5- أسبانيا: أما الأسبان فهم يعتادون في منتصف ليلة رأس السنة الجديدة أن يجتمعوا في الساحات العامة الرئيسة خاصة في المدن الأسبانية الكبيرة مثل مدريد وبرشلونة، وقبل أن تدق عقارب الساعة معلنة الثانية عشرة باثنتي عشرة ثانية، يبدأ العد التنازلي للتنافس في سرعة أكل 12 حبة عنب، ومن ينجح في ذلك فسيلقاه حظ سعيد في كل شهر من شهور السنة الجديدة.

6- فنلندا: بينما يمارس الفنلنديون تقليدا غريبا بعض الشيء يقومون به منذ فترة طويلة للتنبؤ العام المقبل من خلال صب القصدير المنصهر في وعاء من الماء، وبعد ذلك يتم تفسيرالشكل الذي يأخذه المعدن بعد التصلب، فإن كان على شكل قلب أو حلقة فهذا يعني يعني زواج وزفاف في السنة الجديدة، أما شكل السفينة فهو توقع لرحلات سفر، كما أن شكل خنزير يدل على الكثير من المواد الغذائية.

7- بنما: أما سكان بنما فيقومون لاستقبال العام الجديد بإلقاء دمى وعرائس لأشكال شخصيات معروفة في النيران، وقد تضم هذه الشخصيات رموز سياسية مثل فيدل كاسترو أو تلفزيونية شهيرة ومعروفة، وتمثل هذه الدمى العام القديم باعتبار أن المقصود من ذلك طرد الأرواح الشريرة لبداية عام جديد رائع.

8- اسكتلندا: أما في احتفالات “هوغمني” أو ليلة رأس السنة الجديدة يقتضي العرف في اسكتلندا أن أول شخص يدخل عتبة المنزل في العام الجديد ينبغي أن يكون حاملا هدية لجلب الحظ السعيد، كما يعقد الاسكتلنديين مراسم الشعلة، وأبرزها في قرية صيد صغيرة من ستونهافين.

9- الفلبين: أما الفلبينيون فيعتقدون أن الأشكال المستديرة ترمز إلى الازدهار في السنة الجديدة؛ لذا تقوم الأسر الفلبينية بعرض أكوام من الفواكه مستديرة حول مائدة الطعام ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة لجلب الرخاء والسعادة، كما يقفز الأطفال عشرة مرات في ليلة رأس السنة ليكتسبوا مزيدا من الطول في العام الجديد.

10- روسيا البيضاء: بطبيعة الحال، يظل المرء منا يتذكر كل دقيقة مضت ويفكر في مستقبله خاصة في بداية كل سنة جديدة، بينما تقوم الفتيات الروسيات بهذا الأمر بشكل أكثر مرحا حيث يقومن بممارسة لعبة شعبية في ليلة رأس السنة، والتي تتمثل في جلوس مجموعة من الفتيات غير المتزوجات وأمام كل واحدة منهن كومة من القمح، ويوضع ديك أمامهن متخذًا موقعًا محايدًا من القمح، فمن يذهب الديك إلى قمحها أولاً ستتزوج قبل رفيقاتها، وسيكون زوجها ثريا ووسيما.

11- استونيا: يمارس سكان استونيا تقليدا أكثر غرابة قد يودي بصحة أحدهم أو يضر بها على الأقل، للاحتفال بليلة رأس السنة، حيث يقوم المحتفلون بتناول سبع وجبات للطعام في يوم رأس السنة الجديدة، فمن المعتقدات الشائعة هناك أن الرجل الأقوى هو الذي يكون قادرًا على تناول من سبع إلى 12 وجبة كاملة في هذا اليوم، ويرمز هذا التقليد إلى ابتغاء الحصول على أكبر قدر من الطعام في العام المقبل، وكذلك فإن الرجل الذي ينجح في الاختبار فقوته تعادل قوة سبعة رجال.

12- أمريكا الوسطى والجنوبية: في البرازيل والإكوادور وبوليفيا، وفنزويلا، تعتبر محظوظة لارتداء ملابس داخلية خاصا ليلة رأس السنة الجديدة، في مدن مثل ساو باولو أو لابازا، يبدأ البائعون في عرض الملابس الداخلية الملونة الزاهية قبل بضعة أيام من الاحتفالية، أما الألوان الأكثر شعبية هي الأحمر والأصفر، حيث يُفترض الأحمر لجلب الحب في العام المقبل، ويفترض الأصفر لجلب المال.

13- تشيلي: في ذات الوقت تحتفل العائلات التشيلية بالعام الجديد عن طريق القيام بزيارات عائلة جماعية إلى المتوفين من أقربائهم في قبورهم، وتفتح السلطات أبواب المقابر بحلول الحادية عشر من مساء ليلة رأس السنة، ويرحب بالزوار عن طريق الموسيقى الكلاسيكية الخافتة والإضاءة الهادئة.

14- الإكوادور: أما سكان الإكوادور، فإنهم مع دنو انتصاف الليل تخرج العائلات من منازلها وبصحبة كل عائلة فزاعة خاصة بها سواء ورقة قديمة أو قطع خشب ويقومون بحرقه، فهم يعتقدون أن ذلك التقليد يمحو أثر كل الأشياء السيئة التي وقعت خلال السنة الماضية، وأيضًا فإن الفزاعة تخيف سوء الحظ من أن يأتي إليهم، فتمتلئ السنة الجديدة بالحظ والسعادة.

15- إيطاليا: في ليلة رأس السنة الجديدة، تحظى أطباق العدس بالاهتمام الكبير حيث تكون منتشرة على جميع الموائد لأنها تجاب الحظ والرزق حسبما يعتقدون

ن.م.

عن Nehmat Al sayegh

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *