أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم، أنّ المقاومة لن تكتفي بعملياتها على طول الحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية وكل الخيارات أمامها مطروحة، لمساندة المقاومة الفلسطينية، متوعداً الولايات المتحدة بأن المقاومة جاهزة للتصدي للأساطيل التي حشدتها في البحر الأبيض المتوسط.
وأكّد السيد حسن نصر الله، أنّ “عملية طوفان الأقصى العظيمة والمباركة كان قرارها وتنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة“، مشيراً إلى أنّ أصحابها أخفوها عن الجميع. ولكنها أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، مشدداً على أن حزب الله انخرط فيها من البداية ومستمر في خوضها.
وخلال الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، شدّد السيد نصر الله على أنّ “سرية العملية المطلقة هو الذي ضمن نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجئة”، وهي “أصبحت اليوم ممتدة في أكثر من جبهة وساحة”.
وأضاف أنّ “معركة طوفان الأقصى وعدم علم أحد فيها تثبت أنّ هذه المعركة هي فلسطينية بالكامل من أجل شعب فلسطين وقضاياه، وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي ودولي”.
ولفت السيد نصر الله، في السياق، إلى أنّ “عملية طوفان الأقصى كشفت الوهن والضعف في الكيان”، وأنّها بحق “أوهن من بيت العنكبوت”.
وأضاف أنّ “هذه المعركة لا غبار عليها على كل المستويات”، مشدداً على أنّها “من أوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله”.
وشدّد على أنّ “نتائج معركة طوفان الأقصى يجب أن تُشرح وتُبيّن لمعرفة أنّ التضحيات القائمة الآن في غزة والضفة وفي كل مكان أنّها تضحيات مستحقة”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “هذه النتائج أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمصير دول المنطقة، إذ لم يكن هناك خيار آخر لذلك، بل كان هذا الخيار صائباً وحكيماً ومطلوباً، وفي وقته الصحيح، ويستحق كل هذه التضحيات”.
وتابع أنّ عملية “طوفان الأقصى” أعادت طرح قضية فلسطين المحتلة كقضية أولى في العالم.
جبهة لبنان
وشدد السيد نصر الله على أن المعركة ضد إسرائيل كاملة الشرعية، وقال “لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال ضد الصهاينة”.
وقال “نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي” مشيراً أن ما يجري على الجبهة اللبنانية “غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي. ولن يتم الاكتفاء بما يجري على الحدود الإسرائيلية على كل حال”.
ولفت إلى أن عمليات حزب أجبرت العدو على أن يبقي قواته عند الحدود وحشد المزيد منها، مما يخفف الضغط عن غزة.
وقال إن نحو ثلث القوات اللوجيستية لجيش الاحتلال موجهة حالياً إلى الحدود اللبنانية، وهي كلها من قوات النخبة، موضحاً إن عمليات حزب الله تبعث برسالة للاحتلال مفادها “أنه سيرتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده إذا اعتدى على لبنان”.
وقال “العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والترقب والخوف لدى قيادة العدو وحتى لدى واشنطن”.
وأشار إلى أن حزب الله أجبر عشرات من الإسرائيليين على النزوح و”تم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا”.
ووصف أداء الحزب بالقول “معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط”.
ولفت إلى أن “سلوك العدو إزاء لبنان هو محدد لتحركاتنا وهذا سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني”.
وقال إن الحزب لا تخفيه الأساطيل الأميركية لأنه أعد لها العدة، مضيفاً “وصلتنا رسائل بأن أميركا ستقصف إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب”.
لكنه أكد استمرار الحزب في الحرب، وشدد على أن “كل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات”.
وخاطب الأميركيين قائلاً “من يريد منع توسع الجبهات في المنطقة فعليه وقف العدوان على القطاع”
وقال إن “الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عما يجري في غزة وهي التي تمنع وقف العدوان”.
سواعد وصواريخ
وقد أشاد نصر الله “بالسواعد العراقية واليمنية التي شاركت في هذه المعركة. وقال إن القواعد الأميركية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات المقاومة “وهذا قرار حكيم وشجاع”.
وقال إن المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمل مسؤوليتها وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة، و”ستصل الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية”
واعتبر أن ما يجري في غزة ليس حرباً كبقية الحروب السابقة بل “معركة فاصلة حاسمة تاريخية”، وقال إن “انتصار غزة انتصار لكل الدول العربية، مطالباً إياها بعمل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي بما في ذلك قطع النفط والغاز عن الدول الغربية”.
وبخصوص الأسرى الفلسطنيين لدى إسرائيل، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني إن أحد لم يحرك ساكنا لتحريريهم منذ سنوات طويلة.
أما الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى على أيدي جنود الاحتلال والمستوطنين، فقال إنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث. وأضاف أن هناك مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة.
وحول حصار غزة، قال الأمين العام لحزب الله إن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق في القطاع دون أن يحرك أحد ساكناً.
وشدد الأمين العام لحزب الله اللبناني على أن عملية طوفان الأقصى كان لا بد منها لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، مضيفاً أن “عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينياً مئة في المئة”.
أعلن الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم، أنّ المقاومة لن تكتفي بعملياتها على طول الحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية وكل الخيارات أمامها مطروحة، لمساندة المقاومة الفلسطينية، متوعداً الولايات المتحدة بأن المقاومة جاهزة للتصدي للأساطيل التي حشدتها في البحر الأبيض المتوسط.
وأكّد السيد حسن نصر الله، أنّ “عملية طوفان الأقصى العظيمة والمباركة كان قرارها وتنفيذها فلسطينياً مئة بالمئة“، مشيراً إلى أنّ أصحابها أخفوها عن الجميع. ولكنها أصبحت ممتدة في أكثر من جبهة وأكثر من ساحة، مشدداً على أن حزب الله انخرط فيها من البداية ومستمر في خوضها.
وخلال الاحتفال التكريمي للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس، شدّد السيد نصر الله على أنّ “سرية العملية المطلقة هو الذي ضمن نجاحها الباهر من خلال عامل المفاجئة”، وهي “أصبحت اليوم ممتدة في أكثر من جبهة وساحة”.
وأضاف أنّ “معركة طوفان الأقصى وعدم علم أحد فيها تثبت أنّ هذه المعركة هي فلسطينية بالكامل من أجل شعب فلسطين وقضاياه، وليس لها علاقة بأي ملف إقليمي ودولي”.
ولفت السيد نصر الله، في السياق، إلى أنّ “عملية طوفان الأقصى كشفت الوهن والضعف في الكيان”، وأنّها بحق “أوهن من بيت العنكبوت”.
وأضاف أنّ “هذه المعركة لا غبار عليها على كل المستويات”، مشدداً على أنّها “من أوضح وأبين مصاديق القتال في سبيل الله”.
وشدّد على أنّ “نتائج معركة طوفان الأقصى يجب أن تُشرح وتُبيّن لمعرفة أنّ التضحيات القائمة الآن في غزة والضفة وفي كل مكان أنّها تضحيات مستحقة”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “هذه النتائج أسست لمرحلة تاريخية جديدة لمصير دول المنطقة، إذ لم يكن هناك خيار آخر لذلك، بل كان هذا الخيار صائباً وحكيماً ومطلوباً، وفي وقته الصحيح، ويستحق كل هذه التضحيات”.
وتابع أنّ عملية “طوفان الأقصى” أعادت طرح قضية فلسطين المحتلة كقضية أولى في العالم.
جبهة لبنان
وشدد السيد نصر الله على أن المعركة ضد إسرائيل كاملة الشرعية، وقال “لو أردنا أن نبحث عن معركة كاملة الشرعية فلا معركة مثل القتال ضد الصهاينة”.
وقال “نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي” مشيراً أن ما يجري على الجبهة اللبنانية “غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي. ولن يتم الاكتفاء بما يجري على الحدود الإسرائيلية على كل حال”.
ولفت إلى أن عمليات حزب أجبرت العدو على أن يبقي قواته عند الحدود وحشد المزيد منها، مما يخفف الضغط عن غزة.
وقال إن نحو ثلث القوات اللوجيستية لجيش الاحتلال موجهة حالياً إلى الحدود اللبنانية، وهي كلها من قوات النخبة، موضحاً إن عمليات حزب الله تبعث برسالة للاحتلال مفادها “أنه سيرتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده إذا اعتدى على لبنان”.
وقال “العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والترقب والخوف لدى قيادة العدو وحتى لدى واشنطن”.
وأشار إلى أن حزب الله أجبر عشرات من الإسرائيليين على النزوح و”تم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا”.
ووصف أداء الحزب بالقول “معركتنا لم تصل لمرحلة الانتصار بالضربة القاضية لكننا ننتصر بالنقاط”.
وقال “جبهتنا هي جبهة تضامن مع غزة وتتطور وتتحرك تبعاً للتطورات هناك”… كل الاحتمالات في جبهتنا اللبنانية مفتوحة.
ولفت إلى أن “سلوك العدو إزاء لبنان هو محدد لتحركاتنا وهذا سيعيدنا إلى قاعدة المدني مقابل المدني”.
وقال إن الحزب لا تخفيه الأساطيل الأميركية لأنه أعد لها العدة، مضيفاً “وصلتنا رسائل بأن أميركا ستقصف إذا واصلنا عملياتنا في الجنوب”.
لكنه أكد استمرار الحزب في الحرب، وشدد على أن “كل الخيارات مطروحة ويمكن أن نذهب إليها في أي وقت من الأوقات”.
وخاطب الأميركيين قائلاً “من يريد منع توسع الجبهات في المنطقة فعليه وقف العدوان على القطاع”
وقال إن “الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عما يجري في غزة وهي التي تمنع وقف العدوان”.
سواعد وصواريخ
وقد أشاد نصر الله “بالسواعد العراقية واليمنية التي شاركت في هذه المعركة. وقال إن القواعد الأميركية في العراق وسوريا تتعرض لهجمات المقاومة “وهذا قرار حكيم وشجاع”.
وقال إن المقاومة الإسلامية في العراق بدأت تتحمل مسؤوليتها وأعلنت أنها قد تدخل مرحلة جديدة، و”ستصل الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى إيلات والقواعد العسكرية الإسرائيلية”
واعتبر أن ما يجري في غزة ليس حرباً كبقية الحروب السابقة بل “معركة فاصلة حاسمة تاريخية”، وقال إن “انتصار غزة انتصار لكل الدول العربية، مطالباً إياها بعمل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي بما في ذلك قطع النفط والغاز عن الدول الغربية”.
وبخصوص الأسرى الفلسطنيين لدى إسرائيل، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني إن أحد لم يحرك ساكنا لتحريريهم منذ سنوات طويلة.
أما الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى على أيدي جنود الاحتلال والمستوطنين، فقال إنها غير مسبوقة في التاريخ الحديث. وأضاف أن هناك مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة.
وحول حصار غزة، قال الأمين العام لحزب الله إن أكثر من مليوني إنسان يعيشون منذ 20 عاما في حصار خانق في القطاع دون أن يحرك أحد ساكناً.
وشدد الأمين العام لحزب الله اللبناني على أن عملية طوفان الأقصى كان لا بد منها لإعادة طرح القضية الفلسطينية كقضية أولى في العالم، مضيفاً أن “عملية طوفان الأقصى كان قرارها وتنفيذها فلسطينياً مئة في المئة”.
واعتبر أن السرية المطلقة هي التي ضمنت نجاح عملية 7 أكتوبر الباهرة من خلال عامل المفاجأة، لكنه أكد إخفاء عملية طوفان الأقصى لا تأثير له مطلقاً على أي من جبهات المقاومة الأخرى.
وقد أشاد نصر الله بالكفاءة القتالية لحركة حماس قائلاً إن أداءها “ثبّت وأكد الهوية الفلسطينية المطلقة لعملية طوفان الأقصى”.
وعن دور إيران، شدد على قيادات حركات المقاومة تملك القرار، بينما طهران “تتبنى وتدعم وتساند”، وقال “إيران لا تمارس أي نوع من الوصاية على حركات المقاومة في المنطقة”.
زلزال سياسي وعسكري
وحول تداعيات معركة طوفان الأقص، قال نصر الله “كانت لها نتائج إستراتيجية ستترك آثارها على حاضر ومستقبل هذا الكيان.. أحدث زلزالاً أمنياً وعسكرياً ونفسياً ومعنوياً في الكيان الإسرائيلي”.
وهوّن حسن نصر الله من القيمة المستقبلية للعدوان الإسرائيلي على غزة، قائلاً إن “حكومة العدو لن تستطيع أن تغير من تداعيات معركة طوفان الأقصى على مستقبل إسرائيل. طوفان الأقصى كشف الوهن والضعف والهزال في الكيان وأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”.
واعتبر أن السرعة الأميركية في احتضان إسرائيل ودعمها وإسنادها كشفت وهن وفشل هذا الكيان، وقال بات الإسرائيليون يؤمنون أكثر من غيرهم بأن دولتهم أوهن من بيت العنكبوت، حسب تعبيره.
ودلل على هذا الطرح بالقول إن حكومة العدو احتاجت منذ اليوم الأول للمعركة إلى البحرين المتوسط والأحمر للدعم العسكري.
في شأن آخر، قال إن إسرائيل قتلت مدنييها وألصت التهمة بحماس، وأضاف: “سيكتشف العالم أن أغلب من يقولون إنهم مدنيون قتلتهم حماس قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي”.
وجاء في الكملة “عندما ذهبت قوات الاحتلال لاستعادة المستوطنات ارتكبت المذابح بحق المستوطنين”
غباء العدو
وقد تهكم السيد نصر الله على إعلان إسرائيل أن هدفها من حرب غزة القضاء على حماس، وقال “من أهم أخطاء حكومة العدو طرح أهداف عالية لا يمكنها تحقيقها مثل القضاء على حماس”، معتبراً أن ما ما يجري في غزة يكشف “غباء وحمق وعجز العدو الإسرائيلي.
وذكر بأن إسرائيل أعلنت في عام 2006 أن هدفها هو القضاء على حزب الله وهو ما لم يتحقق.
وشدد على أن إسرائيل لم تستطع تقديم إنجاز عسكري واحد بعد شهر من المعركة في غزة.
ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أن جيش العدو لم يتقن سوى التردد والخوف والضعف وارتكاب المجازر طوال 75 عاماً.
خلفيات عملية “طوفان الأقصى”
وتحدّث السيد نصر الله عن خلفية معركة “طوفان الأقصى”، موضحاً في البداية أنّ “أوضاع السنوات الأخيرة في فلسطين كانت قاسية جداً، وخصوصاً مع حكومة بنيامين نتياهو الحالية المتطرفة والحمقاء والغبية والمتوحشة”.
وتابع أنّه “معروف لكم وللعالم معاناة الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاماً”، لكن “الحكومة المتطرفة قامت بالتشديد على الأسرى ممّا جعل الوضع الإنساني سيء جداً”.
وأشار أيضاً إلى أنّ “هناك أكثر من مليوني إنسان يعيشون في غزة في ظروف معيشية صعبة دون أن يحرك أحد ساكناً لقرابة العشرين عاماً”، بينما “هناك أيضاً مخاطر عديدة تتهدد الضفة الغربية في ظل مشاريع الاستيطان الجديدة”.
وبحسب السيد نصر الله، فإنّ “سياسة العدو كانت تزداد صلافةً وطغياناً وقهراً، ولذلك كان لا بدّ من حدث كبير يهز الكيان الغاصب المستعلي وداعميه المستكبرين، وخصوصاً في واشنطن ولندن”.
السيد نصر الله للفلسطينيين: غزة ستنتصر
كذلك، توجّه السيد نصر الله إلى الشعب الفلسطيني وإلى كل المقاومين الشرفاء في المنطقة بالقول: “ما زلنا نحتاج إلى وقت، ولكننا ننتصر بالنقاط، وهكذا انتصرنا في عام 2006 وفي غزة، وهكذا حققت المقاومة في الضفة إنجازات”.
كما أكّد أنّ “هذه المعركة هي معركة الصمود والصبر والتحمل وتراكم الإنجازات ومنع العدو من تحقيق أهدافه”، مشدداً على وجوب العمل لوقف العدوان على غزة، ولانتصار المقاومة في غزة”.
وأضاف: “تحملنا المسؤولية وصمودنا وصبرنا سيكون نتيجته النصر الأكيد إن شاء الله”، مؤكّداً أنّ “غزة ستنتصر، وفلسطين ستنتصر”.