استنكر “رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان بشدة “الجريمة الإرهابية التي تعرض لها مواطنون مصريون اقباط اليوم في محافظة المنيا، في عمل جبان ينم عن عقيدة تكفيرية لا تعرف الا لغة الحقد والقتل سبيلا لتحصد الابرياء المدنيين”.
وقال: “نحن اذ نعزي مصر قيادة وشعبا وذوي الضحايا بهذه الجريمة النكراء فاننا نسأل عن الجدوى من القمم الاميركية العربية التي اضاعت بوصلة محاربة الارهاب، لتصنع من مكافحي الارهاب الحقيقيين اعداء للعرب والمسلمين، فيما كان المطلوب ان تنبذ الاحقاد وتعمم ثقافة التعاون في مواجهة الارهاب، فتفتح هذه القمم باب التعاون الايراني -العربي لمكافحة الارهاب التكفيري الذي يتهدد البشرية جمعاء”