التقى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي ضم رئيسة لجنة الصداقة اللبنانية – الفرنسية السيناتور كريستين لافارد، نائب رئيس اللجنة السيناتور كزافييه ياكوفيلي، السناتور ريمي فيرود، السيناتور دومينيك استروسي ساسون والسيناتور كزافييه موال، في حضور عضوي تكتل “الجمهورية القوية” النائبين ماجد إيدي أبي اللمع وأنطوان حبشي، رئيس جهاز العلاقات الخارجية في الحزب الوزير السابق ريشار قيومجيان، المسؤولة عن العلاقات مع الأحزاب والمؤسسات الدولية في الحزب ألسي عويس والمسؤول عن العلاقات مع الأحزاب الفرنسية مروان حرب.
وعرض جعجع على الوفد ما آلت إليه التحقيقات في جريمة انفجار المرفأ، وأبلغهم دعم الحزب ومساندة المسار الذي يتبعه المحقق العدلي في هذه القضية خصوصا لناحية طلبه رفع الحصانات. وطلب من الوفد “العمل على تأمين دعم الحكومة الفرنسية، لأننا قد نحتاج له في وقت لاحق في حال أعيق عمل المحقق العدلي، وهذا الدعم هو للعريضة الشعبية التي وقعها المتضررون من الإنفجار والعريضة النيابية الموقعة من قبل تكتل “الجمهورية القوية” واللتين رفعتا إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وطالبتا بتشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة”.
من جهة أخرى، أكد جعجع للوفد أن “تأليف الحكومات في الوقت الراهن، وفي ظل وجود الأكثرية النيابية الحالية التي أوصلت البلاد إلى ما هي فيه اليوم، لن يفيد بأي شيء وإنما الحل الوحيد يكمن في إعادة تكوين السلطة والذهاب مباشرة إلى انتخابات نيابية مبكرة من شأنها أن تفرز أكثرية نيابية جديدة، ورئيس جمهورية جديد وحكومة بالفعل جديدة وعندها تبدأ عملية الإصلاح والإنقاذ”.