أدى الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، القسم الدستورية رئيسا للجمهورية العربية السورية، أمام رئيس مجلس الشعب والأعضاء، في حضور شخصيات سياسية وحزبية ودينية.
وأكد الرئيس السوري في كلمة ألقاها عقب أداء القسم، أن “استقرار المجتمع هو أولى المسلمات، وكل ما يمس أمنه وأمانه مرفوض بشكل مطلق”، معتبرا ان “أي مجتمع لا يكرس القيم ويحترمها لا يمكن أن يكون مجتمعا مستقرا ومزدهرا”.
واعتبر أن “الطروحات التى تستمر اليوم ويتم العمل عليها عبر بعض العملاء تهدف في المحصلة الى الوصول الى دستور يضع سوريا تحت رحمة القوى الاجنبية، وأن هذه المحاولات تبخرت بفضل صمود الشعب السوري”.
ودعا “كل من غرر به وراهن على سقوط الوطن وعلى انهيار الدولة”، الى “أن يعود الى حضن الوطن لان الرهانات سقطت وبقي الوطن”.
وتطرق الى الوضع الاقتصادي، فقال: “المرحلة المقبلة في اطار الاستثمارات هي التركيز على الاستثمارات في الطاقة البديلة، فحل مشكلة الكهرباء أولوية لنا جميعا”.
أضاف: “ان الشعب الذي خاض حربا ضروسا واستعاد معظم أراضيه، قادر على بناء اقتصاده في أصعب الظروف وبنفس الإرادة والتصميم”.
وختم الأسد: “تبقى قضية تحرير ما تبقى من أرضنا نصب أعيننا وتحريرها من الإرهابيين ومن رعاتهم الأتراك والأميركيين”.