أكد «تيار المستقبل» أن «طرابلس لا يمكن أن تتحول إلى صندوق بريد لرسائل الفوضى والخراب»، وأهابت قيادة التيار في طرابلس بعد اجتماع برئاسة نائب رئيس التيار مصطفى علوش، بأبناء المدينة، «التنبه لما يُحاك لها من مخططات ومؤامرات تستدرج الفتنة، وتفويت الفرصة على كل الغرباء عنها والطارئين عليها ممن يعملون على ضرب أمنها وسلامها واستقرارها».
كما ناشد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، غداة أحداث طرابلس، الجيش والقوى الأمنية اللبنانية «ردع كل من يحاول الإخلال بالأمن في المناطق اللبنانية كافة، والضرب بيد من حديد منعا من الوصول إلى الأمن الذاتي الذي يرفضه الجميع، مع حفظ حق المواطنين في التعبير السلمي عن أوجاعهم»، منبهاً من أن أي تعرض للجيش «هو تعرض لكل اللبنانيين الشرفاء الذين هم مع جيشهم حامي وطنهم».
ونوه دريان بـ«المهام الكبيرة التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية في حفظ الأمن والسلامة والاستقرار الذي هو الأمل الأخير في بقاء لبنان وشعبه الصبور الذي لا يفقد إيمانه بالله وبوطنه الذي سيخرج لا محالة من هذا النفق المظلم بهمة المخلصين والأوفياء لوطنهم».
وقال «تيار المستقبل» إن «الخروج من القعر المالي والاقتصادي يكون اليوم برفع الصوت عالياً حيال كل من يعطل تشكيل حكومة المهمة بقيادة الرئيس المكلف سعد الحريري بحسب الدستور، من أجل الضغط عليهم للإفراج عن التشكيلة الحكومية التي يحتاج إليها اللبنانيون لوقف الانهيار وإعادة وضع لبنان على سكة التعافي الاقتصادي، بعد ما وصله من انحدار في ظل سياسات هذا العهد التي لا تقيم أي وزن لمعاناة اللبنانيين، ولا سيما الطرابلسيين خصوصاً، وأهل الشمال عموما».
المصدر: الشرق الأوسط