يصل الرئيس الاميركي دونالد ترامب اليوم الى القدس، المدينة المقدسة للمسيحيين والمسلمين واليهود، بعدما اعرب عن تفاؤله حول امكانية التوصل الى حل للنزاع الفلسطيني-الاسرائيلي.
ويزور ترامب الاثنين مدينة القدس قبل ان ينتقل الثلاثاء الى الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد ان دعا الاحد في الرياض قادة اكثر من خمسين دولة اسلامية للمشاركة في مكافحة الارهاب. وسيتوجه بعدها الى الفاتيكان.
وسيزور ترامب بعد ظهر الاثنين في القدس كنيسة القيامة، التي تعد اقدس مكان في المسيحية، ثم سيتوجه بعدها على بعد مئات الامتار في البلدة القديمة لزيارة حائط المبكى.
وسيصبح ترامب اول رئيس اميركي على رأس منصبه يزور حائط المبكى.
والثلاثاء، يزور ترامب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة لاجراء محادثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس. ثم يعود الى القدس لزيارة نصب “ياد فاشيم” المخصص لضحايا المحرقة اليهودية و”متحف اسرائيل” حيث سيلقي خطابا.
وأثار تعليق منسوب الى مسؤول أميركي يساعد في التحضير لزيارة ترامب انتقادات إسرائيلية وغضب التيار اليميني بعد ان قال لنظرائه الاسرائيليين ان حائط المبكى جزء من الضفة الغربية المحتلة.
وخلال حملته الانتخابية، تعهد ترامب نقل السفارة الأميركية من تل ابيب الى القدس والاعتراف بالمدينة “عاصمة موحدة لدولة اسرائيل”. لكن يبدو انه تراجع عن موقفه حول نقل السفارة، إذ لم تتخذ واشنطن اي خطوة بهذا الشأن حتى الآن.
ويعارض الفلسطينيون والعرب هذه الخطوة التي حذر المجتمع الدولي من أنها قد تشعل اضطرابات جديدة.