القوات تقدمت بشكوى ضد مجموعات من الحزب القومي: فاخرت بقتل بشير الجميل ودعت الى قتل جعجع مما يشكل تهديدا للسلم الأهلي

سجل عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب عماد واكيم ورئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات” الوزير السابق الدكتور ريشار قيومجيان ورئيسة الجهاز القانوني في الحزب المحامية اليان فخري، شكوى أمام النيابة العامة التمييزية، باسم حزب “القوات اللبنانية” ممثلا برئيسه الدكتور سمير جعجع، “في وجه كل من خطط ونفذ وشارك في احتفال الحزب السوري القومي الاجتماعي” في شارع الحمراء الأحد 23 أيار، وتحديدا بعض المجموعات المنتمية الى هذا الحزب، والتي كانت تنادي ضمن الاحتفال وأمام وسائل الإعلام “طار راسك يا بشير، وجاي دورك يا سمير”، في مجاهرة واضحة بالقتل، إن بالمفاخرة بقتل الرئيس الشهيد بشير الجميل، أو بالدعوة الصريحة إلى قتل رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، الأمر الذي يشكل تهديدا للسلم الأهلي ويزيد في ضرب وتشويه صورة الدولة وهيبتها”.

 

قيومجيان

واكد قيومجيان انه “لا بد من القيام بخطوة قانونية والتقدم بشكوى ضد كل من حرض ونظم وشارك وأعد مهرجان “الحزب القومي” بعدما شهدناه من تمجيد للقتل والتبجح بقتل رئيس سابق للجمهورية له رمزيته ومكانته في الوجدان اللبناني، وبعد التهديد والتحريض بالقتل لرئيس حزب لبناني، هو رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، ونظرا الى خطورة القضية وخطورة المس بالسلم الأهلي والقوانين اللبنانية”.

 

وشدد على “ضرورة الاقتصاص من هذا الحزب ومن الجرائم المنصوص عليها في الإخبار”، مجددا المطالبة بحل “الحزب القومي” لأنه لم يعد حزبا لبنانيا بل بات في سجله الكثير من الجرائم المرتكبة في حق الزعماء اللبنانيين”، مشيرا الى انه “اضحى فصيلا من فصائل استخبارات النظام السوري ويؤكد خطورة الوضع الذي قام به هذا الحزب”.

 

واكيم

بدوره، لفت واكيم الى ان “أخطر ما في الموضوع هو تسويق فكرة الاغتيال على انها امر مشروع في العمل السياسي، وهو ما لا تؤمن به “القوات اللبنانية”، لذا لجأت الى القضاء ومؤسسات الدولة”.

 

وتوقف عند “الاستفزازات التي حصلت الخميس الماضي”، معتبرا ان “القومي” تقدم بإخبار حيال ما جرى مع من يحاولون امتلاك صفة النازح السوري وردة الفعل التي حصلت”.

 

وأضاف: “ما شهدناه الخميس ان مجموعة من السوريين تلطت خلف صفة اللاجئ، حاملين صور الرئيس الذي هربوا منه أصلا الى لبنان. هذا الموضوع لن نتركه، فهو موضوع سياسي مبدئي وأثر كثيرا على الحياة الاقتصادية والمعيشية للبنانيين”.

 

وشدد على “ضرورة الا تبقى الدولة في موقع “المتفرج” على هذا المواضيع”، وذكر بان “القوات” تحدثت سابقا عنها”، وجدد تأكيد “وجوب تواصل وزارة الخارجية اللبنانية مع السفارة السورية للاستحصال على لوائح من يتنقل بين سوريا ولبنان باستمرار”.

وأشار الى “على الأمم المتحدة اتخاذ موقف من ذلك، اذ ان مفهوم “اللاجئ” مذكور وواضح في كل القوانين الدولية”.

 

وأعلن ان تكتل “الجمهورية القوية” سيتحرك تجاه هذا الموضوع وسيتوجه الى تقديم عريضة لإعادة النظر في الاتفاق بين لبنان والأمم المتحدة حول النازحين السوريين، وتطالب بنزع صفة اللاجئ عمن لا يستحقها لئلا يتحول هذا الوضع الى احتلال مقنع”.

 

وأكد ان “القوات” لن تترك الموضوع لأن اللبنانيين أكثر من عانوا من النظام السوري، وهي ستتابعه عبر القضاء ومؤسسات الدولة وهي مؤمنة بها وتتكل عليها على رغم بعض الشوائب والانتقادات التي تسوده.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *