الإثنين , 23 ديسمبر 2024

كرامي: قانون حكومة ميقاتي هو الاكثر عدالة وتمثيلا

استقبل الوزير السابق فيصل كرامي في دارته في طرابلس، سفير جمهورية مصر العربية في لبنان نزيه النجاري يرافقه اركان السفارة، وتم البحث في الاوضاع المحلية والمنطقة العربية والدولية.

بعد اللقاء، قال السفير المصري: “سعدت بلقاء معالي فيصل عمر كرامي، وان ازور مدينة طرابلس واستهلها من دارة كرامي، وبالتأكيد ان عائلة كرامي عريقة في السياسة اللبنانية بشكل عام وفي طرابلس بشكل خاص، وقد تبادلنا الاراء بشكل عام وتباحثنا بأحوال المنطقة بشكل خاص وهي الاوضاع التي تؤثر على مستقبلنا، ونأمل ان تحمل الفترة القادمة حلولا سياسية لكل الصراعات الدائرة في المنطقة حتى تتفرغ شعوبنا للتنمية وتتمكن من اللحاق بالدول المتقدمة، وهذا أمل كل لبناني وكل مصري واعتقد انه محل توافق بيني وبين معالي الوزير كرامي”.

كرامي

من جهته، قال كرامي: “دائما سعادة السفير المصري مرحب به في طرابلس التي في طبيعتها هواها مصري وكان يقال عنها دائما ان طرابلس هي القاهرة الصغرى، لذلك هو مرحب به دائما، وكان هناك تباحث في الكثير من الامور الاقليمية والدولية وحتى المحلية، وكان هناك تطابق في وجهات النظر فيما يتعلق بالاهداف المشتركة للشعوب التي تعاني ما تعانيه من احداث وارهاب ووضع اقتصادي سيئ. لذلك كنا وما زلنا نأمل ان تعود مصر الى لعب دور في المنطقة لما تمثله مصر من اعتدال ومحاربة للارهاب ونموذج للعيش المشترك”

وفي الشأن الداخلي اللبناني، قال كرامي: “no news is good news”، في هذه الحالة No news is bad news”، للاسف الشديد لا يوجد اخبار عن موضوع قانون الانتخابات، السلطة السياسية في غيبوبة، وحتى الان الشعب اللبناني كله لا يفهم على اي اساس ومتى ستجري الانتخابات وكأن هذا سر كبير جدا تخبئه عنا السلطة، وما هي الدوائر التى ستجري الانتخابات على اساسها، والتي على اساسها تبنى التحالفات الانتخابية، ولذلك يوجد ضياع عند الناس، والكل يبشر لكن في السر، حتب الان لا نفهم لماذا لا يعودوا الى القانون الذي اتفقوا عليه في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان معظم الافرقاء موجودين على الطاولة وهو قانون النسبية على اساس 13 دائرة، ان كانوا يريدون التعديل بالدوائر فلا مانع، لكن يجب ان يعودوا الى هذا القانون لانه الاكثر عدالة والاكثر تمثيلا، ويرضي جميع اللبنانيين ويفرز طبقة سياسية جديدة تستطيع ان تحاسب وتحكم لبنان وتوصله الى الافضل”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *