نقلت مصادر بيت الوسط عن الرئيس سعد الحريري إستياءه من “الحملة المبرمجة ضده من قبل فريق العهد الذي لم يتوانَ عن إتهامه بالقيام بجولات سياحية لكسب الوقت، فيما الحقيقة هي عكس ذلك تماما”. وقالت المصادر “الأنباء” الإلكترونية إن “الحريري يسعى لتأمين الدعم المالي والإقتصادي للبنان، وأن كل الدول التي زارها بما فيها روسيا أبلغته إستعدادها لتوفير الدعم اللازم متى تشكلت الحكومة”.
وتوقفت المصادر عند مساعي جمع الحريري بالنائب باسيل، ونقلت عن الرئيس المكلف “رفضه لهذا الطلب لأن النائب جبران باسيل لم يسم الحريري في الإستشارات النيابية، وأنه من اليوم الأول أعلن رفضه التعاون معه، وأنه لم يكتفِ بذلك بل أعلن مرارا وتكرارا أنه لن يمنح الحكومة الثقة، وأن الحريري سأل عن مبرر لقاء شخص لا يريده، وأنه يؤكد أنه خارج اللقاء مع رئيس الجمهورية الشريك الأساسي في تأليف الحكومة لن يلتقي أيا من القوى السياسية قبل أن تشكل الحكومة”.
كما نقلت المصادر عن الحريري قوله إن “الأمور بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت لن تكون كما قبلها، وإن الحريري يدرس كل الإحتمالات”، متوقعة أن الموقف الذي قد يتخذه عقب زيارة لودريان “قد يقلب الطاولة على الجميع”.