اجتمعت عائلة آل صلاح الدين في منزل والد الشاب علي محمد صلاح الدين الذي قضى منذ شهر إثر إطلاق نار على سيارته في بلدته فنيدق، وسألت في بيان الأجهزة الأمنية عن مصير التحقيق وملابسات الجريمة.
وقالت: “نحمل الأجهزة التي تتولى التحقيق، مسؤولية التأخير في كشف الحقيقة ونطالبها بالإسراع في إنهاء الملف وكشف الحقيقه كاملة، ونطلب من المعنيين وكل فاعليات المنطقة، عدم التنصل من مسؤولياتهم والضغط لكشف الفاعلين وسوقهم الى العدالة”.
وأعلنت “رصد مكافأة مالية ب 100 مليون ليرة، لمن يدلي بأي معلومات موثوقة تساعد في كشف هوية الفاعلين، على أن يكون ذلك بسرية تامة مع التعهد بعدم الكشف عن هويته، فالعائلة لن تهدأ حتى يكشف كل المتورطين وتنزل أشد العقوبات بهم، ودم الشهيد لن يذهب هدرا”.