أقيم في مطعم “فينيسيا” في صور احتفال توقيع بروتوكول بين إتحاد البترول في لبنان والنقابة العامة للبترول في مصر بهدف تبادل الخبرات والتعاون في شتى المجالات، في حضور عبد اللطيف ترياقي ممثلا النائبة بهية الحريري، عضو الأمانة العامة للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور جواد نجم ممثلا النائب السابق اسامة سعد، رئيس إتحاد نقابات مستخدمي البترول وعماله في لبنان النقابي اديب برادعي، رئيس النقابة العامة للبترول في مصر عادل رجب، المطران ميخائيل ابرص، الشيخ حسن موسى ممثلا مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، قائمقام صور محمد جفال، رئيس الإتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر ونائبه حسن فقيه، رئيس إتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، المسؤول عن إقليم جبل عامل في حركة “أمل” علي إسماعيل، المسؤول عن المكتب العمالي المركزي في الحركة علي حمدان والنقيب قاسم غبريس وحشد من الحضور.
بعد النشيدين اللبناني والمصري، ألقى برادعي كلمة شدد فيها على “التعاون بمستوياته كافة بين الشقيقة الكبرى والمؤسسة للإتحاد الدولي للعمال العرب والرائدة في مجال الكفاح من احل الحقوق العمالية والوطنية والقومية وبين عمال لبنان وإتحاداتهم والإتحاد العمالي العام”.
وقال: “اننا كاتحاد عمال البترول وبعد اكتشاف للثروات الغازية والنفطية في بحرنا وبرنا وفي مواجهة اطماع العدو الإسرائيلي بها إذ نصر على الإسراع في بدء العمل باستثمار هذه الثروة وبشفافية كاملة”.
والقى الأسمر كلمة اشاد فيها ب”مدينة صور ورجالاتها وشعبها المضياف الذي صدر الحضارة والمقاومة وعلمها لمئات الملايين من الشعوب”، واثنى على “هذا اللقاء الذي يجمع النقابات العمالية التي تشكل نواة الإنسان الكادح والمقاوم”.
واشاد ب”التعاون بين الطبقة العاملة اللبنانية والمصرية التي تعتبر الراعي للحركة العمالية”، وقال : الإتحاد العمالي العام هو اتحاد جامع يمثل كل أطياف لبنان ونعمل لاستنهاض الإتحاد ليواكب تحديات العصر، وان الحركة النقابية في لبنان بالتعاون مع الإتحادات العربية والعالمية الى مزيد من التعاون مع إتحاد مصر والإتحادات العربية”.
وتحدث رجب فأثنى عاليا على “توقيع هذا الإتفاق مع لبنان لأنه ذاو نكهة خاصة يجمع الشعبين اللبناني والمصري”، موجها تحياته الى “كل الرؤساء والمسؤولين في لبنان والى الشعب اللبناني”، مشيدا ب”الخبرات اللبنانية المنتشرة في أنحاء العالم”، لافتا الى ان “توقيع هذا البروتوكول ذو علامات لها الأثر الطيب والنافع على الجانبين اللبناني والمصري لما فيه مصلحة العاملين والعمال في البلدين الشقيقين”.
بعدها، وقع برادعي ورجب بروتوكول التعاون.