* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”
إضافة الى الدعم المصري الواضح للبنان ما هي الرسالة التي أراد وزير الخارجية سامح شكري بزيارته إيصالها إلى الأطراف اللبنانيين وأبعد منهم الى جهات إقليمية ربما حتى بدت أنها زيارة برسائل كثيرة.
وتستشف هذه الرسائل المتعددة من أولا: مضمون التصريحات التي ركز فيها الضيف المصري على اتفاق الطائف وضرورة تأليف حكومة من اختصاصيين وهي القاعدة التي يتمسك بها الرئيس المكلف.
ثانيا: توليفة المرجعيات السياسية والروحية التي التقاها ويلتقيها شكري والتي استثنى منها ثلاث مرجعيات هي حزب الله ورئيس التيار الوطني جبران باسيل ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ولهذا الاستثناء دلالته.
وثمة من يسأل هل نسقت القاهرة برنامج الزيارة مع كل من الرياض وباريس وربما واشنطن؟ وما هو أفق نجاحها والحال هذه؟ وهل يسير مبعوث الجامعة العربية غدا على خطى رئيس الدبلوماسية المصري؟
والى الحراك المصري زار عصرا قصر بعبدا وزير الخارجية السويسري ويلتقي رئيس الجمهورية الذي سيتوجه في الثامنة مساء بكلمة للبنانيين حول التدقيق الجنائي.
وفي موقف فرنسي لافت اعلن وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان ان “فرنسا ستتخذ إجراءات بحق من عرقلوا حل الأزمة في لبنان والأيام المقبلة ستكون مصيرية، والقوى السياسية اللبنانية عمياء ولا تتحرك لإنقاذ البلاد على الرغم من تعهداتها.
ولفت لو دريان الى ان الأزمة في لبنان ليست ناتجة عن كارثة طبيعية بل عن مسؤولين سياسيين معروفين، والقوى السياسية اللبنانية تتعنت عن عمد ولا تسعى للخروج من الأزمة، وهناك قوى سياسية في لبنان تضع مطالبا تعجيزية.
بداية النشرة من جولة الوزير شكري.
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”
كل ما تم إشاعته في الأيام الأخيرة من أخبار وضرب مواعيد حول لقاءات باريسية تجاوزته التطورات التي سجلتها الساعات الماضية لا سيما أن مجمل ما تم تسويقه إعلاميا من سيناريوهات هو ضرب في مندل لا يستند لأساس.
إلى المربع اللبناني عاد الحديث عن مساعي تأليف الحكومة ودائما وفق مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري التي تهدف إلى تدوير الزوايا بين أهل التشكيل، وفي المعلومات الإتصالات واللقاءات بين القوى المعنية تتواصل وتتقاطع على اكثر من خط وفي أكثر من اتجاه سعيا لتبصر الحكومة النور.
وإلى الحراك الداخلي تثمين عربي لجهود ومبادرة رئيس المجلس نقله وزير الخارجية المصري سامح شكري الى عين التينة مؤكدا أهمية العمل من اجل الخروج من الازمة في اطار الحفاظ على الارضية السياسية والقانونية المتمثلة في تطبيق الدستور اللبناني واتفاق الطائف مبدئيا استعداد مصر لتقديم كل ما في وسعها لمعاونة الللبنانيين في تجاوز هذه الازمة والانتقال الى مرحلة يستعيد فيها لبنان عافيته الكاملة.
وعلى نية العافية رفع المطارنة الموارنة في بيانهم الشهري الصلوات والدعوات لتأليف حكومة إنقاذية تنفذ الإصلاحات المطلوبة مشددين على تحميل المسؤولين عواقب إستعصاء التوافق السياسي وإنسداد الأفق أمام إخراج لبنان من محنته المتشعبة.
مساء اليوم يوجه رئيس الجمهورية ميشال عون رسالة الى اللبنانيين عبر وسائل الاعلام يتناول فيها التطورات الراهنة إقتصاديا وماليا وفق ما علمت الـNBN
===================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”
ماذا سيقول الرئيس ميشال عون في كلمته الى اللبنانيين بعد خمس عشرة دقيقة من الآن؟ وهل يقتصر كلامه على توجيه النقد الى وزارة المال ومصرف لبنان ومن وراءهما على خلفية التقصير في موضوع التدقيق الجنائي، أم سيوسع اطار النقد ليلامس البعد السياسي للملف المطروح؟ وفق معلومات ال “أم تي في” فإن الكلمة الرئاسية ستكون قاسية اللهجة بل حتى نارية، وستستكمل ما بدأه الرئيس عون في تغريدته الأحد الفائت. وعلى رغم طابعها النقدي- الاقتصادي فإن الكلمة ستكون محملة بالرسائل المتعددة الإتجاه، خصوصا أن توقيتها سياسي بامتياز.
فهي تأتي بعد فشل المساعي الهادفة إلى كسر الجمود الحكومي عبر زيارة يقوم بها رئيس التيار الوطني الحر الى باريس. ذلك أن زيارة باسيل فشلت قبل أن تحصل، فلم يتمكن باسيل بالتالي من كسر العزلة العربية والدولية التي يعيشها هو والتيار السياسي الذي يرأسه. ثم أن الكلمة الرئاسية تأتي مع وجود وزير خارجية مصر في لبنان في زيارة مليئة بالدلالات.
فالوزير المصري التقى معظم القوى السياسية الكبرى باستثناء التيار الوطني الحر وحزب الله، وكان لقاؤه برئيس الجمهورية بروتوكوليا بحتا، فيما تناول طعام الغداء عند البطريرك الماروني واجتمع برئيس الحكومة المكلف في بيت الوسط حيث عقد مؤتمرا صحافيا.
في المقابل لم يقم الوزير المصري بزيارة السراي حيث رئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، كما تعمد ألا يلتقي نظيره اللبناني المقرب من التيار الوطني الحر. وقد علمت ال “ام تي في” أن المعطيات المذكورة إنعكست سلبا على جو اللقاء بين الرئيس عون والوزير شكري، فجاء متوترا حادا.
في هذا السياق بالذات تأتي كلمة رئيس الجمهورية الى اللبنانيين، لذا من غير المستغرب أن تكون قاسية وأن تستهدف ايضا الرئيس نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ولو من دون ان يسميهما. فالرئيس بري هو المتحكم في قرار وزارة المال، فيما الرئيس الحريري هو الداعم الدائم لحاكم مصرف لبنان. في الخلاصة المسعى الفرنسي سقط، كما ان المبادرة الفرنسية ككل تتهاوى. توازيا، لا مبادرة مصرية كما اعتقد البعض، بل مجرد ضغط لتشكيل حكومة اختصاصيين في اسرع وقت ممكن . هكذا عاد لبنان من جديد في مهب الرياح الاقليمية والدولية.
هو ما عبرعنه بوضوح وزير الخارجية الفرنسية اذ كشف أن باريس ستتخذ اجراءات بحق من عرقلوا حل الازمة اللبنانية وان الايام المقبلة ستكون مصيرية. فهل تنتقل فرنسا ومعها اوروبا من مرحلة التهديد الى مرحلة الفعل؟ وهل فعلها سيكون فاعلا هذه المرة، او كفعل المبادرة الفرنسية التي سقطت حتى قبل ان تبدأ؟.
================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”
في العالم اليوم مشروعان للبنان…
مشروع تقوده فرنسا وخلفها مصر والامارات ويهدف الى تأليف حكومة في اسرع وقت ممكن للخروج من الازمة المالية والاقتصادية.
ومشروع لا يضع لبنان على اولويات اجندات العمل، وتقوده الولايات المتحدة من جهة والمملكة العربية السعودية من جهة اخرى، وهي ذهبت تجاه الاحداث اللبنانية الى ابعد من واشنطن، فبلغت حد اللامبالاة.
وبين الاثنين، تقول ايران انها لا تتدخل في لبنان وان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله هو من يتعامل في هذا الشأن.
بين المشروعين، يتخبط السياسيون اللبنانيون، الذين قال عنهم وزير الخارجية الفرنسية اليوم، انهم يرتكبون جرما في حق لبنان يرتقي الى صفة عدم تقديم المساعدة لبلد في خطر.
لودريان هدد باتخاذ ما اسماها مسؤولياتنا في حق هؤلاء، لكنه لم يتلفظ بكلمة عقوبات. بل حدد وقتا لنهاية التلاعب اللبناني …فقال ان الايام المقبلة، بما سيتخذ خلالها من قرارات مفصلية ….
بين الكلام الفرنسي وساعات زيارة وزير الخارجية المصرية، يبدو اننا ندور في حلقة تأليف الحكومة المفرغة .
فزيارة وزير الخارجية المصرية لم يعرض خلالها اي مبادرة، والدليل على ذلك ان سامح شكري لم يلتق لا جبران باسيل رئيس اكبر كتلة نيابية مسيحية، ولا حزب الله بما يمثل من اصوات الشيعة في لبنان، ما جعل الزيارة لا تتعدى ورقة ضغط غير قابلة للصرف في نظر البعض.
اما محاولات فك العقد فتسقط تباعا، من الحديث عن لقاءات باريس، وصولا الى العمل على حكومة الـ24 وزيرا…
فلقاءات باريس اصبحت من الماضي، بعد رفض الرئيس المكلف سعد الحريري مبدأ لقاء باسيل هناك، لاعتباره انه يناقش التأليف مع رئيس الجمهورية وليس مع رئيس تكتل لبنان القوي.
فيما نقل ان الرئيس بري غير متحمس بدوره للمشاركة في مثل هذه اللقاءات، لاعتباره ان المشكلة في الداخل وفي من يخلق العراقيل، وآخرها ما برز في موضوع حكومة الـ 24 وزيرا.
في المقابل، جدد جبران باسيل الاستعداد لاي لقاء في اي مكان ومع اي كان، في سبيل تنفيذ الاصلاحات بدءا من تأليف الحكومة.
اما رئيس الجمهورية ميشال عون، المعني مباشرة بالتأليف، فهو يطل بعد دقائق على اللبنانيين في رسالة، تركز على موضوع التدقيق الجنائي، وقد علمت الـ LBCI، انها عالية اللهجة والسقف وأنه سيشير خلالها الى معرقلي التدقيق من دون ان يسميهم.
==================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”
التدقيق الجنائي أولوية وطنية ومعركة حياة أو موت للبنان.
ليس في هذا القول أي مبالغة، بل هو الواقعية بعينها، إذا كنا فعلا راغبين بانتشال البلاد من مستنقع ثلاثين عاما من السياسات الخاطئة والسرقة والفساد.
أما اذا كنا نسعى إلى البقاء حيث نحن، أو تواقين إلى العودة إلى الماضي الأسود الذي أسس لآلام اليوم، فلنكرر جميعا أن ميشال عون يحلم، وأن من يؤيدونه في أحلامه، وكأنهم من كوكب آخر.
في كل الأحوال، فننتظر ما سيقوله الرئيس عون بعد دقائق، في رسالته إلى اللبنانيين التي تنقل مباشرة على الهواء في تمام الثامنة.
أما في موضوع الحكومة، وعشية وصول الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية الى بيروت، جولة لوزير الخارجية المصرية على عدد من المسؤولين اللبنانيين، لفت فيها استثناء رئيس حكومة تصريف الاعمال، فضلا عن التيار الوطني الحر وحزب الله. وفي الموازاة، كشفت اوساط سياسية معنية بملف تشكيل الحكومة عبر الـOTV ان ما جرى أخيرا في موضوع زيارة النائب جبران باسيل لباريس، واحتمال لقائه برئيس الحكومة المكلف سعد الحريري هناك برعاية فرنسية، يقدم دليلا إضافيا إلى أن الحريري لا يزال مصرا على سياسة الهروب إلى الأمام من مواجهة ملف تشكيل الحكومة بوضوح، وهو لا يزال متمسكا بنهج تشييد السقف الحكومي بلا عواميد الاساس، علما أنها ممر إلزامي للتأليف.
وفي موضوع مشروع اللقاء في باريس، كشفت الاوساط للـOTV أن باسيل لم يطلب الذهاب الى فرنسا، بل أبلغ من تواصل معه على مدى شهر ونصف الشهر أنه مستعد لتلبية أي دعوة. وفي موضوع اللقاء بالحريري تحديدا، شددت الاوساط على ان باسيل لم يطلب يوما الاجتماع بالحريري كشرط من شروط تأليف الحكومة، وهو بطبيعة الحال لا يقبل أن يوقف البلد والحكومة على موضوع لقاء شخصي. ولطالما ردد باسيل لمحدثيه الفرنسيين وفق الاوساط، بأن اللقاء ليس مطلبا له، ولكنه لا يمانع حصوله، موضوحا أن الحل ممكن بلا لقاء. أما عن اشارة مصادر المستقبل الى ان ابواب بيت الوسط مفتوحة لباسيل او غيره، ولا حاجة للقاء في فرنسا، فتروي الاوساط أن الدعوة وجهت الى باسيل في البداية لزيارة باريس. ولما سئل هل يمانع بلقاء الحريري كان جوابه بعدم الممانعة طبعا، لا بل اقترح أن يسافر معه ومع الحريري نائبان من كتلتيهما ليقوما بالعمل المطلوب في حال تعذر اللقاء المباشر، في اشارة جديدة منه الى عدم اشتراط حصول اللقاء للحل.
لكن باسيل في كل الحالات، وفق الاوساط، كان يكرر الموقف القائل بوجوب اطلاع رئيس الجمهورية على النموذج الكامل المعتمد للتأليف، احتراما للميثاق والدستور ووحدة المعايير، مذكرا بعدم الرغبة في المشاركة في الحكومة، وعدم استطالعته ضمان الحل مسبقا لأنه لا يحل محل رئيس الجمهورية، بل يقتصر دوره على الشرح وطرح افكار الحلول.
وفيما لفتت الاوساط الى ان كل الكلام مع باسيل كان ايجابيا، في وقت بدأت أوساط الحريري هجمة اعلامية، قبل التحجج بزحمة المواعيد للتنصل من الزيارة. اما عما جرى من حديث بين الحريري والجانب الفرنسي حول الزيارة، فأكدت الاوساط عدم علمها بالتفاصيل، الا ان الاكيد ان الامور كانت قد رتبت، قبل أن يتراجع الحريري، وكأنه يرفض مواجهة الوقائع امام الفرنسيين.
فبعد سقوط قضية العدد والثلث، تبين ان الاساس هو من يسمي الوزراء المسيحيين، وان الحريري يسعى إلى التسمية ليحصل النصف زائدا واحدا، وتاليا التحكم بقرارات كثيرة قد تطرح على طاولة الحكومة.
اما بالنسبة الى العقوبات المطروحة، فدعت الاوساط الى عدم الخوف منها، كما الى عدم التقليل من أهميتها، مع السؤال عن القاعدة والاطار القانونيين الممكن اعتمادهما لفرضها، او لتخصيص جهات معينة بها.
وسألت الاوساط ختاما: اذا فرضت عقوبات، ماذا يبقى من المبادرة الفرنسية؟
=================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”
سقت مصر الزرع السياسي اللبناني مياه النيل وأقامت سد نهضة يدخلها شريكا في الحل لكن على خطى الدعائم الفرنسية وفي يوم مصري طويل تفقد وزير الخارجية سامح شكري الرعية السياسية اللبنانية حكما ومعارضة على حد سواء، لكن جولاته لم تشمل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ولا حزب الله.
في وقت كان الوزير المصري يستقبل في مقر إقامته شخصيات وقيادات بينها رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل وفي معلومات الجديد أن محادثات شكري في قصر بعبدا الذي عوم بالمستشارين اللبنانيين خرج منها الوزير المصري بانطباعات سيئة، وهو أبدى استياءه أمام البطريرك الراعي الذي التقاه في بكركي وأسر لسيد الصرح أنه سمع من رئيس الجمهورية ميشال عون كلاما لا يشجع على بقاء سعد الحريري رئيسا مكلفا، وقالت مصادر الجديد إن الراعي أيضا انتابه الغضب من هذه الأجواء غير المشجعة على ولادة الحكومة وإن وزير خارجية مصر وجه الدعوة إلى بطريرك الموارنة لزيارة القاهرة ليصبح لبنان على جدول أعمال دولتين: مصر وحاضرة الفاتيكان مع زيارة الحريري في الثاني والعشرين من نيسان.
أما باريس فظلت زيارتها زوبعة في فنجان.. لا فرنسا ستتكفل دعوة المهرجين اللبنانيين من دون ضمانات ولا الفرقاء هنا كانوا على استعداد للتنازل تسهيلا لتأليف الحكومة . وظل باسيل على معاييره معلنا اليوم أنه أبدى ولا يزال يبدي كل استجابة لأي رغبة فرنسية في زيارة باريس لكن من دون المس بصلاحيات رئيس الجمهورية أو التعرض لدوره شكلا ومضمونا وقال إنه على الرغم من تحديد غير موعد وفرصة، جاء من يعطل كل محاولة فيها أمل ويبدو أن فرنسا لن يكون لديها الا الضرب من تحت الحزام..
وتعليق المعطلين اللبنانيين على عمود العقوبات بطريقتها المناسبة وهذا ما مهد له اليوم وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان، معلنا ان بلاده ستتخذ إجراءات بحق من عرقلوا حل الأزمة في لبنان، وأن الأيام المقبلة ستكون مصيرية ورأى أن الأزمة في لبنان ليست ناجمة عن كارثة طبيعية بل عن مسؤولين سياسيين معروفين وأن هذه القوى السياسية اللبنانية تتعنت عمدا ولا تسعى للخروج من الأزمة، فيما هناك قوى سياسية في لبنان تضع مطالب تعجيزية والمطالب التي وصفها لودريان بالتعجيزية تتوضح كل يوم في مفاهيم وعبارات عجز العالم عن تفسيرها وقد كررها الرئيس ميشال عون اليوم امام الوزير المصري وقال لضيفه أن الخروج من الأزمة الراهنة يكون في اعتماد القواعد الدستورية والميثاقية وبالتعاون مع جميع الأطراف اللبنانية من دون إقصاء أو تمييز وقد يكون عون وفريقه الاستشاري قد زودا سامح شكري بورقة المنهجية وعواميدها الاربعة وطلب منه أن يملأ الاستثمارة سيئة الذكر وهذه الليلة يتحدث رئيس الجمهورية على المنظمومة عينها مضافا اليها حربه في ميدان التدقيق الجنائي التي لا توازيها أي حروب أخرى ..
ومنها قد يقصف من راجمات بعبدا على عين التينة عبر وزارة المال وعلى المصرف المركزي والحاكم رياض سلامة والمفاوضات مع شركة الفاريز ان مارسل.
وعصبية عون على التدقيق الجنائي تبدو معركة يتزعم الرئيس بطولتها .. وهي في اصلها شرط من شروط صندوق النقد الدولي وضمان المساعدات الدولية للبنان .. وهذه المساعدات لن تأتي على فراغ حكومي.
====================
* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”
كالمواد الغذائية هو الامل الحكومي في لبنان، موجود – لكنه حبيس مخازن القيمين، يحتكرونه لتحقيق المكاسب، فيما مساراتهم قد لا تتم على خير، فيضيع البلد قبل ان يتمكنوا من تحقيق ارباح سياسية ..
خلط حابل التفاؤل الحكومي بنابل الاداء السياسي، وما استوت البورصة الا على تراجع حاد بالبشائر الخارجية، ولم يبق الا المسعى الداخلي عسى ان يتمكن من تحقيق اختراق ما طالما انه لم يلق اعتراضا علنيا من اي من الاطراف.
تذمر علني حمله كلام وزير الخارجية الفرنسي “جون ايف لودريان” الذي اعتبر ان الازمة في لبنان ليست كارثة طبيعية وانما بفعل مسؤولين واضحين يتخذون قرارت غير صائبة خلال مقاربة الخروج من الازمة، واذا لم يتحملوا مسؤولياتهم، فلن يكون هناك تردد في ان نتحمل نحن مسؤولياتنا، بحسب كلام لودريان. اما كلام رئيس الجمهورية المنتظر بعد نحو نصف ساعة من الآن، فقد يتطرق الى الوضع الحكومي، لكن اساسه مسار التدقيق الجنائي الذي حذر المعنيين في تغريدة له قبل ايام من تضييعه ..
بدوره رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لن يضيع أي جهد ولن ييأس الى ان يبصر الحل النور كما قال، مبديا كل تجاوب مع اي رغبة فرنسية بزيارة باريس او بلقاء في اي مكان مع اي كان ..
وعلى الخط الحكومي المتعرج، مشى المصري عبر وزير خارجيته سامح شكري في بيروت، ولم يفته التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة، وان استقرار لبنان من استقرار المنطقة .
فيما منطقة النيل لا تبدو مستقرة مع اصرار اثيوبيا على مضيها بتعبئة سد النهضة من مياه النهر، وصدها لكل محاولات التسويات لتتراجع عن خطواتها، ما جعل المصريين والسودانيين يرفعون من سقف خطاباتهم ..
ومع بروز مؤشرات ايجابية على سقف مفاوضات فيينا النووية حول الملف الايراني، ارتفع مستوى التوتر والتهور الصهيوني ، فاعلن اعلامهم مسؤولية كيانهم عن استهداف ناقلة نفط ايرانية في البحر الاحمر، ما زاد من غليان المياه هناك، ورفع الجهوزية الصهيونية لتلقي الرد الايراني.