اقام “حزب الله” سلسلة احتفالات، لمناسبة ولادة الامام المهدي منها في بلدة كفربيت، وفي بلدة حومين الفوقا نظم مسيرة كشفية انتهت في ساحة البلدة حيث القى الشيخ محمد جمعة كلمة بالمناسبة، وفي بلدة عدشيت اقيم احتفال في حسينية البلدة تحدث فيه الشيخ علي حايك وكانت قصيدة شعرية للدكتور حسين حايك، وفي المدرسة الرسمية في بلدة كفرصير اقيم احتفال تحدث فيه الشيخ محمد سبيتي وقدمت فرقة كشافة المهدي باقة من الاناشيد المهدوية وفي الختام كان قالب كيك بطول 15 مترا لكبار السن في البلدة، واحتفلت بلدة القصيبة للمناسبة عينها في الساحة العامة للبلدة تحدث فية الشيخ صادق مهدي في حضور 50 فتاة بلغن سن التكليف الشرعي وقدمت فرقة من كشافة المهدي باقة من الاناشيد من وحي المناسبة .
وبالمناسبة ذاتها، وفي أجواء عيد المقاومة والتحرير، أقام مركز الإمام الخميني الثقافي في عربصاليم ندوة بعنوان “الإمام المهدي وانتصار العدل الإلهي”، في حسينية بلدة روم، تحدث فيها كل من الشيخ إبراهيم بريدي عن “مفهوم الدولة في الفكر الإسلامي” حيث عرض أهم المرتكزات والأسس التي تقوم عليها الولاية الإلهية”، معتبرا “أن مؤسس هذه الدولة هو الإمام المهدي الذي يحكم بالعدل في كل المجالات الفكرية والسياسية والإقتصادية والعسكرية فتنعم البشرية جمعاء ببركات تلك الدولة العظيمة”.
اما المونسنيور سعيد سعيد فقد تحدث عن مفهوم المخلص في المسيحية، فاعتبر أن السيد المسيح هو الذي أسس لمفهوم الخلاص وأمر أتباعه بالسعي وراء خلاص أنفسهم ومجتمعهم من كل ما يقيدهم من المعاصي، مؤكدا “اهمية المحبة والسلام”.
فيما تحدث الشيخ حسن غبريس عن العدالة التي تتمناها كل الشعوب في العالم والتخلص من ظلم الحكام الظالمين والمفسدين، وذكر سردا مختصرا عن دولة الإمام المهدي والأحداث التي تقع، مؤكدا “على الثوابت في العقيدة حول الإمام المهدي عند الشيعة الإثنا عشرية وعن الامور المشتركة بين الأديان والمذاهب في قضية المخلص الإمام المهدي”.
وفي مركز الإمام الخميني الثقافي في النبطية، وبمناسبة ولادة الإمام المهدي، أقام ندوة ثقافية فكرية في قاعة مجمع الإمام المهدي الغازية. تحدث خلالها الشيخ أحمد الزين الذي بين أن الإمام المهدي هو القائد المخلص والمتفق عليه عند كل فرق المسلمين.
بعدها تحدث الأب الدكتور عبدو أبو قاسم عن مفهوم المهدوية الذي يندرج في إطار مفهوم الخلاص التابع من نشر العدالة في العالم وبين الشعوب.
ثم تحدث الشيخ حسان عبدالله عن هدف رسالة الأنبياء ألا وهو العدل وحتى يتحقق ذلك يحتاج إلى عناصر أهمها القائد الإلهي ووجود الدين الشامل الذي يؤمن كل متطلبات حياة الإنسان. وأكد أن الأمة الممهدة هي أمة “حزب الله” ووظيفتنا الان هو الإنتظار الإيجابي.