استنكرت وكالة داخلية الجنوب في “الحزب التقدمي الإشتراكي”، في بيان، “الإعتداء المشبوه على تمثال مار إلياس في بلدة عبرا، شرقي صيدا”، معتبرا إن “هذا العمل الدنيء يسيء إلى العيش المشترك وأبسط القيم الإنسانية، والتعرض للرموز الدينية التي يقوم بها البعض من الموتورين المندسين، إنما يهدف إلى زعزعة الإستقرار في هذه المنطقة التي لطالما تميزت بالعيش المشترك”.
وإذ أكد استنكاره ل”مثل هذه الأعمال المشبوهة”، توجه ب”الشكر والتقدير للقوى الأمنية التي بادرت إلى كشف الفاعلين وتوقيفهم، ما أدى إلى ترك حالة من الارتياح لدى أبناء المنطقة”.