حمادة مثل جنبلاط في عشاء مؤسسة جنبلاط الجامعية: عندما يتحول الحكم في دراسة قانون انتخاب إلى منبر للتحريض الطائفي فلسنا منه ولا معه

أقامت مؤسسة “وليد جنبلاط للدراسات الجامعية” حفل العشاء السنوي في فندق “فنينيسا”، برعاية رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ممثلا بوزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، في حضور تيمور واصلان وداليا جنبلاط.

حضر الحفل ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب علي بزي، ممثل الرئيس تمام سلام الوزير السابق محمد المشنوق، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الشيخ غاندي مكارم، وزير السياحة أفيديس كيدانيان، النواب: وائل ابو فاعور، هنري حلو، علاء الدين ترو، فؤاد السعد، محمد الحجار وانطوان سعد، ممثل النائب طلال ارسلان الدكتور سليم حمادة، وزراء ونواب، رئيس الأركان اللواء حاتم ملاك، قائد الشرطة القضائية ناجي المصري، نائبي رئيس التقدمي دريد ياغي والدكتور كمال معوض، امين السر العام ظافر ناصر عدد من اعضاء مجلس القيادة والمفوضين ووكلاء الداخلية، رئيس مؤسسة “العرفان التوحيدية” الشيخ علي زين الدين، المؤسسات الرافدة للحزب، اعضاء من المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز وشخصيات سياسية وحزبية وتربوية واقتصادية ونقابية واعلامية واجتماعية.

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، فكلمة تعريف من الإعلامية غادة غانم العريضي، رأت فيها أن “العلم وحده يحيي الوطن”، وقالت: “35 سنة من الانجازات والمهمة مستمرة، وفي كل لحظة نخال انفسنا امام مرحلة مصيرية، وبين الحرب الاهلية وحرب الاغتيالات والحرب الاقتصادية والحرب على الارهاب الى الحرب التي لا تنتهي مع العدو الاسرائيلي، ونحن ننتظر الاقلاع نحو زمن آخر. فإلى متى سنبقى نعلن ثورة على ثورات وخارطة الوطن العربي رمادية لا يبعدنا احد عن جغرافي الوطن طالما ان هناك رجالات تؤمن بالعلم والعيش المشترك والنهوض”.

وقالت عضو الهيئة الإدارية في المؤسسة سهير أبو زكي: “بما ان المؤسسة تدرك تماما حجم التحديات امامها فهي تعمل على عدة مشاريع مستقبلية منها المتعلق بتأمين الموازنة الكافية لتغطية العدد المتزايد لطلبات المساعدة”.

أضافت: “ان ارتفاع الاقساط وما يرتبه ذلك من أعباء مالية على الطلاب واهلهم، يحتم علينا العمل على رؤية مستقبلية من خلال مشاريع جديدة منها: توجيه الطلاب الى اختصاصات تلبي متطلبات سوق العمل، التوجه الى هيئات مانحة في الخارج، وإطلاق مشروع الإكتتاب ليتمكن الذين استفادوا من المؤسسة واصبحوا الآن قي مراكز مهنية أن يساهموا ماديا في توفير الدعم للطلاب المستحقين”.

ثم تحدث حمادة بإسم جنبلاط فقال: “الغوص في سجال حول جنس الملائكة، بينما لبنان في خطر، واللبنانيون ومصالحهم في مهب الريح يزيد من تعثر الحكم. اليوم أمامنا اقتراحات حول قانون الإنتخاب، وكل ما يمت إلى دستورنا وميثاقنا الوطني واتفاق الطائف نحن معه، ونحن مع نسبية مقبولة مع توزيع دوائر متوازن”.

أضاف: “مهلا علينا يا سادة نريد التوافق على قانون الإنتخاب ونريد انتخابات، ونريد مجلس الشيوخ متلازما مع خطوات في اتجاه إلغاء الطائفية السياسية وليس العكس، فلم يكن الدروز يوما مصرين على رئاسة المجلس قبل نضوج المشروع. مهلا علينا، إقرأوا تاريخ لبنان، فنحن أوفياء للبنان والعروبة وديمقراطية لبنان وميثاقه واتفاق الطائف، ونحن حريصون على لبنان، ونقول للذين يتطاولون، مهلا علينا”.

وختم: “هناك من يريد أن يأخذنا إلى قوانين أقرب إلى القائمقاميتين، ويأخذ لبنان إلى حروب عبثية بعيدا عن حصة التمثيل الصحيح. عندما يصبح الحكم معلقا على كهرباء، يمد أسلاك الفساد متجاوزا قرارات الحكومة ونفور الرأي العام فنحن لسنا منه ولا معه. وعندما يتنفس الحكم غازا وفق مكعبات ومربعات مسبوقة التوزيع، متناسيا الموجبات القانونية بإنشاء صندوق سيادي للنفط، فنحن لسنا منه ولا معه. وعندما يتقاعس الحكم عن مواجهة الأخطار الإقتصادية المحدقة بلبنان، فلا يجري التعيينات الضرورية ولا يعالج المناخات المالية والعقوبات المرتقبة، فنحن لسنا منه ولا معه. وعندما يتحول الحكم في دراسة قانون انتخاب حديث وعادل إلى منبر للتحريض الطائفي والمذهبي يستهدف حقوق البعض باسم حقوق البعض، فنحن لسنا منه ولا معه”.

وتخلل الحفل مشهدية تاريخية عن رؤية كمال جنبلاط للمستقبل، وعرض أفلام وثائقية، إضافة الى عرض موسيقي وأغان وطنية لفرقة الفنان سليم عساف.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *