أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد الحجار، في تصريح اليوم، أن “الخطوة الأولى في الاتجاه الصحيح هي القبول بتشكيلة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري الذي قدمها لرئيس الجمهورية في آخر اجتماع بينهما في 9 كانون الأول الماضي بعد سلسلة طويلة جدا من اللقاءات والنقاشات، وتمكينه من القيام بدوره من خلال حكومة المهمة المنتظرة والتي باتت أكثر من ضرورية”.
وحمل الحجار “التيار الوطني الحر” وفريق رئيس الجمهورية مسؤولية التعطيل واحتجاز مراسيم التأليف ومنع الرئيس المكلف من الوصول الى حكومة فعالة هدفها تحقيق الإصلاح وإعادة إعمار العاصمة ومواجهة وباء كورونا ووضع البلد على سكة الإنقاذ”.
وقال: “أجواء بعبدا منذ خطاب ما قبل الإستشارات النيابية الملزمة وخصوصا بعد الفيديو المسرب، توحي أن القصر لا يريد الحريري على رأس أي حكومة، وكل ما يحكى عن عدم اتباع معايير موحدة في عملية التشكيل هو فقط قناع لإخفاء نوايا التعطيل الفعلية لهذا الفريق الضارب بعرض الحائط مصلحة لبنان والذي لا يتردد في تطييف أي أمر أو إختلاقه لإستثارة المشاعر ولاستجلاب جمهور ضاع منه”.
وعن المبادرات خصوصا حركة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومواكبة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لها، رأى الحجار أن “أي مبادرة تسعى لفك العقد الحكومية وكسر التعطيل الحاصل مرحب بها طبعا، فأقصى تمنياتنا اليوم هو أن ترى التشكيلة الحكومية النور في أقرب وقت ممكن”.