عقد رؤساء القطاعات التربوية في الشمال، لقاء افتراضيا طارئا عبر تطبيق “زوم” تحت عنوان “لا لتدمير القطاع التربوي”، ناقشوا خلاله قرار وزارة التربية المتعلق بالمعلمين المتعاقدين.
حضر اللقاء كل من: مسؤول القطاع التربوي في “تيار الكرامة” ماهر شعراني، مسؤولة الشؤون التنظيمية في القطاع التربوي ل”تيار المستقبل” ملوك محرز، مسؤول القطاع التربوي ل”المؤتمر الشعبي” عبدالناصر المصري، مسؤول القطاع التربوي في “تيار سند” رياض عبيد، مسؤول القطاع التربوي في مكتب الوزير السابق محمد الصفدي ربيع عثمان، مسؤول القطاع التربوي في “تيار المردة” سايد جعيتاني، مسؤول القطاع التربوي ل”الحزب التقدمي الإشتراكي” هاني نصار، عبد الحي الأيوبي ممثلا ملتقى معلمي طرابلس والمسؤول عن الإشراف التقني للجلسة محمد خضر.
وبعد المداخلات، وزع المجتمعون بيانا، أكدوا فيه “الوقوف كتفا لكتف مع مطالب المعلمين المتعاقدين المحقة، دعم قرارات لجان وروابط المعلمين وتحركاتهم بكل أشكالها، رفض المس بالحقوق المكتسبة لجميع القطاعات، الاتحاد معا لنكون جبهة واحدة لتحصيل حقوق أهلنا في الشمال لا سيما هذا المعلم المناضل الثابت على رسالته السامية، التأكيد على أن مصلحة أبنائنا الطلاب فوق كل اعتبار، الطلب من المعنيين التراجع عن الخطأ الجسيم بحق الكادر التعليمي واقتراح اعتماد توقيت (30 دقيقة) للحصة التعليمية الواحدة أسوة بالتجربة الناجحة في التعليم المهني”.
وذكر المجتمعون ب”مطالب المعلمين المتعاقدين الأساسية، من انتسابهم إلى الضمان الاجتماعي، واحتساب ساعاتهم كاملة شهريا أسوة بالأجراء المياومين في المدارس ودفع أجورهم شهريا، وفتح دورات تدريبية في دور المعلمين للمتعاقدين تمهيدا لتثبيتهم، وتعديل أجر الساعة بشكل منصف”.
كما أكدوا “اننا سنعمل معا كفريق واحد لرفع هذه المظلومية بسرعة وفعالية بما يضمن حق أولادنا ومعلميهم”، وأن “الاجتماعات ستبقى مفتوحة”.