أخبار عاجلة

عون: نطالب بضوابط للنسبية لوصول اكفاء ممن يمثلون طوائفهم

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون امام زواره اليوم، ان “قانون الانتخاب المزمع التوافق حوله، هدفه ان يصل الجميع الى حقوقهم، لا الكسب على حساب الآخر”. وعدد الرئيس “ثلاثة اسباب حالت دون اعتماد احد المشاريع الانتخابية المطروحة، وهي ان كل من هيمن على طائفته لا يريد للاقلية فيها ان تتمثل ولا ان تكون هناك كتلة معارضة شعبية مكشوفة، والبعض يخاف من تغيير موازين القوى وكل طرف يريد تناتش بضعة نواب من عند جاره”.

وقال: “لأن المسيحي هو جار الكل وقعت المشكلة، لأننا نحاول ان نرد اكبر عدد من الحقوق لاصحابها. هذا الموضوع اثرناه وقلنا انه ليس بموضوع طائفي، بل هدفه تحقيق العدالة والمساواة. يريدون اليوم قانونا على اساس النسبية لكن من دون ضوابط، نحن نطالب بإيجادها ومنها التأهيل لوصول الاكفاء الذين يمثلون طوائفهم، ومنفتحون على اي طرح يحقق فعلا هذه الاهداف”.

اما رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، فنقل عن رئيس الجمهورية بعد اجتماعه به في قصر بعبدا، انه “لا يريد الفراغ، بل الوصول الى حلول في البلد”. وقال: “سنعمل خلال الايام المقبلة، ليلا نهارا كي نتمكن من الوصول الى حيث نريد”.

اضاف: “أؤكد لكم، وفخامة الرئيس أيضا، أننا لا نريد الذهاب الى التصويت من باب التحدي، لكن لأننا نرى أن التوافق اليوم موجود على 95 % من الامور، والجو السلبي الذي يحاول البعض نقله لا يجب أن يكون سائدا”.

وكان الرئيس الحريري وصل الى قصر بعبدا، في الساعة الاولى بعد ظهر اليوم، حيث استقبله الرئيس عون وقدم له في مستهل اللقاء كتابه الجديد “ميشال عون ما به اؤمن”، فشكره الرئيس الحريري على مبادرته.

بعد انتهاء الاجتماع بين الرئيسين، تحدث الرئيس الحريري الى الصحافيين، فقال: “لقائي اليوم مع فخامة الرئيس كان للتشاور في كل الامور التي تحصل في البلد، خصوصا أن مجلس الوزراء ينعقد غدا، وسأترأس بدوري اليوم لجنة قانون الانتخاب، وأريد أن أؤكد أمرا واحدا وهو أن الاجواء السلبية السائدة اليوم في لبنان لا تبني قانونا انتخابيا، بل الايجابية هي التي تمكن من وضعه. فعرض العضلات او محاولة حشر فريق سياسي معين لا يفيد، وجميعنا يعلم أننا سنصل في مكان ما الى حلول قريبة من بعضها، وأن لا أحد يرغب بالفراغ، لا فخامة الرئيس ولا الرئيس بري ولا أنا شخصيا. ومن لا يرغب بالفراغ يريد أن يبني على الايجابيات الموجودة كي نصل الى قانون انتخابي يفيد الجميع. وهذا أمر أخذ الكثير من النقاشات وسجل ايجابية في ما خص مجلس الشيوخ وقانون الانتخاب. وهناك من يعارض التأهيلي ومن هو مع النسبية، لكن هذا لا يعني أننا وصلنا الى طريق مسدود”.

ورأى أن “السلبيات لا تفيد أحدا، كذلك وضع أنفسنا في مواقف مسبقة”. وأكد “لجميع الفرقاء السياسيين أن المواطن اللبناني سئم كل هذا الكلام وهو يريد قانون انتخاب وكهرباء وماء وطرقات ومستشفيات، وأن يقدم السياسيون الافعال بدلا من الكلام، ولا يريد أن يسمع كلاما من اي جهة حول التهديد بالفراغ او بالاستقالة. فالمواطن اللبناني، خصوصا عنصر الشباب، يريد لقمة عيش كريمة ويعرف أنه يوجد استقرار في هذا البلد. وأنا اوجه نصيحة الى جميع الفرقاء السياسيين، وقد تحدثت بكل صراحة مع فخامة الرئيس اليوم بذلك، ان علينا جميعا وضع كل جهودنا اليوم لننتهي من وضع قانون الانتخابات، ومن الضرورة أن يتحقق من خلال هذا القانون تحسين التمثيل. وهناك تضحيات أو تسويات مهمة يقوم بها الرئيس بري في ما خص مجلس الشيوخ والمناصفة في مجلس النواب، والمسلمون يقدمون أيضا في مكان ما، وفخامة الرئيس يتكلم ايضا عن تأليف هيئة إلغاء الطائفية السياسية. وانا أتمنى على الجميع وضع كل ما هو سلبي جانبا، وادراك أننا متجهون الى مكان ايجابي، وأرى أننا قادرون على الوصول اليه”.

واشار الى ان رئيس الجمهورية “ابدى في خلال اللقاء كل الايجابية، وهو لا يريد الفراغ بل الوصول الى الحلول في البلد. ونحن سنعمل خلال الايام المقبلة، ليلا نهارا كي نتمكن من الوصول الى حيث نريد”.

سئل: حكي انك ستطرح في خلال إجتماع اللجنة الذي ستترأسه اليوم افكارا جديدة، فهل وضعت فخامته في هذه الافكار؟
أجاب: “عندما أريد طرح مثل هذه الافكار لن احجبها عنكم. وأنا عندما سمعت عن هذا الطرح، رحت أفتش في ادراجي عنه ولم أجد شيئا. لكن الطرح الوحيد الموجود لدي هو أن هذه الايجابية التي بنيناها مع الجميع ستمكننا من الوصول الى الحل. وبرأيي أن هذا هو الطرح الحقيقي، اي أن تلتقي كل المكونات السياسية على ما نتفق عليه”.

سئل: هل هناك من أمل لوصول اللجنة الوزارية الى حل في موضوع قانون الانتخاب، خصوصا أن إجتماعها الاول كان يتيما ولم يحقق اي نتيجة؟
أجاب: “أنا سعد الحريري، كما قلت سابقا، إذا لم نتمكن من وضع قانون انتخاب في خلال فترة حكومتي، سأعتبرها فاشلة. هناك الكثير من مستشاريي يطلبون مني عدم قول ذلك، لكنني أعيد وأكرره، لأنه بالنسبة إلي فإن هذا الموضوع اساسي جدا كما المواطن اللبناني، الذي سئم الكلام غير المفيد. فعلينا وضع قانون انتخابات، وتكملة المشاريع التي نقرها في مجلس الوزراء وإن شاء الله نصل الى حل”.

سئل: هل اصبحت النسبية اليوم المعيار الوحيد الذي يتفق عليه جميع الفرقاء السياسيين في لبنان؟
أجاب: “انتم تعلمون رأيي في النسبية وفي المختلط لكنني سرت بهما. فإذا عدتم الى الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، حين كان يتم وضع قانون الستين، وسألوه عن موقفه، في ما كانوا يعتقدون أنه معارض له ويريد الانتخابات وفقا لقانون الـ 2000، كان جوابه: ضعوا القانون الذي تريدون وأنا أخوض الانتخابات على أساسه، وسأخوضها في المنطقة الاصعب من بيروت. وأنا بدوري، اقول الكلام نفسه، ضعوا القانون الذي تريدون وسعد الحريري سيخوض هذه الانتخابات وفقا لأي قانون كان”.

سئل: نقل عنكم اليوم أنكم لن تقبلوا بأي قانون لا يتوافق عليه الجميع، وبالتالي لن يكون هناك تصويت داخل مجلس الوزراء. فهل هذا القرار، مع مداهمة المهل، سيعرقل او يسهل الوصول الى حل؟
أجاب: “إن مبدأ التصويت معروف وموجود في مجلس الوزراء، وهو من المفروض أن يحصل. لكن في موضوع مثل موضوع قانون الانتخاب، نحن نعمل حتى الدقيقة الاخيرة لتحقيق التوافق حوله. في السابق، وضع قانون انتخابات ولم نكن موجودين في الحكومة ولا حتى أخذ أحد برأينا، وتم التصويت عليه، وهناك فريق سياسي تحفظ عليه. وأنا استغرب ما يحصل عندما أرى أننا نعامل وفقا لمعايير مختلفة في بعض المسائل. وأؤكد لكم، وفخامة الرئيس أيضا، أننا لا نريد الذهاب الى التصويت من باب التحدي، لكن لأننا نرى أن التوافق اليوم موجود على 95 % من الامور، والجو السلبي الذي يحاول البعض نقله لا يجب أن يكون سائدا”.

الى ذلك، شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم سلسلة اتصالات، تناولت مواضيع سياسية وانمائية وبلدية ورياضية، فيما استمرت لقاءات رئيس الجمهورية مع الوفود التي شاركت في مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية الذي انعقد قبل ايام في مجمع “البيال” بمبادرة من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل.

وفي هذا السياق، استقبل الرئيس عون، في حضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول والسفير الاسترالي غلين مايلز، وفدا من غرفة التجارة اللبنانية-الاسترالية في ملبورن، برئاسة فادي الذوقي الذي القى كلمة، نقل فيها الى الرئيس عون “تهاني الاستراليين المتحدرين من اصل لبناني وتمنياتهم له بالتوفيق والنجاح في مهمته الوطنية”، مؤكدا “حرص هؤلاء على التواصل مع وطنهم الام في كل المناسبات وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين لبنان واستراليا”.

ورحب الرئيس عون بالوفد، وقال: “مسرورون بلقائنا بكم اليوم، أنتم جزء من الاغتراب اللبناني الذي يعني لنا الكثير، وقسم كبير من اللبنانيين أجبروا نتيجة لظروف مختلفة على ترك لبنان. ونحن اليوم نعي أهمية وجودكم في الخارج، إذ لا يوجد بيت في لبنان إلا وأحد افراده في بلاد الاغتراب. لذلك، إرتأينا ان يترافق انعقاد مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية السنوي بتشكيل اتحاد لبناني في العالم، على ان يكون لبنان المركز الاساسي له، ما يسمح للمغتربين اللبنانيين ان يشكلوا قوة اغترابية تفيد لبنان والدول التي تستضيفهم في مختلف اقطار العالم، من القطب الشمالي الى القطب الجنوبي”.

اضاف: “نحن نمنح كل اهتمامنا للاغتراب اللبناني، والدليل على ذلك الزيارات التي قام بها وزير الخارجية والمغتربين لكل دول اميركا اللاتينية والولايات المتحدة واميركا الشمالية وافريقيا وقسم كبير من دول آسيا، إضافة الى استراليا في كامل مقاطعاتها، وصولا الى نيوزيلندا التي تحتضن 45 ألف لبناني وكذلك جنوب افريقيا”.

وأكد رئيس الجمهورية للوفد، أن “نيتنا وهمنا جمع اللبنانيين وعدم اهمال اي لبناني في الخارج، ونتمنى عليكم ان تحملوا دائما الهوية اللبنانية، وقد وضع قانون لهذه الغاية. نحن نفتخر بكم ولم نترككم واهلا وسهلا بكم في لبنان متى اردتم العودة اليه، فأبوابه مفتوحة لكم. إذ ليس هناك افضل من العودة الى الوطن الام. ومنتهى املنا ان يعود اكبر عدد من المغتربين، لأننا بحاجة اليكم في هذا الشرق”.

واعتبر ان “العودة الى لبنان حاليا وفي هذه المرحلة، تشكل العودة الوحيدة الآمنة الى هذه المنطقة”، مؤكدا أن “الشرق لن يأخذ وقتا طويلا ليعم فيه السلام والهدوء ويعاد إعماره”.

وخلال اللقاء، أنشدت الفنانة الاسترالية من اصل لبناني كايلي فيشر أغنية عن لبنان واستراليا اعدتها خصيصا للمناسبة.

واستقبل الرئيس عون الوزير السابق موريس صحناوي، واجرى معه جولة افق تناولت “الاوضاع العامة والواقع الاقتصادي والمالي في البلاد، إضافة الى مواضيع ذات طابع انمائي”.

واستقبل الرئيس عون وفدا من بلدية الدكوانة – مار روكز- ضهر الحصين، برئاسة رئيس البلدية المحامي انطوان شختورة، يرافقه اعضاء المجلس البلدي والمخاتير.

وألقى المحامي شختورة كلمة، أعرب فيها عن “الامال الكبيرة التي يعلقها اللبنانيون على عهد الرئيس عون”، وقال: “لا شك يا فخامة الرئيس بأن هناك نقطتين اساسيتين في رأس اولوياتكم من اجل انتظام الدولة والمجتمع، وهما قانون الانتخاب ومعضلة اللجوء السوري. وإننا نؤكد لكم تأييد موقفكم المصر على الوصول الى قانون جديد للانتخاب يكون عادلا ويؤمن صحة التمثيل، خصوصا التمثيل المسيحي، لما لحق به من غبن على هذا المستوى أقله منذ سبعة وعشرين عاما. كما نشد على ايديكم في اللاءات الثلاث التي اطلقتموها وهي: لا للتمديد، لا للستين، لا للفراغ”.

اضاف: “أما في موضوع اللاجئين السوريين الى لبنان، فإننا كمجلس بلدي للدكوانة وكمجتمع، نواكب توجيهاتكم وآراءكم السديدة في هذا الملف بخطوات عملية تحفظ حقوق اليد العاملة اللبنانية وكذلك الاستقرار الاجتماعي والامني والبلدي لأبنائنا، وذلك من الدور اللامركزي لبلدياتنا”.

ورد الرئيس عون، منوها ب”جهود رئيس بلدية الدكوانة في تنظيم العمل البلدي في البلدة”، وتناول موضوع قانون الانتخاب، فقال: “ما اثرتموه يهمنا، وبالاخص ما يتعلق منه بقانون الانتخاب. ففي المدة الاخيرة، اتخذ الامر طابعا مؤسفا عندما اتهم المشروع التأهيلي بالطائفي، ما دفعني الى التطرق للأمر في مجلس الوزراء، حيث طرحت سؤالا حول الغاية من تغيير قانون الانتخاب، أليس الهدف منه تحقيق عدالة التمثيل وتحسينه؟. من هنا اسأل اليوم: لم سقطت كل مشاريع القوانين عند التحاور حولها؟ أوليس لأن كل طرف يسعى لتحقيق مصلحة طائفته على حساب الآخرين، باحثا عما سيكسب له ولطائفته من المشروع على حساب مصلحة الوطن؟ اما القانون المزمع التوافق حوله فهدفه ان يصل الجميع الى حقوقهم، لا الكسب على حساب الآخر”.

وقال: “هناك ثلاثة اسباب رئيسية حالت دون اعتماد احد المشاريع المطروحة، الاول، ان كل من هيمن على طائفته لا يريد للاقلية فيها ان تتمثل ولا ان تكون هناك كتلة معارضة شعبية مكشوفة. اما السبب الثاني، فيكمن في ان البعض يخاف من تغيير موازين القوى. ومن الطبيعي ان تتغير هذه الموازين والا كنا ابقينا على قانون 1992 او القانون المعروف باسم قانون غازي كنعان. يبقى السبب الثالث، وهو ان كل طرف يريد تناتش بضعة نواب من عند جاره. ولأن المسيحي هو جار الكل، وقعت المشكلة لأننا نحاول ان نرد اكبر عدد من الحقوق الى اصحابها. هذا الموضوع اثرناه وقلنا انه ليس بموضوع طائفي، بل هدفه تحقيق العدالة والمساواة”.

اضاف: “يريدون اليوم قانونا على اساس النسبية لكن من دون ضوابط، نحن نطالب بإيجادها ومنها التأهيل لوصول الاكفاء الذين يمثلون طوائفهم، ومنفتحون على اي طرح يحقق فعلا هذه الاهداف”.

جمعية المدققين الداخليين
واستقبل الرئيس عون وفدا من “جمعية المدققين الداخليين في لبنان” برئاسة فادي ابو عبدالله ومشاركة الرئيسة العالمية للجمعية انجيلا ويتزاني، لمناسبة انعقاد مؤتمر الجمعية في بيروت.

وعرض ابو عبدالله للرئيس عون، نشاطات الجمعية واهدافها ودورها في محاربة الفساد، لافتا الى أن “مؤتمرا عالميا سيعقد في بيروت السنة المقبلة”، طالبا “رعاية رئيس الجمهورية له”.

وتحدثت ويتزاني عن “أهمية انعقاد المؤتمر في بيروت”، مشيرة الى “الاصداء الايجابية التي تركتها الاجراءات التي طلب الرئيس عون اتخاذها في سياق مكافحة الفساد والرشاوى”.

ورحب الرئيس عون بالوفد، مركزا على “أهمية عمل المدققين ومسؤولياتهم في آن”، لافتا الى “دورهم المباشر في الحد من الفساد والرشاوى وتزوير الارقام والموارد والتهرب من دفع الضرائب”.

وأكد ان “ثمة اجراءات ستتخذ قريبا لتعزيز دور الرقابة والتدقيق في عمل الادارات والمؤسسات العامة”، متمنيا أن “يكون للمدققين الداخليين في لبنان مساهمة مباشرة فيها”. ولفت رئيس الجمهورية اعضاء الوفد الى “المسؤولية الكبيرة التي يتحملها المدققون إذا حصلت اعمال غش في التدقيق”.

وفي قصر بعبدا، رئيس الاتحاد اللبناني لمواي تاي – تاي بوكسينغ سامي قبلاوي، على رأس وفد من الاتحاد واللاعبين الذين قدموا لرئيس الجمهورية كأس البطولة العربية السادسة للتاي بوكسينغ الذي فاز بها المنتخب اللبناني.

وأوضح قبلاوي أنه “بعد سبع سنوات عادت الكأس الى لبنان بعدما توج بطل الدورة العربية”، مقدرا ما يحققه الرئيس عون “في مساعدة الرياضة والرياضيين”.

وقدم اللاعب اللبناني رمضان اونداش (تسعة اعوام) الذي نال الميدالية الذهبية في البطولة، عرضا أمام الرئيس عون أظهر فيه قدرات رياضية فائقة.

ورحب الرئيس عون بالوفد، وهنأ الاتحاد على “الانجاز الذي تحقق للبنان عموما، وللاعبين خصوصا”، معتبرا أن “الرياضة تشكل حافزا للمنافسة الشريفة وليس فيها حقد او عدائية”، متمنيا أن “تنسحب الروح الرياضية على العمل السياسي ايضا”.

وأعاد الرئيس عون كأس البطولة الى رئيس الاتحاد، متمنيا “أن يزين المقر ليبقى ذكرى جميلة عن الانجاز الذي تحقق”، مذكرا الرياضيين ب”أن العقل السليم في الجسم السليم”.

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *