أخبار عاجلة

المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل أطلقت حملة سوى لتبقى بيروت

أعلنت المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل WPF، في بيان، اطلاق حملة بعنوان “سوى لتبقى بيروت”، هدفها توجيه التبرعات والاستجابة للاحتياجات العاجلة التي تم تحديدها خلال التقييم الفني والاجتماعي في اعقاب انفجار المرفأ المدمر في بيروت في 4 آب والخسائر غير المسبوقة في الارواح والاصابات والاضرار التي لحقت بالانسان وبالمنازل والشركات الصغيرة وكنيسة مار ميخائيل كما في شارع فرعون الذي لا يفصله الا امتار معدودة عن مكان الكارثة، وسارعت المساهمة في اعادة احياء بيروت ، بدعم من الاصدقاء المخلصين لجمع بيروت واطلقت حملة دولية التبرعات.

 

وأشارت المؤسسة في بيانها، الى العمل على اعادة العائلات المتضررة الى منازلها في شارع فرعون (منطقة مار مخايل) بعد اصلاحها وتأهيلها بما يلزم (حوالى 200 اسرة) وتأهيل الكنيسة والمكاتب والقاعات التابعة لها والمتضررة بشكل كبير ودعم المؤسسات الصغيرة في تأمين الموارد التشغيلية لها والبحث عن استبدال محتمل لمعداتها (حوالى 24).

 

أضاف البيان:” ضمن هذه النشاطات التي تقوم بها، من دون كلل، المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل منذ انفجار المرفأ، يأتي عيد الميلاد هذا العام ممزوجا بحرقة وأسى على الارواح التي فقدت في ذلك النهار المشؤوم والبيوت التي دمرت في شارع فرعون – المدور. رغم هذه الظروف القاسية أبت المؤسسة البطريركية المارونية ان يمر العيد من دون اضفاء الامل على الاهالي ووعدهم بغد افضل. ولهذه المناسبة، نظم نهار احتفالي طويل، برعاية سيادة مطران بيروت بولس عبد الساتر السامي الاحترام، يوم الاحد الواقع فيه 20 كانون في شارع فرعون في حضور فعاليات المنطقة تقدمها محافظ بيروت القاضي مروان عبود، بالاضافة الى سكان شارع فرعون يرافقهم اولادهم وجمع من الاصدقاء.

 

تضمن النهار ذبيحة إلهية احتفل بها القيم العام الاب جاد شلوق، القيم العام لابرشية بيروت المارونية، ثم ريسيتال ميلادي احياه المرتل الاب بيتر حنا، بترانيم ميلادية صدحت في انحاء الكنيسة، التي التزم فيها المؤمنون التباعد الاجتماعي.

 

وتم توزيع الهدايا على الاطفال الموجودين، برعاية محافظ بيروت، لبث روح الفرح في نفوسهم.

 

 

واقامت المؤسسة مأدبة غداء دعي اليها ابناء الرعية وسكان شارع فرعون، تخللها اغاني ميلادية من وحي المناسبة فسادت اجواء تفاؤل وفرح عززت الايمان ب “ان الحياة اقوى من الموت والدمار”.

 

انتهى النهار بإضاءة شجرة العيد في باحة كنيسة مار مخايل في حضور جميع الفعاليات الى جانب اعضاء مجلس الامناء والموظفين في المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل”.

 

وختم البيان:”شارع فرعون في مار مخايل الشاهد على الكارثة التي حلت بسكانه في 4 آب تحول عبرة للاجيال القادمة بأن الانسان يبقى ارادة صلبة وروحا عصية على الانكسار، ما دام الايمان زاده”.

 

عن Editor1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *