شارك نائب رئيس حزب الكتائب الدكتور سليم الصايغ شباب غبالة- فتوح كسروان في مسيرة راجلة جمعت لفيفا من أهالي المنطقة لاستكشاف المعالم الطبيعية والأثرية في القرية.
وقال الصايغ: “لن نسمح بعزل لبنان عن العالم باسم أي دين أو عقيدة أو قضية، فطريق الحرير مرت من لبنان على الطريق الرومانية، وعانقت التاريخ بوجود المسيحية واليهودية، وقرانا شيدت فيها الكنائس والمساجد وصمد العيش معا فيها بالرغم من كل شيء. حضارتنا عبور وثقافتنا جسور وروحنا بخور”.
أضاف: “عندما نكتشف كنوز القرية اللبنانية الفذة ندرك الإمكانات الهائلة لخلق سوق العمل والمحافظة على كرامة المواطن وإعطائه البديل لوقف الهجرة، عبر التنمية المستدامة التي تنمي الإنسان كل الانسان، كما كنا قد وضعنا في الميثاق الاجتماعي منذ سنوات عديدة. لن ننتظر من هذه السلطة السياسية أي شيء وسنقوم بالواجب مباشرة شاء من شاء وأبى من أبى وأبواب الجحيم لن تقوى علينا”.
تخللت المسيرة فطور قروي، ووقفة أمام لوحة شهداء الكتائب اللبنانية في وسط القرية، وزيارة للمغارة العجائبية التي بنيت على آثار فينيقية، إضافة الى معاينة للطريق الرومانية حيث مرت تجارة الحرير. ثم تناوب جان وداني لطيف على تقديم شرح مفصل ومسهب حول هذه المعالم.
واختتمت المسيرة بمبارزة لقرع الجرس وتربيعه، شارك فيها الشيب والشباب إستعادة لتقليد عرفته القرية اللبنانية منذ القدم.