عقد عدد من أبناء الجالية اللبنانية في روما اجتماعا طارئا تداولوا خلاله في ما آلت اليه الاوضاع في لبنان، وقرار رئيس الحكومة سعد الحريري بتقديم استقالته.
وأكد المجتمعون “ضرورة تلبية مطالب المعتصمين والتجاوب مع نداء البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي الداعي الى تشكيل حكومة جديدة بكل مكوناتها، جديرة بالثقة، وتكون مصغرة وحيادية ومؤلفة من شخصيات مشهود لها بكفاءتها، لكي تتمكن من اعادة البلاد الى حركتها الطبيعية”. كما اكدوا وقوفهم الى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية، مثمنين “جهودها وحكمتها في حماية الحركة الاحتجاجية الوطنية”، ومنوهين “بالقرار الحكيم الذي اتخذه المعتصمون بفتح الطرقات بناء لطلب قيادة الجيش”.