لبى جمع من تجار ومخاتير وفاعليات بعلبك الدعوة الى الاعتصام أمام سراي بعلبك، والتي كان أطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي “احتجاجا على الفلتان الأمني الذي تشهده المدينة”.
واعتبر الدكتور صالح الشل ان “ازمة منطقة بعلبك هي نتيجة غياب الامن والامان، ولا بد من توجيه الشكر الكبير الى قوى الامن والجيش الذي نجل ونعتز به”. ورأى أن “ازمتنا المزمنة منذ ايام الاستقلال هي ذاتها، وتتلخص في ان الطبقة السياسية في لبنان مستغنية عن بعلبك الهرمل، وهي التي يجب ان تتحرك، ولكن تحرك قوى الامن والجيش يتم بقرارات الطبقة السياسية الفاسدة، التي لا تقوم بواجبها بالشكل المطلوب، فيما بعلبك تسير من السيء الى الأسوأ”.
وسأل وزير الداخلية “كيف يطبق الدرك الخطة الامنية ومعظم السيارات التي تسير على الطرقات زجاجها داكن بتراخيصكم؟ بدون امن لن يكون هناك استقرار، وهنا نسأل أين النواب والوزراء؟ هل بعليك الهرمل منسية؟ نفكر بأمور استراتيجية وننسى مصالح الناس التي أصبحت آخر اهتماماتهم”؟.
كما، تحدث رئيس جمعية التجار في بعلبك نصري عثمان، فأكد أن “الوضع الأمني في بعلبك أصبح لا يطاق، والحالة الاقتصادية والمعيشية تتراجع، وإننا نزداد فقرا يوما بعد يوم، فبدون امن لا انتعاش للاقتصاد، واليوم نطالب المسؤولين كافة بأخذ خطوات عملية لأن الوضع لم يعد يحتمل”.
ودعا إلى “أوسع مشاركة في القاء في قاعة مسجد المصطفى عند الساعة السادسة من غروب اليوم، المخصص لبحث الوضع المتردي في المدينة، وسبل وضع حد للفلتان الأمني”.
بدوره، قال المختار حسن عباس: “نأسف لعدم تلبية معظم اصحاب المحال لدعوتنا رغم استباحة لقمة عيشهم، واليوم لن نناشد المسؤولين بل نناشد اهل المدينة الذين يطبق الامن عليهم فقط، ولن نخاف احدا بعد اليوم، فهذه المدينة التي عاشت بمكوناتها وتنوعها اقوى منكم جميعا، وسوف نقف جميعا بوجه المتآمرين على هذه المدينة وأهلها”.