رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب الدكتور قاسم هاشم أن “البعض يبدو ما زال مستمرا في سياسة التهويل وقلب الحقائق والتشويش والتشويه ليظهر بمظهر الحارس الأمين المنبه، المحرض على التمديد مع علم هؤلاء ان التمديد أصبح من الماضي وان الطريق الوحيد للوصول الى قانون الانتخابات هو التوافق والتفاهم بين المكونات، على أن تكون منطلقات ومقاربات أي صيغة للقانون الإنتخابي هي منطلقات وطنية جامعة تحمي الوطن وتحفظ الانصهار الوطني والعيش الواحد، وهذا لن يتحقق مع الأفكار المذهبية الطائفية، تأهيلية أو غير تأهيلية وتؤسس لدمار الوطن وخرابه”.
وقال في بيان اليوم: “كفى مكابرة وتعنتا وتصلبا، وآن الأوان للاقلاع عن الخطاب المتوتر ولغة التحريض والإثارة لأن حماية الوطن لا تكون إلا باللغة الجامعة والكلمة الطيبة وليقتنع البعض انه لن يستطيع فرض إرادة وإلغاء وإقصاء من يريد إشباعا لشهوات انتخابية وسياسية مهما ارتفعت نبرة التهويل واستحضرت مفردات وابتدعت اجتهادات، فالدستور واضح وبعض الجهابذة لن يتوانوا عن الاجتهاد ولو في غير موضعه”.
وختم: “من يريد إنهاء أزمة قانون الإنتخابات فما عليه إلا العودة الى الدستور والمادة 22 منه، ودائما وأبدا سيبقى التوافق والتفاهم سيد الأحكام. هكذا هو لبنان وهكذا سيبقى لدرء الأخطار التي تطل من هلال بعض الأفواة والأقلام”.